ما الخطوة الاولى في الطريقة العلمية

ما الخطوة الاولى في الطريقة العلمية التي يتم تطبيقها على نطاق واسع في العلوم وفي المجالات المختلفة من علوم تجريبية وعلوم اجتماعية وفي الأدوات الرياضية والبحوث العلمية، كما تناول الفلاسفة هذه الطريقة في حل المشكلات المنهجية العامة مثل طبيعة التفسير العلمي ومبررات الاستقراء، مما يفسر إقبال الناس على فهم هذه الطريقة بالشكل الأمثل، تعرًف في موقع المرجع كل ما يخص هذه الطريقة.

تعريف الطريقة العلمية

الطريقة العلمية هي مبادئ وإجراءات للسعي المنهجي للمعرفة التي تنطوي على التعرف على المشكلة تحديد المشكلة ثم صياغتها وجمع البيانات من خلال الملاحظة والتجربة وصياغة واختبار الفرضيات، وهي طريقة منهجية للتعرف على العالم من حولنا والإجابة على الأسئلة، كما أنها عملية جمع البيانات ومعالجة المعلومات توفر خطواتها توحيد كيفية جمع المعرفة العلمية من خلال طريقة منطقية وعقلانية لحل المشكلات، ويتمثل الاختلاف الرئيسي بين الطريقة العلمية والطرق الأخرى لاكتساب المعرفة في تكوين فرضية ثم اختبارها بالتجربة، تقوم الطريقة العلمية على ستة خطوات أساسية وتستخدم خطوة سابعة في بعض البحوث.

شاهد أيضاً: خطوات الطريقة العلمية

ما الخطوة الاولى في الطريقة العلمية

الطريقة العلمية هي طريقة بحث يتم من خلالها تحديد مشكلة وجمع البيانات ذات الصلة وصياغة فرضية من هذه البيانات ويتم بعد ذلك اختبار الفرضية تجريبياً، وبهذا تكون إجابة ما الخطوة الاولى في الطريقة العلمية هي:

  • مراقبة الظاهرة الطبيعية وتحديد سؤالاً عنها.

بقية خطوات البحث العلمي الست:

  • ابحث عن المزيد من الأدلة إذا كانت الفرضية صحيحة، ابحث عن أدلة مضادة إذا كانت الفرضية خاطئة أو قم بإنشاء فرضية جديدة أو حاول مرة أخرى
  • وضع فرضية أو حلًا محتملًا للسؤال
  • اختبر الفرضية
  • سجل الملاحظات وحلل معنى البيانات
  • استخلص استنتاجات وكرر الطريقة العلمية لا تنتهي أبدًا ولا تعتبر أي نتيجة مثالية على الإطلاق

خطوات الطريقة العلمية بالترتيب

عدد من الخطوات يمكن أن تختلف من وصف إلى آخر (والذي يحدث أساساً عندما البيانات و تحليل يتم فصل إلى خطوات منفصلة)، ومع ذلك إليك أبرز الخطوات الموحدة إلى حد ما في جميع المناهج العلمية التي تتبع في معظم العلوم:

  • الغرض أو السؤال: الخطوة الاولى من خطوات الطريقة العلمية فحتى تصل إلى استنتاج صحيح لا بد من وجود غرض أو سؤال أو مشكلة يجب حلها.
  • الفرضية: اقتراح الفرضية نوع من التخمين المتعلم حول ما تتوقعه، فهو بيان يستخدم للتنبؤ بنتيجة التجربة، يتم عادة كتابة الفرضية من حيث السبب والنتيجة، بدلاً من ذلك قد يصف العلاقة بين ظاهرتين أو أحد أنواع الفرضيات هو الفرضية الصفرية أو فرضية عدم الاختلاف، هذا نوع سهل من الفرضيات للاختبار لأنه يفترض أن تغيير متغير لن يكون له أي تأثير على النتيجة، في الواقع ربما تتوقع تغييرًا لكن رفض فرضية قد يكون أكثر فائدة من قبول فرضية واحدة.
  • البحث: عند إجراء البحوث الأساسية يجب التأكد من كتابة المصادر حتى توثق الفرضيات التي بحثت عنها وبرهنتها بالأدلة الموثوقة، ففي العصر الحديث يتم إجراء الكثير من الأبحاث عبر الإنترنت، من خلال التمرير إلى أسفل البحث سوف تجد المصادر موثقة يمكنك عادةً عرض الملخص لمشاهدة ملخص التجارب الأخرى المستشهد بها، فكلما زادت معرفتك بموضوع ما كان من الأسهل إجراء التجارب والتحقق من صحة الفرضية.
  • اختبار الفرضية: يجب تصميم التجربة وتنفيذها لاختبار فرضيتك، فيجب أن تكون التجربة لها مستقل و يعتمد متغير، يمكنك تغيير المتغير المستقل أو التحكم فيه وتسجيل تأثيره على المتغير التابع، من المهم تغيير متغير واحد فقط للتجربة بدلاً من محاولة دمج تأثيرات المتغيرات في التجربة، فعلى سبيل المثال إذا كنت ترغب في اختبار تأثيرات شدة الضوء وتركيز السماد على معدل نمو النبات، فأنت تنظر حقًا إلى تجربتين منفصلتين.
  • البيانات والتحليل: يجب أن تسجل الملاحظات وحلل معنى البيانات، في كثير من الأحيان ستقوم بإعداد جدول أو رسم بياني للبيانات، لا تستبعد نقاط البيانات التي تعتقد أنها سيئة أو التي لا تدعم توقعاتك، تم إجراء بعض أكثر الاكتشافات المذهلة في العلوم لأن البيانات بدت خاطئة! بمجرد حصولك على البيانات، قد تحتاج إلى إجراء تحليل رياضي لدعم فرضيتك أو دحضها.
  • الاستنتاج: عليك استنتاج ما إذا كانت فرضيتك سوف تقبل أو ترفض، لا توجد نتيجة صحيحة أو خاطئة للتجربة لذا فإن أيًا من النتيجتين على ما يرام، قبول الفرضية لا يعني بالضرورة أنها صحيحة! في بعض الأحيان، قد يؤدي تكرار التجربة إلى نتيجة مختلفة، في حالات أخرى تتنبأ الفرضية بنتيجة لكنك قد تتوصل إلى نتيجة غير صحيحة، يجب أن تنقل نتائجك وتجمعها في تقرير معمل أو تقديمها رسميًا كورقة، سواء قبلت أو رفضت الفرضية فمن المحتمل أنك تعلمت شيئًا عن الموضوع وقد ترغب في مراجعة الفرضية الأصلية أو تشكيل فرضية جديدة لتجربة مستقبلية.

شاهد أيضاً: رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما

متى يكون هناك خطوة سابعة للطريقة العلمية

في بعض الأحيان يتم تدريس الطريقة العلمية بسبع خطوات بدلاً من ست، في هذا النموذج تتمثل الخطوة الأولى للطريقة العلمية في إجراء الملاحظات، حتى لو لم تقم بعمل ملاحظات رسميًا فسوف يفكر في التجارب السابقة مع موضوع ما من أجل طرح سؤال أو حل مشكلة.

الملاحظات الرسمية: هي نوع من العصف الذهني يمكن أن يساعدك في العثور على فكرة وتشكيل فرضية،على الباحث مراقبة الموضوع وتسجل كل شيء عنه، ثم يقوم بتضمين الألوان والتوقيت والأصوات ودرجات الحرارة والتغيرات والسلوك وأي شيء يلفت انتباه الباحث على أنه ممتع أو مهم.

المتغيرات: عند تصميم التجربة يتحكم الباحث في المتغيرات ويقيسها، فهناك ثلاثة أنواع من المتغيرات:

  • المتغيرات الخاضعة للرقابة: المتغيرات الخاضعة للرقابة هي أجزاء من التجربة تحاول الحفاظ عليها ثابتة طوال التجربة حتى لا تتداخل مع الاختبار، يجب تدوين المتغيرات الخاضعة للرقابة لأنها تساعد في جعل التجربة قابلة للتكرار، وهو أمر مهم في العلم! إذا كنت تواجه مشكلة في تكرار النتائج من تجربة إلى أخرى، فقد يكون هناك متغير متحكم فيه قد فاتك فابحث عنه.
  • المتغير المستقل: هو متغير الذي تتحكم فيه.
  • المتغير التابع: هو المتغير الذي يكون قابل للقياس، يطلق عليه المتغير التابع لأنه  يعتمد على المتغير المستقل.

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي حمل عنوان ما الخطوة الاولى في الطريقة العلمية بعد أن عرفنا هذه الطريقة ثم فصلنا لكم كل بند من هذه الخطوات على حدى، وفي نهاية المقال تحدثنا متى يكون هناك خطوة سابعة لهذه التجربة لنشمل كل جوانب الموضوع ونغني فكر القراء.

المراجع

  1. thoughtco.com , Six Steps of the Scientific Method , 04/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *