ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد
جدول المحتويات
- 1 ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد
- 2 ماذا يقال في السجود في صلاة التهجد
- 3 ماذا يقال عند الرفع من الركوع في صلاة التهجد
- 4 ماذا يقال في الجلسة بين السجدتين في صلاة التهجد
- 5 ماذا يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام
- 6 الفرق بين الركوع والسجود
- 7 الفرق بين قيام الليل والتهجد
- 8 حكم الدعاء مع التسبيح في الركوع والسجود في صلاة التهجد
- 9 أدعية مستحبة في صلاة التهجد
- 10 المراجع
ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد وما يقال في السجود في التهجد، من الأمور المهمة التي يبحث عنها الكثير من المسلمين في العشر الأواخر من مضان وفي غيرها من الأيّام والليالي، حيث يحرص المسلمون على اغتنام كلّ لحظة وكلّ جزءٍ من الفضائل والبركات في الصلوات المشروعة، وفي الأوقات الفاضلة، ومن خلال موقع المرجع سيتم تسليط الضوء على ادعية الركوع والسجود في صلاة التهجد.
ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد
لم يرد في الشريعة الإسلامية دعاءً مخصوصًا للركوع في التهجد، لكن وردت الكثير من الأدلة الشرعية التي تدل على ما يمكن للمسلم أن يقوله في الركوع بشكلٍ عام، ومما يقال في الركوع في صلاة التهجد وغيرها ما يأتي:
- “سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحَمدِكَ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي؛ إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي، سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحَمدِكَ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي، سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحَمدِكَ”.
- “اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ”.
- “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ”.
- “سُبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعَظَمةِ”.
- “سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ”.
- “سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي”.
- “اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي وَعَصَبِي”.
شاهد أيضًا: ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام
ماذا يقال في السجود في صلاة التهجد
كذلك فإنّه لم يرد أية أدعيةٍ أو أذكار مخصوصة بسجود صلاة التهجد، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يُكثر المسلم من الدعاء في السجود، ومن السنة التسبيح فيه، ومما يمكن أن يقال في السجود في صلاة التهجد وغيرها ما يأتي:
- “اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ”.
- “اللهمَّ اجعَلْ في قلبي نورًا، وفي سَمْعي نورًا، وفي بصَري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شِمالي نورًا، وأمامي نورًا، وخَلْفي نورًا، وفَوْقي نورًا، وتحتي نورًا، واجعَلْ لي نورًا”.
- “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ”.
- “اللهمَّ لك سجَدْتُ، وبك آمَنْتُ، ولك أسلَمْتُ، سجَد وجهي للذي خَلَقَه وصوَّرَه، وشقَّ سَمْعَه وبصَرَه، تبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالقينَ”.
- “سُبحانَكَ اللهمَّ ربَّنا وبحمدِك، اللهمَّ اغفِرْ لي”.
- “سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ”.
شاهد أيضًا: دعاء القنوت في صلاة التهجد مكتوب
ماذا يقال عند الرفع من الركوع في صلاة التهجد
إن الصلاة وجوانبها كلّها يباح الدعاء فيها، حتى عند الرفع من السجود في صلاة التهجد، يمكن للمسلم أن يدعو يقول ما يأتي:
- “اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاءِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ”.
- “رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ: وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ”.
- ” اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ”.
- “سمعَ اللهُ لمن حمدَهُ، ربنا ولكَ الحمدُ”.
ماذا يقال في الجلسة بين السجدتين في صلاة التهجد
إنّ الدعاء في الجلوس بين السجدتين في التهجد وفي غيرها مسنون ومستحب للمسلم، والثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول فيها: “اللهمَّ اغفرْ لِي ، وارحمْنِي ، وعافنِي ، واهدِني ، وارزقْنِي” ويمكن للمسلم أن يقول: “ربي أغفر لي.. رب أغفر لي… رب أغفر لي“. كذلك يجوز قول: “سبحان الملك القدوس سبحان الملك القدوس سبحان الملك القدوس” وغير ذلك من الأذكار والأدعية والتسابيح.
