حروف التفخيم ستة حروف، وتسمى حروف الاستعلاء

حروف التفخيم ستة حروف، وتسمى حروف الاستعلاء حيث إن علم التجويد يُعرف بكونه العلم الذي يبحث في طريقة نطق الكلمات القرآنية مثلما نطقها رسول الله عليه الصلاة والسلام، كما أن معرفة قواعد التجويد من فروض الكفاية على المسلمين، بينما تطبيقها يعتبر من فروض العين على أي مسلم، بالإضافة إلى وجوب التفريق بين علم التجويد وبين التجويد ذاته، إلى جانب أن التجويد يتم تعريفه في اللغة على أنه التحسين والإتقان، وعن طريق موقع المرجع سوف نوضح حروف التفخيم ستة حروف، وتسمى حروف الاستعلاء.

حروف التفخيم ستة حروف، وتسمى حروف الاستعلاء

يُعرف التفخيم لغةً بأنه (التعظيم)، بينما في الاصطلاح، فهو السِمَن الذي يدخل على الحرف فيجعل الفم يمتلئ بصداه نتيجة تضييق الحَلق، حيث إن التفخيم يؤدي إلى صعود صوت الحرف نحو قمة الفم، وبالتالي، يتم سماع نبرة قوية له، كما أن حروفه تُعرف باسم (حروف الاستعلاء)، بالإضافة إلى أن الاستعلاء في اللغة هو (الارتفاع والعلو)، كما أنه في الاصطلاح، هو ارتفاع اللسان من أقصاه حينما يتم النطق بالحرف، وذلك نحو الحنك الأعلى، والإجابة الصحيحة لسؤال حروف التفخيم ستة حروف، وتسمى حروف الاستعلاء هي:

• العبارة خاطئة.

حيث إن حروف التفخيم المعروفة باسم (حروف الاستعلاء) هي سبعة حروف، كما تكون مفخمة بشكل دائم، إلى جانب أن علماء التجويد جمعوها في جملة واحدة وهي: (خص ضغط قظ).

شاهد أيضًا: يسمى الاظهار بالاظهار الحلقي صح ام خطا

مراتب التفخيم

للتفخيم مجموعة من المراتب التي يأتي على أساسها في علم التجويد، وهذه المراتب نذكرها فيما يلي:

• المرتبة الأولى: وهي عندما يأتي الحرف مفتوح وبعده ألف، مثلما جاء في قول الله تعالى: “وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ”[1]، والتفخيم هنا حدث في كلمة (خَالِدُونَ).
• المرتبة الثانية: وتتم عند وجود حرف مفتوح، ولكن لم يُذكر بعده ألف، كما قال سبحانه وتعالى: “وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا”[2]، حيث إن التفخيم قد جاء في الفعل (يَظْلِمْ).
• المرتبة الثالثة: وهي حينما يأتي حرف مضموم، وبعده حرف ساكن، كما في قوله عز وجل: “إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا”[3]، فإن التفخيم هو  (نُطْفَةٍ)
• المرتبة الرابعة: في هذه المرتبة يحدث التفخيم عند وجود الحرف الساكن بعد كسر، مثل قول الله تعالى: “قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”[4]، إذ أن التفخيم جاء في فعل الأمر (أَفْرِغْ).
• المرتبة الخامسة: وهنا يعتبر الحرف مفخمًا عندما يكون مكسورًا، وقد ذُكر ذلك في قول الله عز وجل: “إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ”[5]، فإن كلمة (طِينٍ) جاءت مفخمة.

من أشعار التفخيم

لقد تم تنظيم الخمس مراتب الخاصة بالتفخيم، دون واحدة منهم، وذلك من قبل الأئمة المعروفين في علم التجويد، ومن أوضحها الشعر الخاص بصاحب الجواهر الغوالي، حيث قال الآتي:[6]

مراتب التفخيم خمس حققت        حروفه قظ خص ضغط جمعت

فالأول المفتوح بعده ألف               والثاني مفتوح وذا بلا ألف

كذلك المضموم الإسكان ارتقى       مكسوره رقق سوى ما أطبقا

شاهد أيضًا: حروف الهجاء بالترتيب في اللغة العربية

وبذلك نصل إلى ختام مقالنا بعد توضيح حروف التفخيم ستة حروف، وتسمى حروف الاستعلاء، بالإضافة إلى مراتب التفخيم، وكذلك ذكرنا بعضًا من الأشعار على التفخيم.