العصبية القبلية من أبرز أسباب قوة الدولة الأموية وإزدهارها

العصبية القبلية من أبرز أسباب قوة الدولة الأموية وإزدهارها، تعتبر العصبية القبلية واحدة من أكثر الأمور الشائعة في الوطن العربي منذ قديم الأزل، بالإضافة إلى كونها تبرُز كثيرًا في الحديث عن العادات والتقاليد العربية القديمة، منذ عهد الدولة الأموية وما سبقها من العهود الإسلامية، لذلك فإننا في موقع المرجع سوف نتعرف على العصبية القبلية وما لها من عائد إيجابي وسلبي في عهد الدولة الأموية وما يليه من فترات زمنية عاصرها المسلمين حتى يومنا هذا.

العصبية القبلية

تُعرَف العصبية القبلية على أنها عبارة عن الانتماء الغير مدروس للقبيلة أو الفئة الحاكمة ومناصرتها في الخير والشر ظالمةً أو مظلومة، وهذا ما أظهر لدينا في مجتمعاتنا العربية مفاهيم عديدة مثل القبائل والعشائر، وما زالت هذه المفاهيم حتى يومنا هذا، وقد نتج عنها الكثير من التصرفات الغير مدروسة، مثل الثأر دون النظر إلى حُكم القانون، أو القتل تحت ذريعة الشرف وغيرها من الأمور الأخرى التي أحدثتها العصبية القبلية لانتصار قبيلة على أخرى.

.[1]

العصبية القبلية من أبرز أسباب قوة الدولة الأموية وإزدهارها

ازدهرت العصبيًة القبلية بصورة كبيرة في فترة الحُكم الأموي وذلك بسبب تمكين أرباب القبائل والمناطق بالحُكم الذاتي لهم، نظرًا لتوسع الدولة الأموية في شتَّى المناطق غربًا وشرقًا وشمالًا وجنوبًا، مما جعل بعض القبائل تتحكم في العديد من المناطق، لذلك فإن حل سؤال العصبيًة القَبَليًة من أبرز أسباب قوة الدولة الأموية وإزدهارها هو:

• الإجابة: عبارة خاطئة

اقرأ أيضًا: أبرز خلفاء الدولة الأموية

من الحلول للحد من ظاهرة العصبية القبلية

كانت وما زالت العصبية القبلية لها العديد من الآثار السلبية على المُجتمعات العربية بصورة أساسية، مما أدَّى إلى إخضاع الدولة الأموية وغيرها من الدول الإسلامية الأخرى، لذلك فإن أبرز الحلول للحد من ظاهرة العصبية القبلية ما يلي:-

• توعية الناس بخطورة العصبية وذلك من خلال الأدلة حول نهي الله عز وجل روسوله صلى الله عليه وسلم وبغضها.
• التركيز على الآثار السلبية التي تنتج عن هذه الصفة في المجتمع من تفكك وكراهية.
• محاسبة مفتعل العصبية.
• توعية الناس حول أن الدين دين سواسية.

تجدُر الإشارة أنه لم تكُن العصبية القبلية من أبرز أسباب قوة الدولة الأموية وإزدهارها سببًا في ازدهار الدولة الأموية، بل كانت أحد أبرز أسباب إضعافها وسقوطها في أيامها الأخيرة، وذلك بسبب فُقدان سيطرة الحُكم على القبائل القوية داخل الدولة الأموية.