شاهد أيضًا: كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها
ماذا يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام
لا فرق بين ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد، وبين ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام، فالمشروع في أن يقول المسلم في القيام من الركوع سمع الله لمن حمد، وله أن يدعو معها ما شاء، كقوله: “ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد” ويدعو بالمغفرة بين السجدتين، وفي السجود يسبح الله بأي صيغة تسبيح وغير ذلك من الأدعية المشروعة.[1]
شاهد أيضًا: أذكار الصباح مكتوبة بخط كبير
الفرق بين الركوع والسجود
إنّ الركوع هو ما تمّ تعريفه في مطلب أولي النهي فقيل: “والمجزئ في الركوع انحناؤه بحيث يمكن من كان وسطا في الخلقة مس ركبتيه بكفيه نصا لأنه لا يسمى ركوعا بدونه ولا يخرج عن حد القيام لركوع إلا به أي بالمس أو قدره أي قدر هذا الانحناء من غير وسط كطويل اليدين وقصيرهما فينحني حتى يكون بحيث لو كان من أوساط الناس لأمكنه مس ركبتيه بيديه” فالركوع انحناء الظهر حتى يلمس ركبتيه، والسجود هو مباشرة الأرض ونحوها بالأعضاء السبعة المذكورة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الجبهة والأنف واليدين والركبتين وأطراف القدمين.[2]
شاهد أيضًا: متى وقت صلاة القيام في العشر الاواخر من رمضان
الفرق بين قيام الليل والتهجد
قيام الليل هو قضاء الليل بالعبادة كلّه أو بعضًا منه، في صلاة أو تلاوة قرآن أو ذكر الله ونحو ذلك من العبادات، أما التهجد فهو خاصٌ بصلاة الليل ولا يشمل باقي العبادات، وقيده بعض أهل العلم بصلاة الليل من بعد رقدة، وذلك لما ورد عن الحجاج بن عمرو الأنصاري: “يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد , إنما التهجد أن يصلي الصلاة بعد رقدة , ثم الصلاة بعد رقدة , وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم” فقيام الليل أعم وأشمل من التهجد لأنه يشمل كلّ العبادات لكن التهجد يشمل الصلاة.[3]
حكم الدعاء مع التسبيح في الركوع والسجود في صلاة التهجد
إن التسبيح واجب في الركوع والسجود عند الكثير من أهل العلم، وعند البعض هو سنة مستحبة، وقال آخرون الواجب في التسبيح مرة، وما يزيد عن ذلك سنة والأفضل أن يكون ثلاثًا، وقد أشار أهل العلم أنّ الدعاء أمرٌ مستحب في السجود، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ عليه وأخبر أنّ أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، والله ورسوله أعلم.
أدعية مستحبة في صلاة التهجد
إنّ أفضل ما يمكن أن يدعو به المسلم من الدعاء في التهجد ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو ما ورد في الأثر، ومنها ما يأتي:
- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ“.[4]
- عن الحسن بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اللهمَّ اهْدِني فيمن هديتَ, وعافِني فيمن عافيتَ, وتولَّني فيمن توليتَ, وبارِكْ لي فيما أعطيتَ, وقِنِي شرَّ ما قضيتَ, فإنك تقضي ولا يُقْضَى عليك, وإنَّهُ لا يَذِلُّ من واليتَ, ولا يَعِزُّ من عاديتَ, تباركتَ ربنا وتعاليتَ, لا مَنْجَا منك إلا إليكَ“.[5]
إلى هنا يكون قد انتهى مقال ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد، والذي تعرفنا فيه ماذا يقال في الركوع والسجود والقيام من الركوع والجلوس بين السجدتين في التهجد وقيام الليل وغيرها من الصلوات، وتعرفنا على الأدعية المستحبة في التهجد.
المراجع
- binbaz.org.sa , ما يقال في الفراغات أثناء الصلاة , 10/03/2024
- islamqa.info , هل هناك فرق بين التهجد وقيام الليل , 10/03/2024
- صحيح البخاري , البخاري/ عبد الله بن عباس/ 7499/صحيح
- قيام رمضان , الألباني/ الحسن بن علي بن أبي طالب/ 31/إسناده صحيح
التعليقات