الذين لا يجدون كفايتهم الأساسية من المسكن والمطعم والملبس هم

الذين لا يجدون كفايتهم الأساسية من المسكن والمطعم والملبس هم ، طُرح هذا السّؤال في الكثير من الامتحانات ويتكرّر دوماً في الفروض والواجبات، وهو واحدٌ من أسئلة المناهج الدّراسية في المملكة العربية السّعودية في مادّة الفقه في الثّاني المتوسط، فالكثير من النّاس ممّن لا يجد كفايته من مستلزمات الحياة ويطلق عليهم أسماءً وصفات معيّنة، وفي هذا المقال سيبيّن موقع المرجع من هم الذين لا يجدون كفايتهم الأساسية من المسكن والمطعم والملبس والأصناف الذين يعطون من الزكاة.

الذين لا يجدون كفايتهم الأساسية من المسكن والمطعم والملبس هم

عديد الأسئلة التي تمرّ في مقرّرات مادّة الفقه في الثاني المتوسط في مناهج المملكة العربيّة السّعودية، وسيمرّ هذا السّؤال المطروح على شكل إملأ الفراغ، حيث سيتمّ بيان الإجابة الصّحيحة فيما يأتي:

  • الذين لا يجدون كفايتهم الأساسية من المسكن والمطعم والملبس هم الفقراء.

فالفقر هو الحاجة والعوز في اللغة، والفقير هو المحتاج وهو ضدّ الغني، ويُشتقّ اسم فقير من كسر فقار الظّهر وذلك تعبيراً على شدّة حاله، وقال أهل العلم أنّ الفقير هو كلّ من لم يملك نصاب الزّكاة، وقيل أنّ حدّ الفقر هو هو ألّا يملك المرء عشاء ليلة، وحدّ الغنى عكس ذلك.

شاهد أيضًا: فيما سقت السماء من الحبوب والثمار عند الزكاة

ما الأصناف الثمانية الذين يعطون من الزكاة

إنّ مستحقّي الزكاة هم على ثمانية أنواعٍ أو أصناف، وقد ذكرهم القرآن الكريم بالترتيب حسب أشدّ الأصناف حاجةً، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.[1] فهؤلاء هم الأصناف الثمانية الذّين يعطون من الزكاة، وفيما يأتي سيتمّ التّعريف بكلّ صنفٍ من الأصناف الثّمانية وهي:[2]

  • الفقراء: وهم الّذين لا يجدون قوت يومهم أو ولا تتوافر لديهم الاحتياجات المعيشيّة الأساسيّة، ومقدار ما يستحقّونه من الزّكاة هو معاشٌ يكفيهم لعامٍ كاملة.
  • المساكين: وهم الّذين يجدون الكفاية لكن لا يجدون تمامها، ويعطون مقدارً من الزّكاة يعولهم ويكفيهم معاش سنةٍ كاملة.
  • العاملون عليها: وهم الّذين يكلّفهم السّلطان أو والوالي بجمع الزّكاة من أصحاب النّصاب وتوزيعها على المستحقّين، ويعطون مقدار راتب شهر، فيكون لهم كالأجر على العمل.
  • المؤلّفة قلوبهم: وهم الّذين يُرجى إسلامهم بأخذهم للزّكاة، أو الّذي يأخذون الزكاة فيكفّون الشّرور عن النّاس، أو الّذين يُرجى أن يقوى إيمانهم بالله تعالى عند أخذهم إيّاها، ويأخذون من الزّكاة مقداراً يحصل في تأليف القلوب.
  • الرّقاب: وهو دفع الزّكاة من اجل إعتاق العبيد، أو فداء أسرى الحرب، أو دفع الزّكاة للعبد الّذي اشترى نفسه من مالكه.
  • الغارمون: وهم الّذين عليهم ديونٌ للنّاس ولهم صنفين هما الدّائن لأجل الإصلاح بين النّاس، والدّائن لأجل حاجةٍ كانت لنفسه ولا يستطيع دفع دينه، ويعطون ما يكفي لسدّ الدّين.
  • في سبيل الله: أي المجاهدين في سبيل الله تعالى، ويعطون مقدار ما يكفيهم لطعامهم ولشرابهم وسلاحهم ومركبهم.
  • ابن السّبيل: وهو الخارج في طريق سفر فسرقت أمواله أو انتهت ولم يبقَ معه ما يسدّ به جوعه ويوصله إلى بلده، ويعطى من الزّكاة ما يكفيه لتراحله ووصوله إلى بلده.

شاهد أيضًا: اذكر عدد المرات التي اقترن فيها ذكر الزكاة بالصلاة

قدّمنا في هذا المقال الذين لا يجدون كفايتهم الأساسية من المسكن والمطعم والملبس هم الفقراء، حيث تحدّثنا عن المقصود بالفقراء، ومن الفئة التي يطلق عليها هذا الاسم، كذلك ذكرنا الأصناف الثّمانية الّتي تستحقّ أخذ مقدارٍ الزّكاة والاستفادة منها.

المراجع

  1. سورة التوبة , الآية 60
  2. islamqa.info , مصارف الزكاة , 03/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *