الأسلوب الذي بدأ به الشاعر في النص

الأسلوب الذي بدأ به الشاعر في النص، تعتمد اللغة العربية على العديد من الأساليب اللغوية التي تختلف من كاتبٍ إلى آخر، ويحاول الكاتب أحيانًا امتلاك أسلوب منفرد خاص به، وأغلب الكتّاب المعروفين ينصحون الشخص أن يكتب على طبيعته بغض النظر فيما إذا كان إيجابي أو سلبي محايد أو متحيز عاطفي أو لا. ومن خلال المقال التالي على موقع المرجع سنوضح ما هو الأسلوب الذي الأسلوب الذي بدأ به الشاعر في النص.

الأسلوب الذي بدأ به الشاعر في النص

يستخدم الكاتب أسلوبًا جذابًا يبتدئ به مقاله أو قصيدته ليعمل على شدّ القارئ لقراءة نصه، وفي مقالنا هذا استخدم الكاتب أسلوب:

• النداء.

شاهد أيضًا: عندما يتكرر النداء فإن الغرض من التكرار هو

أسلوب النداء في اللغة العربية

النداء هو طلب الإقبال بـ “يا” أو إحدى أخواتها. وله نوعان:[1]

• نداء للإقبال حقيقياً: بحيث يلبي المُخاطب طلب الداعي في الإتيان أو الإصغاء أو السماع، مثل (يا أخي اجلس).
• مجازياً: بحيث يطلب فيه الداعي مساعدة المُخاطب، مثل (يا الله كن بنا رحيماً).

المنادى

المنادى هو اسمٌ يدلّ على طلب المتكلم من المخاطب الإقبال عليه بواسطة حرف من حروف النداء، او هو اسم ظاهر بعد أداة من أدوات النداء لطلب الحضور أو التنبيه.

شاهد أيضًا: عندما يتكرر النداء فإن الغرض من التكرار هو

أدوات النداء للقريب

هي الأدوات التي يستخدمها المُنادي لمناداة الأشخاص القريبين منه حسيًّا أو معنويًّا، وتقسم إلى قسمين هي:

• الهمزة (أ): مثل: أزيدُ، أعطني كأسَ ماء، ويظهر من السياق أنّ القرب في هذه الجملة حقيقيّ، ومثل: أفاطمُ، لا تبيني عنّي، ويظهر من السياق أنّ القربَ في هذه الجملة معنويّ.
• أيْ: مثل: أيْ أُخيَّ، قم بِعَملكَ على الوجه الأحسن، وتحتمل هذه الجملة أن يكون القرب فيها معنويًّا أو حقيقيًّا.

أدوات النداء للبعيد

هي الأدوات التي يستخدمها المُنادي لمناداة الأشخاص البعيدين عنه حسيًّا أو معنويًّا، وهي:

• أيا: مثل: أيا خائنًا للأوطان، ستندم ولو بعد حين، والبعد هنا هو بعدٌ معنويّ لا حسيّ.
• هيا: مثل: هيا مترددًا، اتّخذ قراركَ، وتحتمل هذه الجملة أن يكون فيها البعد فيها حقيقيًّا أو معنويًّا.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الأدبي لليوم حيث بينا من خلاله أن الأسلوب الذي بدأ به الشاعر في النص هو أسلوب النّداء وتحدثنا عن أسلوب النّداء والمنادى بشيءٍ من الإيجاز.