كم عدد سكان فرنسا 2024

كم عدد سكان فرنسا 2024 وترتبها العالمي من حيث عدد السكان، والتي تعد من أشهر وأعرق وأجمل دول أوروبا الغربية واكثرها شهرة من حيث تعدد عناصر الجذب السياحي بها وأشهرها على الاطلاق هو برج إيفل الذي يقع في العاصمة باريس، إذ يشهد عدد سكانها زيادة كبيرة نتيجة إرتفاع أعداد المهاجرين إليها، وفي هذا المقال سنتعرف من خلال موقع المرجع على الدولة الفرنسية وتاريخها، كم عدد سكانها في 2024، جغرافيتها ومناخها، وكثافتها السكانية وتوزع السكان في مُدنها والفئات العمرية.

معلومات عن فرنسا وتاريخها

فرنسا هي جمهورية دستورية تقع في قارة أوروبا الغربية، عاصمتها باريس ولغتها الرسمية الفرنسية وعملتها اليورو، وهي بلد قديم تأسست في العصور الوسطى وإحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي وأحد الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن القومي، بالإضافة إلى أنها عضو في العديد من المؤسسات الدولية، تعد فرنسا أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي وثالث أكبر دولة في أوروبا بشكل عام بعد روسيا وأوكرانيا، وتعد فرنسا من الدول ذوات الاقتصاد الضخم، فهي ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، كما أنها لها دور هام في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية في العالم، إذ أنها تحتل المركز السادس عالميا من حيث الإنفاق العسكري، والمركز الثالث كأكبر مخزون من الأسلحة النووية، كما تعد أكبر سلك دبلوماسي بعد الولايات المتحدة.

كم عدد سكان فرنسا 2024

يُقدّر عدد سكان فرنسا لعام 2024 نحو 64,866,944 مليون نسمة، إذ يشكل عدد سكان فرنسا %0.84 من إجمالي سكان العالم، وتصنف عالميا بالمرتبة الثانية والعشرين من حيث عدد السكان، إذ انخفض معدل النمو السكاني في فرنسا إلى %0.220 في السنوات العشر الأخيرة، ومن المتوقع أن يصبح أقل في المستقبل حتى عام 2045 حسب للتوقعات الحالية، إذ أنّه من الممكن أن يصل عدد سكان فرنسا إلى أعلى حالاته بنحو 67.68 مليون نسمة في 2045م، وبعد ذلك يعاود الانخفاض ​​ببطء إلى 65.55 مليون نسمة عند نهاية القرن.[1]

شاهد أيضًا: كم عدد سكان أمريكا

إحصائية عدد سكان فرنسا قبل 2024

فيما يلي إحصائية لعدد سكان فرنسا قبل عام 2024 بحسب دراسات المركز المتخصص في التعداد السكاني، وهي كالآتي:[1]

إحصائية عدد سكان فرنسا بعد 2024

فيما يلي إحصائية لعدد سكان فرنسا المتوقع بعد عام 2024 بحسب دراسات المركز المتخصص في التعداد السكاني، وهي كالآتي:[1]

السكان المسلمين في فرنسا 2024

إن عدد المسلمين في فرنسا لا توجد حوله أي إحصائيات دقيقة على الإنترنت؛ حيث يتم قياس عدد السكان دون أي تمييز عنصري، ومسألة نسب الأديان والأعراق تعتبره الدولة أمرًا خاصًا لا يتم التصريح عنه، ولكن النسبة عمومًا تتأرجح في حدود الـ 5 ملايين وفقًا لتكهنات بعض المصادر الأجنبية، وذلك كانت العدد في 2015، ومن المتوقع أن العدد قد نما في 2024، أكثر من نصف المسلمين هناك أعمارهم أقل من 24 عامًا، ويعتبر الإسلام ثاني أكبر ديانة في عدد السكان بفرنسا، أغلب مسلمين فرنسا جاءوا من تنس والمغرب والجزائر (مناطق شمال أفريقيا)، يسكنون بشكل خاص في باريس ومرسيليا وليون وضواحيها.
عدد المهاجرين واللاجئين في فرنسا
حوالي 19% من السكان في فرنسا من فئة المهاجرين، بعدد يقدر بنحو 11.8 مليون نسمة، ويندمجون في المجتمع الفرنسي بشكل كبير، وجزء منهم حصل على الجنسية الفرنسية ويعتبر مواطن رسمي في الدولة، أما بالحديث عن اللاجئين فبحلول عام 2020 أتى لفرنسا حوالي 436.100 شخص من ديانات متعددة من دول غينيا وأفغانستان وبنجلادش.

متروبوليتان فرنسا 

تسمى أيضا (فرنسا الأوروبية) وتعبر عن الأراضي الفرنسية التي تقع في أوروبا، وتضم البر وبحر المانش وجميع الجزر القريبة من المحيط الأطلسي، وجزيرة كورسيكا في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل متروبوليتان فرنسا مع مناطق ما وراء البحار الجمهورية الفرنسية رسميا، وتمثل نسبة %82.2 تقريبا من مساحة الأرض، و%95.9 من سكان الجمهورية الفرنسية.

شاهد أيضًا: متى يبدا الدوري الفرنسي

الكثافة السكانية في فرنسا

تبلغ الكثافة السكانية لفرنسا في عام 2024، (119 شخصًا) لكل كيلو متر مربع، والتي تحتل المرتبة الخامسة والتسعين في العالم من حيث الكثافة، بزيادة تقدر بنسبة 0.23% عن عام 2020، وتتوزع في الدولة على شكل ثلاثة وسبعين تجمع سكني، بحيث يمثل كل تجمع ما يقارب المئة ألف نسمة، وبلغت الكثافة السكانية في فرنسا قبل عام 2024 كما يلي:[2]

•  الكثافة السكانية لفرنسا في عام 2020، (118.88 نسمة) لكل كيلومتر مربع، بزيادة تقدر بنسبة 0.22% عن عام 2019.
• وبلغت في عام 2019، (118.61 نسمة) لكل كيلومتر مربع، بزيادة تقدر بنسبة 0.21% عن عام 2018.
• وبلغت في عام 2018، (118.36 نسمة) لكل كيلومتر مربع ، بزيادة تقدر بنسبة 0.23٪ عن عام 2017.

التركيب السكاني في فرنسا

يَحظُر قانون أصدر من عام 1872 على الجمهورية الفرنسية إجراء أي تعداد سكاني، وذلك لاعتباره تمييز رسمي بين مواطنيها من حيث العرق والمعتقدات الدينية، وبهذا يكون من الصعب تحديد التركيبة السكانية في فرنسا، ففي عام 2004م، %85 من سكان المتروبوليتان تم تصنيفهم من البيض أو من أصل أوروبي، %3.5 من السود و %1.5 من آسيا، و %10 من شمال إفريقيا، في عام 2009م قامت شركة تسويق تدعى (سوليس) بتقدير أعداد الأقليات العرقية بـنحو %5.23 مغاربيين و %2.94 سود، و %0.71 أتراك.

بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام استطلاعات الرأي لتحديد نسب الانتماء إلى المعتقدات الدينية على النحو التالي: %63-66 ينتمون إلى الأديان المسيحية، و %7-9 ينتمون إلى الديانات الإسلامية ، و %0.5 -0.75 ينتمون إلى الديانات البوذية، %0.5 -0.75 النسبة المئوية للديانات اليهودية ، و %0.5-1 للأديان الأخرى، و %23-28 لا ينتمون لأي دين بناءً على تقديرات عام 2015م.[1]

شاهد أيضًا: كم عدد سكان افغانستان

جغرافية فرنسا

هي ثالث أكبر دولة في أوروبا بعد روسيا وأوكرانيا، بحيث تمتد 1000 كيلومتر (600 ميل) من الشمال إلى الجنوب، وكذلك من الشرق إلى الغرب، وتغطي مساحة 551,500 كيلو متر مربع أي ما يعادل 213,000 ميل مربع، تمتلك متروبوليتان فرنسا أربعة خطوط ساحلية، بحر الشمال، القناة الإنجليزية، المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط بطول خط ساحلي يبلغ 3427 كيلومتر، باستثناء حدودها الشمالية الشرقية، إذ يحد البلد إما المياه أو الجبال، وبالتحديد نهر الراين والجورا وجبال الألب وجبال البرانس.[3]

شاهد أيضًا: كم عدد سكان الأرض

المناخ في فرنسا

إنَّ مناخ فرنسا معتدل، لكنه مقسم إلى أربع مناطق مناخية متميزة، المناخ المحيطي في غرب فرنسا يتميز بمعدل هطول متوسط ​​للأمطار على مدى عدة أيام، وتغيرات سنوية متواضعة في درجات الحرارة، وهي مناطق: بريتاني، نورماندي، أتلانتيك لوار، ووادي لوار، يتميز المناخ القاري في وسط وشرق فرنسا بشتاء بارد وصيف حار كمنطقة الشمبانيا، بورغوندي، والألزاس، ومناخ البحر الأبيض المتوسط ​​في جنوب شرق فرنسا مسؤول عن فصول الصيف الحارة والجافة، مع هطول الأمطار من أكتوبر إلى أبريل (عندما يكون الطقس رطبًا ولكنه معتدل) وأشعة الشمس الساطعة على مدار السنة كمناطق: بروفانس، كوت دازور، وكورسيكا فوق ارتفاع 600-800 متر، يجلب المناخ الجبلي في فرنسا هطول أمطار غزيرة، وتساقط ثلوج من ثلاثة إلى ستة أشهر في السنة.[3]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال كم عدد سكان فرنسا 2024 ، وقدمنا العديد من المعلومات المتعلقة بديموغرافية هذه الدولة العلمانية المتقدمة وجغرافيتها ومناخها، ونأمل في النهاية أن نكون قد قدمنا كل مل يحتاجه القارئ بأسلوب سلس ومناسب.