يدفع وزن الجليديات قشرة الارض إلى اسفل ماذا تتوقع أن يحدث إذا أنصهر الجليد
جدول المحتويات
يدفع وزن الجليديات قشرة الارض إلى اسفل ماذا تتوقع أن يحدث إذا أنصهر الجليد، فالجليد هو جزء لا يتجزأ من بعض قارات العالم، مثل القارة القطبية الجنوبية المتجمدة بنحو أكثر من 80% من حجمها الإجمالي، إضافة إلى القطب الشمالي والقارات التي على خط تماس من هذا القطب، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على ما هو الجليد ومظاهره على سطح الأرض.
ما هو الجليد ومظاهره على سطح الأرض
الجليد هو مادة تنتج من تجميد بخار الماء أو الماء السائل، وذلك عند درجات حرارة أقل من 0 درجة مئوية، ويتحول بخار الماء إلى صقيع على مستوى الأرض ورقاقات الثلج في السحب، وكل منها يتكون من بلورة جليدية واحدة، تحت نفس درجة الحرارة دون الصفرية، كما تشكل المياه السائلة مادة صلبة، مثل جليد الأنهار والجليد البحري والبرد والجليد المنتج تجاريًا أو في الثلاجات المنزلية، ويحدث الجليد على الأرض في بعض القارات والمياه السطحية، في مجموعة متنوعة من النماذج، ومن أبرزها الأنهار الجليدية القارية أو الصفائح الجليدية، التي تغطي معظم القارة القطبية الجنوبية وجرينلاند، بينما تشغل كتل أصغر من الجليد الدائم، تسمى القمم الجليدية، أجزاء من القطب الشمالي الكندي.[1]
شاهد أيضًا: تحدث التعرية بسبب زحف الجليد مسببة دمار
يدفع وزن الجليديات قشرة الارض إلى اسفل ماذا تتوقع أن يحدث إذا أنصهر الجليد
في الطبيعة، وخاصة على أرض اليابسة في المناطق المتجمدة مثل القارة القطبية الجنوبية، تتكون أنهار أو جبال وتضاريس كاملة من الجليد، وهذه التضاريس قابلة للذوبان يوماً ما، وإذا أنصهر الجليد عن اليابسة، فقد:[1]
- ترتد اليابسة بعد ضغطها، أو تندفع إلى أعلى بعد الانصهار.
فالجبال الجليدية، تشكل وزناَ هائلاً يجثم فوق الأرض اليابسة، والتي بدورها تؤدي إلى ضغط التربة إلى الأسفل، أو على أبسط تقدير، القشرة السطحية الهشة التي تكونت فوقها، وعند ذوبان الجليد، وكرد فعل طبيعي، أن تستعيد الإربة شكلها السابق وتندفع إلى الأعلى.
شاهد أيضًا: يشمل الغلاف المائي المياه في حالاتها الصلبة و السائلة والغازية
التكيّف التوازني الجليدي
الأرض التي نعيش عليها، هي دائمًا في حالة حركة مستمرة منذ ملايين السنين وحتى يومنا هذا، ولذلك هي تتغير باستمرار مع مرور الوقت، بالرغم من أن حركتها بطيئة، وبما يخص الجليد، ترتفع درجات الحرارة وتنخفض في دورات على مدى ملايين السنين، فمثلاً، حدث العصر الجليدي الأخير منذ 16000 عام فقط، وذلك عندما غطت طبقات جليدية كبيرة، بسماكة ميلين، معظم نصف الكرة الشمالي من الكرة الأرضية، وعلى الرغم من ذوبان الجليد منذ فترة طويلة، إلا أن الأرض ذات مرة تحت الجليد وحوله، لا تزال ترتفع وتنخفض كرد فعل على عبء العصر الجليدي، وتسمى هذه الحركة المستمرة للأرض بالتكيف التوازني الجليدي.[1]
وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان يدفع وزن الجليديات قشرة الارض إلى اسفل ماذا تتوقع أن يحدث إذا أنصهر الجليد، والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على ما هو الجليد ومظاهره على سطح الأرض، وما هو التكيّف التوازني الجليدي.
المراجع
- britannica.com , ice , 05/01/2022
التعليقات