ما هي الدول العربية التي تسمح بزواج المثليين

ما هي الدول العربية التي تسمح بزواج المثليين، يعد المثليين من الأشخاص الشواذ والمنبوذين في العالم إلا بعض الدول التي تؤكد أن لهم حقوق وواجبات يجب الاعتراف بها قانونيًا ودوليًا، وأن زواج المثليين يعتبر زواجاً شرعي يتم وفق عادات وتقاليد مدنية أو دينية، وعبر موقع المرجع سنتعرف على زواج المثليين، وما هي الدول العربية التي تسمح بالزواج للمثليين، وكم عدد المثليين في الوطن العربي.

معلومات عن زواج المثليين

إن زواج المثليين هو عبارة عن عقد بين شخصيين من نفس الجنس أي زواج الذكر من الذكر والأنثى من الأنثى، ويتم هذا الزواج عن طريق مراسم إما مدنية أو دينية، ويوجد العديد من القوانين في العالم تدعم زواج المثلي، وتعترف به دوليًا من خلال مصطلح المساواة في الزواج، كما ويوجد بعض السجلات لزواج المثليين ترجع للقرن الأول، أما في العصر الحديث، فقد أثبتت بعض الدول أن زواج المثلي يعتبر زواجاً شرعي يجب الاعتراف به من هذه الدول هولندا. [1]

شاهد أيضًا: هل شي ان تدعم الشواذ

ما هي الدول العربية التي تسمح بزواج المثليين

لا يوجد أي دولة عربية تسمح بزواج المثليين، وذلك لأنها مقيدة بالأعراف الدينية السائدة فيها، واعتبرت علاقات الشواذ علاقة غير قانونية في بعض المناطق في أفريقيا والشرق الأوسط، كما ويوجد العديد من الدول منها إيران والمملكة العربية السعودية واليمن قالت أن زواج المثلي محرم وعقوبته الإعدام حتى الموت. أما بخصوص زواج المثلي في المغرب والجزائر واليمن وعُمان وسوريا وتونس، فقد حظرت وبشكل تام الأفعال التي يقوم بها المثلي وتم تشكيل محاكم خاصة في دولة لبنان عام 2018 ميلادي من أجل إلغاء تجريم المثلي.

شاهد أيضًا: هل مجلة ماجد تدعم المثلية

كم عدد المثليين في الوطن العربي

لم تذكر الإحصائيات الدولية عدد المثليين في الوطن العربي بالتفصيل، لكن يوجد بعض الدول العربية تعطي للمثليين حقوقاً محدوة ومقيدة للغاية وذلك خوفًا من تهديد هذه الدول بالعداء من الدول الأخرى، أما الدول الأخرى اعتبرت المثلية غير قانونية، إلا أن بعضها منها العراق قالت بأن المثلية قانونية، ولكن هذا القانون يتم تجاهله، وذلك بسبب ما يتعرض له المثليون من قتل لفرض حكم الإعدام عليهم، وحقوق وحريات المثليين في الدول العربية تتأثر بشكل كبير بالثقافة والأعراف الدينية السائدة.

شاهد أيضًا: هل شي ان تدعم المثليين والشركات التي تدعم المثليين

أكثر الدول العربية تقبلا للمثلية

توجد بعض الدول العربية تتقبل، وتدعم المجتمع المثلي، ولكن دون وجود دعم قانوني لهما بسبب الثقافة الدينية الإسلامية السائدة فيها، ومن الدول العربية الذين عبروا عن تقبلهم للشواذ وفق عينة الاستبيان التي شملت 25 ألف شخص في 10 دول عربية هم كالآتي:

• دولة الجزائر: اعتبرت أكثر الدول العربية تقبلًا للشواذ بنسبة 26%.
• دولة المغرب: تصدرت المرتبة الثانية بعد الجزائر كدولة عربية الأكثر تقبلًا للشواذ بنسبة 21%.
• دولة السودان: احتلت المرتبة الثالثة كأكثر دولة تقبلًا للشواذ بنسبة 17%.
• المملكة الأردنية الهاشمية: احتلت المرتبة الرابعة بنسبة 7%.
• دولة تونس: احتلت المرتبة الخامسة بنسبة 7%.
• دولة لبنان: احتلت المرتبة السادسة بنسبة 6%.
• دولة فلسطين: احتلت المرتبة السابعة بنسبة 5%.

الدول التي تسمح بزواج المثلي

بخلاف الدول العربية يوجد العديد من الدول في العالم تدعم وتساند وتسمح بزواج المثليين، ومن هذه الدول كالآتي:

• هولندا: أول دولة أوروبية سمحت بزواج المثليين منذ عام 2001 ميلادي.
• بلجيكا: ثاني دولة تدعم زواج المثلي منذ عام 2003 ميلادي.
• إسبانيا: دعمت زواج المثليين عام 2005 ميلادي.
• كندا: أول دولة في قارة أمريكا الشمالية داعمة لزواج المثليين منذ عام 2005 ميلادي.
• جنوب أفريقيا: أول دولة أفريقية دعمت زواج المثليين عام 2006 ميلادي.
• النرويج: دعمت زواج المثليين منذ عام 2009 ميلادي.
• السويد: أكدت على زواج المثلي منذ عام 2009 ميلادي.
• البرتغال: سمحت بزواج المثلي عام 2010 ميلادي.
• آيسلندا: قالت بزواج المثلي منذ عام 2010 ميلادي.
• الأرجنتين: أول دولة في أمريكا الجنوبية دعمت زواج المثليين عام 2010 ميلادي.
• المكسيك: اعتفت بزواج المثلي خلال فترات مختلفة.
• نيوزلندا: أول دولة في قارة أوقيانوسيا داعمة للمثليين.
• المملكة المتحدة: تعترف في بعض المناطق دون البعض الآخر.
• الولايات المتحدة الأمريكية: اعترفت بزواج المثلي عام 2015 ميلادي.
• ألمانيا: قالت بزواج المثلي عام 2017 ميلادي.
• مالطا: قالت بزواج المثلي منذ عام 2017 ميلادي.
• أستراليا: دعمت زواج المثلي منذ عام 2017 ميلادي.

وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال والذي بعنوان ما هي الدول العربية التي تسمح بزواج المثليين، حيث تناولنا فيه معلومات عن زواج المثليين والدول العربية التي تسمح بزواج المثليين، وعدد المثليين في الوطن العربي، وأكثر الدول العربية تقبلًا للمثلية.