العلم الذي يدرس العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية وتفاعلاتها مع بيئاتها هو

العلم الذي يدرس العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية وتفاعلاتها مع بيئاتها هو أحد فروع العلوم الهامة في حياة الإنسان، فالعلم جزء لا يتجزأ في حياتنا كبشر وهو في تطور مستمر، والعلم بشكل عام، يعتبر خارطة الطريق التي يمشي عليها الإنسان بشكل خاص ليتعرف على محيطه وكيفية التعامل مع من حوله من خلال فهم السلوكيات والأنماط المختلفة من عقليات التفكير لغيره من الناس، كما أنه يساهم في فهم الإنسان للبيئة التي يعيش بها، وكمثال، علم الزلازل والحركات التكتونية في باطن الأرض، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على كل ما يخص هذا العلم وأهميته بالنسبة لنا وكل ما يخص هذا الموضوع. 

العلم الذي يدرس العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية وتفاعلاتها مع بيئاتها هو

تختلف العلوم التي يتلقاها الإنسان في حياته العملية، باختلاف المجال الذي ينتمي إليه هذا العلم، ولكل علم منها اختصاص معين ينطوي عليه، تماماً مثل العلم الذي يدرس العلاقات بين الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، وبيئتهم المادية، ومن مميزات هذا العلم أنه يسعى إلى فهم الروابط الحيوية بين النباتات والحيوانات والعالم من حولهم، كما أنه يوفر معلومات حول فوائد النظم البيئية وكيف يمكننا استخدام موارد الأرض بطرق تجعل البيئة صحية للأجيال، ويطلق على هذا العلم الذي يبحث في كل هذه الميزات والخصائص التي تربط الكائنات الحية بموائلها والعلاقات الناشئة معها ب:[1]

  • علم البيئة 

شاهد أيضًا: اسباب تلوث البيئة وحلولها

أهمية علم البيئة

علم البيئة يعد هام جداً، سواء كان في حياة الناس أو علاقاتهم أو ارتباطهم في محيطهم أو مجتمعاتهم، كما أنه مهم لفهم الكائنات الحية الأخرى التي تتشارك معنا في الحياة على هذا الكوكب، وفيما يلي نذكر النقاط الهامة في هذا العلم وهي:[1]

  • علم البيئة يساعدنا على فهم كيفية تأثير أفعالنا كبشر على البيئة وقيمة الضرر الذي نسببه لها وكيفية الحفاظ عليها.
  • علم البيئة يجعلنا قادرين على معرفة الموارد الضرورية لبقاء الكائنات الحية المختلفة، وكيفية تخصيصها.
  • تحتاج الكائنات الحية إلى الطاقة لنموها وتطورها، وعلم البيئة، يعطينا المعرفة الصحيحة بالمتطلبات البيئية حتى  تمنع الهدر غير الضروري لموارد الطاقة، وهذا من شأنه الحفاظ على الطاقة للأغراض المستقبلية.
  • يساعد علم البيئة على العيش المتناغم داخل الأنواع واعتماد أسلوب حياة يحمي بيئة الحياة للكائنات الحية الأخرى.

أسباب حاجتنا لعلم البيئة 

على مر العصور السابقة، أدى عدم وعي وفهم البيئة التي نعيش بها إلى أضرار تعتبر كارثية على حياة الناس والكائنات الحية الأخرى، ومن أهم الأسباب التي جعلتنا بحاجة لهذا العلم ما يلي:[1]

  • أدى عدم فهم البيئة إلى تدهور الأرض والبيئة، كانقراض بعض الأنواع وتعريضها للخطر، وتدمير النظم البيئية.
  • أدى نقص المعرفة البيئية إلى ندرة وحرمان الإنسان والكائنات الحية من الموارد الضرورية.
  • يؤدي الافتقار إلى الفهم البيئي إلى الاستغلال المفرط لموارد الطاقة مثل الضوء والتغذية والإشعاع، مما يؤدي إلى نضوبها.
  • عدم وجود الفهم الكافي لسلوكيات الكائنات الحية الأخرى، أدى إلى فقدان التناغم بين الأنواع المختلفة وعدم تكيف الإنسان مع وجودها.

العوامل المؤثرة في علم البيئة

عندما نتحدث عن البيئة، فسنجد أنه هناك عاملان أساسيان سوف يؤثران في هذه التركيبة الفريدة، فعلم البيئة يبحث في تطور العلاقات بين هذين، العاملين وهما التالي:[2]

  • العوامل الحية: والتي يقصد بها كل ما هو حي داخل النظام البيئي، وأهم الكائنات الحية التي خلقها الله هي الإنسان، وهو صاحب الأثر الأكبر في البيئة.
  • العوامل الغير حية: ويقصد بها الأشياء والمواد الغير حية الموجودة في النظام البيئي، بحيث يكون لها أثر كبير في البيئة وحياة الكائنات الحية، وأكبر مثال عليها هو الشمس التي تعد المصدر الأول للحياة.

شاهد أيضًا: فسر لماذا فكر العلماء ان مركبات الكلوروفلوروكربون امنه للبيئه

أنواع علم البيئة

هناك العديد من العلوم الفرعية التي تندرج تحت مظلة علم البيئة، ومن أهم هذه العلوم:[2]

  • علم البيئة العالمية أو المحيط الحيوي: ويختص بالتعامل مع التفاعلات بين النظم البيئية للأرض والغلاف الجوي والمحيطات، كما يساعد على فهم التفاعلات واسعة النطاق وتأثيرها على الكوكب.
  • علم البيئة الطبيعية: وهو الذي يتعامل مع تبادل الطاقة والمواد والكائنات الحية ومنتجات النظم البيئية الأخرى، كما أنه يسلط الضوء على التأثيرات البشرية في هذه البيئة الطبيعية.
  • علم البيئة الميكروبي: وهو العلم الذي يبحث في المستويات الأساسية للحياة، أي المستوى الخلوي. ويتضمن هذا الفرع بشكل أساسي مملكتي منيرة وبروتيستا من ممالك الكائنات الحية الخمسة.
  • علم النظام البيئي: وهو يتعامل مع النظام البيئي بأكمله، بما في ذلك دراسة المكونات الحية وغير الحية وعلاقتها بالبيئة وتفاعلاتها. 
  • علم البيئة المجتمعية: ويتعامل مع كيفية تعديل بنية المجتمع من خلال التفاعلات بين الكائنات الحية التي تعيش في منطقة جغرافية معينة.
  • علم البيئة السكانية: ويتعامل مع العوامل التي تغير وتؤثر على التركيب الجيني وحجم سكان الكائنات الحية، مثل التقلبات في حجم السكان ونموهم.
  • علم البيئة العضوي: ويختص بدراسة سلوك الكائن الحي والتشكل وعلم وظائف الأعضاء، إضافة إلى تكيف الكائن الحي مع البيئة المحيطة.
  • علم البيئة الجزئية: ويختص بدراسة إنتاج البروتينات وكيف تؤثر هذه البروتينات على الكائنات الحية وبيئتها على المستوى الجزيئي.

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان العلم الذي يدرس العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية وتفاعلاتها مع بيئاتها هو والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على علم البيئة وأهميته وأسباب حاجتنا له وأهم أنواعه.

المراجع

  1. byjus.com , Ecology , 07/12/2021
  2. conserve , What is Ecology? , 07/12/2021

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *