ما هي ديانة القاضي طارق بيطار

ما هي ديانة القاضي طارق بيطار الذي اشتهر بعد أحداث انفجار بيروت هذا ما سيتم التعرف عليه، حيثُ يبحث كثيرون عنه بعد أن ظهر اسمه في مختلف وسائل الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وارتبط اسمه مؤخرًا بحادثة انفجار بيروت، وسوف يقدم موقع المرجع من خلال هذا المقال تعريفًا حول شخصية القاضي طارق بيطار وحول طائفة القاضي طارق بيطار وحياته الشخصية، بالإضافة إلى بعض المعلومات عن انفجار بيروت.

من هو القاضي طارق بيطار

القاضي طارق بيطار هو قاض لبناني الجنسية، وهو القاضي الذي شغل منصب رئيس محكمة الجنايات العامة في مدينة بيروت، حتى يتولى مهمة التحقيق حول قضية انفجار بيروت، وحتى يكون مسؤولًا عدليًا عن معرفة جميع التفاصيل والأخبار والمعلومات المتعلقة بقضية انفجار مرفأ مدينة بيروت، وذلك خلفًا للقاضي اللبناني الذي تولى هذا الأمر سابقًا فادي صوان.

اقرأ أيضًا: من هو بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد

ما هي ديانة القاضي طارق بيطار

إنَّ ديانة القاضي طارق بيطار هي الديانة المسيحية، حيثُ تشكل الطائفة المسيحية في لبنان طائفة كبيرة، حيث أن مُعظم سكان لبنان من العرب المسلمين و‌المسيحيين، وبعكس معظم الدول العربية هناك وجود فعّال وواضح وكبير للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية في لبنان.

القاضي طارق بيطار ويكيبيديا

ولد القاضي طارق بيطار في عام 1974 م، وقد ولد في مدينة عيدمون التي تقع في محافظة عكار في الجمهورية اللبنانية، وقد دخل طارق بيطار في معهد الدروس القضائية لدراسة القضاء وفي عام 1999 م، والقاضي طارق متزوج من السيدة جولي حاكمة وهي أيضًا تعمل في مجال القضاء، وقد رزقا بولدين، تم تعيينه كرئيس لمحكمة الجنايات في العاصمة اللبنانية بيروت وذلك في عام 2017 م، والجدير بالذكر أنه كان قد شغل العديد من المناصب قبل وصوله إلى هذا المنصب ومن بينها أنه عمل محامي استئناف عام  وذلك في الشمال اللبناني كما عمل كقاض منفرد.[1]

شاهد أيضًا: من هي زين كرزون ويكيبيديا السيرة الذاتية

تحقيق بيطار في قضية مرفأ بيروت

لقد عمل القاضي طارق بيطار على قضية انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في تاريخ 4 أغسطس من عام 2020م، والذي أدى إلى عدد كبير من الوفيات والإصابات والخسائر المادية في مرفأ بيروت والمناطق المحيطة به، وفيما يأتي بعض النقاط التي قام بها القاضي طارق بيطار حول قضية الانفجار:

  • قام بتوجيه القاضي طارق بيطار كتاب إلى نقابة المحامين في العاصمة بيروت وذلك من أجل إعطاء الإذن له بأن يلاحق حسن خليل وغازي زعيتر وذلك كونهما محاميين في الأساس قبل أن يكونوا وزراء سابقين في لبنان.
  • قام القاضي طارق بيطار بتوجيه كتاب ثاني إلى نقابة المحامين في مدينة طرابلس وذلك أيضًا من أجل إعطاء الإذن بملاحقة يوسف فناينوس وهو وزير الأشغال السابق في لبنان عند وقوع الحادثة والذي تعد مهنته الأساسية محامي أيضًا.
  • وتهدف تلك الملاحقات من أجل أن يقوم باستجواب كل هؤلاء الشخصيات الهامة في جناية القصد الاحتمالي بسبب جنحة الإهمال والتقصي وجريمة القتل.
  • طلب المحقق العدلي طارق بيطار من رئاسة حكومة لبنان أن يعطوا له الإذن حتى يستجوب اللواء طوني صليبا كمدعي عليه وهو قائد جهاز أمن الدولة اللواء.
  • طلب الإذن من مكتب وزير الداخلية محمد فهمي في حكومة تصريف الأعمال وذلك من أجل الادعاء على اللواء عباس إبراهيم وملاحقته وهو المدير العام لجهاز الأمن العام.
  • وجه بيطار أيضًا كتاب إلى النيابة العامة التمييزية وفقًا للصلاحية، حيث طلب فيه إجراء المقتضى القانوني في حق قضاة معينين.
  • لم تقتصر قائمة الملاحقات على تلك الشخصيات فحسب بل شملت أيضًا قادة أمنيين وعسكريين سابقين.
  • ادعى القاضي بيطار أيضًا على العماد جان قهوجي وهو قائد الجيش السابق وعلى العميد كميل ضاهر وهو مدير المخابرات الأسبق في الجيش.
  • ادعى أيضًا على العميد غسان غرز الدين الأسبق في مخابرات الجيش، والعميد جودت عويدات الأسبق في المخابرات، من أجل التحقيق معهم.

في نهاية مقال ما هي ديانة القاضي طارق بيطار تعرفنا على القاضي طارق بيطار وعلى السيرة الذاتية للقاضي طارق بيطار وعرفنا ما هو مذهب القاضي طارق بيطار ، بالإضافة إلى بعض المعلومات حول عمله على قضية انفجار بيروت وحول تحقيق طارق بيطار في قضية مرفأ بيروت.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *