متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره

متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره فنزول الوحي من أهمّ المراحل في السّيرة النّبوية الشّريفة، التي ينبغي على كلّ مسلم معرفتها، فهي تضع بين يديه أعظم سورةٍ عرفتها الإنسانية وأكمل هديٍ وخلقٍ في حياة البشريّة، فمن أراد خير الدّنيا والآخرة وعدل السّيرة والاحتواء على مكارم الأخلاق فليتخذ من رسول الله قدوة، وما أُنزل عليه من الوحي منهجاً، ولأهميّة الوحي في الشريعة سيقوم موقع المرجع ببيان متى نزل والتّعريف به والتّعريف بعمر الرّسول وقت نزوله.

تعريف الوحي

قبل معرفة متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره -صلّى الله عليه وسلّم- سيتمّ التّعرّف على معنى الوحي وهيئته، ففي اللغة تحمل كلمة الوحي الكثير من المعاني والدلالات، فأوحيت إليه أي كلّمته بما تخفيه عن غيره، والوحي من الإشارة والإيماء، والكتابة  والصّوت والإلقاء إلهاماً وبشرعة وبشدة، أمّا ماايعنيه الوحي اصطلاحاً فهو أن يُعلم الله -سبحانه وتعالى- من اصطفاه من خلقه وعباده كلّ ما أراد أن يُطلعه عليه من الهداية والعلم، وكان الوحي على الأنبياء والرّسل بألوانٍ وأشكالٍ شتّى، فكان تارةً تكليماً بين النبيّ وبين الله -سبحانه- منا كلّم الله موسى -عليه السّلام- تكليماً، وتارةً يمون إلهاماً يضعه الله في قلب النّبي  المُرسل،  وتارةً أخرى يكون مناماً صادقاً، وتارةً يكون عن طريق رسولٍ أمين  وهو الوحي جبريل -عليه السّلام- الذي يحمل الوحي وينزل به إلى الأنبياء بأمر الله، وقد ورد عن أهل التّفسير أن للوحي سبعة أوجه هي الإرسال والإشارة، والإلهام والأمر والقول من الكلام المباشر، والإعلام والوسوسة، فالوحي هو صلة بين الرّب -سبحانه وتعالى – وبين من اصطفاه من خلقه لحمل أمانة التّبليغ من الخالق إلى الخلق، وهذا الأمر يصطحبه علمٌ ضروريّ وظواهر ومعجزاتٍ تأييدية.[1]

شاهد أيضًا: من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة

متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره

نزل الوحي على الرسول يوم الإثنين في الواحد والعشرين من رمضان في غار حراء وكان عمر الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أربعين سنة قمريّة وستّة أشهر وأثنا عشر يوماً أي نحو تسعة وثلاثين سنة شمسيّة وثلاثة أشهر و أثنا عشر يوماً، فالوارد عن أهل العلم أنّ نزول الوحي على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان بعد أربعين سنةٍ من عمره، وقد كان نشأ بين قومه لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وهم يعرفون كخله ومخرجه وصدقه وأمانته ونزاهته وبرّه، وإنّ الأربعين هو عمر تناهي العقل، وفي ذلك الحكمة من نزول الوحي بعد الأربعين. وقد تعدّدت الرّوايات في بداية نزول الوحي وشرحه وتفصيله، لكنّ الرّوايات ليست متعارضة إنّما تشرح الحدث نفسه من زوايات مختلفة، وتشرح أحداثاً مختلفة حصلت أثناء الوحي.[2]

ومن تلك الروايات ما روته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: ” أوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ في النَّوْمِ، فَكانَ لا يَرَى رُؤْيا إلَّا جاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إلَيْهِ الخَلاءُ، وكانَ يَخْلُو بغارِ حِراءٍ فَيَتَحَنَّثُ فيه – وهو التَّعَبُّدُ – اللَّيالِيَ ذَواتِ العَدَدِ قَبْلَ أنْ يَنْزِعَ إلى أهْلِهِ، ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِها، حتَّى جاءَهُ الحَقُّ وهو في غارِ حِراءٍ، فَجاءَهُ المَلَكُ فقالَ: اقْرَأْ، قالَ: ما أنا بقارِئٍ، قالَ: فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أرْسَلَنِي، فقالَ: اقْرَأْ، قُلتُ: ما أنا بقارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أرْسَلَنِي، فقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنا بقارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أرْسَلَنِي، فقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسانَ مِن عَلَقٍ (2) اقْرَأْ ورَبُّكَ الأكْرَمُ} [العلق: 1- 3] فَرَجَعَ بها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرْجُفُ فُؤادُهُ، فَدَخَلَ علَى خَدِيجَةَ بنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، فقالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ، فقالَ لِخَدِيجَةَ وأَخْبَرَها الخَبَرَ: لقَدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي فقالَتْ خَدِيجَةُ: كَلّا واللَّهِ ما يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوائِبِ الحَقِّ، فانْطَلَقَتْ به خَدِيجَةُ حتَّى أتَتْ به ورَقَةَ بنَ نَوْفَلِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وكانَ امْرَأً تَنَصَّرَ في الجاهِلِيَّةِ، وكانَ يَكْتُبُ الكِتابَ العِبْرانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإنْجِيلِ بالعِبْرانِيَّةِ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَكْتُبَ، وكانَ شيخًا كَبِيرًا قدْ عَمِيَ، فقالَتْ له خَدِيجَةُ: يا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أخِيكَ، فقالَ له ورَقَةُ: يا ابْنَ أخِي ماذا تَرَى؟ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبَرَ ما رَأَى، فقالَ له ورَقَةُ: هذا النَّامُوسُ الذي نَزَّلَ اللَّهُ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي فيها جَذَعًا، لَيْتَنِي أكُونُ حَيًّا إذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ، قالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا. ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ ورَقَةُ أنْ تُوُفِّيَ، وفَتَرَ الوَحْيُ. وقال : يونس ومعمر”.[3]

شاهد أيضًا: قصة الاسراء والمعراج مختصره

في أي شهر نزل الوحي

في المزيد حول جواب متى نزل الوحيي على الرسول وكم كان عمره فإنّ القرآن الكريم قد أنزل على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في بداية البعثة، وكان أوّل نزوله في شهر رمضان المبارك وبالتّحديد في ليلة القدر،  يقول الله في محكم تنزيله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}.[4] واستمرّ نزول القرآن بالوحي متفرّقاً حتّى اقتراب وفاة النّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- حيث استمرّ نزوله حوالي ثلاثة وعشرين سنة من بعد العام الأوّل للبعثة، وقد قال بعض أهل العلم أنّ القرآن نزل به جبريل -عليه السّلام- كاملاً ليلة القدر، من اللوح المحفوظ إلى السّماء الدّنيا وأملاه جبريل على السّفرة، وثمّ كان ينزل به متفرّقاً بأمر ربّه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.[5]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي حج سرا وقصة حجه في السر

كم كان عمر النبي عند نزول الوحي

في التّفصيل أكثر في إجابة سؤال متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره، فقد روت السّيّد عائشة -رضي الله عنها- قصة نزول الوحي لكن قبل نزوله كان هناك مقدّمات كالرّؤيا الصّادقة، وكذلك سلام الحجر على النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وحادثة شقّ الصّدر وغيرها، ثمّ كان الوحي وبداية نزوله على النّبيّ وهو ابن أربعين سنة، فقد مرّ بذلك بالكثير من مراحل الإعداد والتّهيئة قبل ذلك، والحكمة الإلهيّة من ذلك أنّ الله -سبحانه وتعالى- أراد أن يعدّ النّبيّ خير الإعداد ليحمل هذه الأمانة الثّقيلة، فمرّت بالنبي- صلّى الله عليه وسلّم-  كلّ هذه الأمور والمواقف ليتمّ تهيئته بالتّدرّج والتّأني، فالتّدرّج من سنن الله عزّ وجل في التّغيير والإصلاح، فكانت حياة رسول الله ثلاثةً وستّون عاماً أربعون منها لإعداده لتلقّي الرّسالة وثلاث وعشرون سنة لتبليغها.[6]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي روى عنه النبي

انقطاع الوحي عن الرسول وحكمة انقطاعه

بعد معرفة متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره من الجدير بالذّكر أنّ نزول الوحي قد فتر عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- مرّتين، والفتور يعني الانقطاع، وهاتين المرّتين مرّةٌ  في أوّل نزول الوحي فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: ” أنَّهُ سَمِعَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ: ثُمَّ فَتَرَ عَنِّي الوَحْيُ فَتْرَةً، فَبيْنَا أَنَا أَمْشِي، سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي قِبَلَ السَّمَاءِ، فَإِذَا المَلَكُ الذي جَاءَنِي بحِرَاءٍ، قَاعِدٌ علَى كُرْسِيٍّ بيْنَ السَّمَاءِ والأرْضِ، فَجُئِثْتُ منه، حتَّى هَوَيْتُ إلى الأرْضِ، فَجِئْتُ أَهْلِي فَقُلتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ قُمْ فأنْذِرْ} [المدثر: 2] إلى قَوْلِهِ {وَالرُّجْزَ} [المدثر: 5] فَاهْجُرْ”.[7]

وقد نزلت سورة المدّثّر بعد الفترة الأولى، أمّا الفترة الثّانية فهي بعدما اشتكى النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ليلتين أو ثلاثاً فقد ورد فيما رواه جندب بن عبد الله: ” اشْتَكَى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ -أوْ ثَلَاثًا-، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقالَتْ: يا مُحَمَّدُ، إنِّي لَأَرْجُو أنْ يَكونَ شيطَانُكَ قدْ تَرَكَكَ، لَمْ أرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ -أوْ ثَلَاثَةٍ- فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 1 – 3]”.[8] وكانت بعد نزول نحو ثمان سور من القرآن الكريم، واختلف أهل العلم في مدّة الانقطاع الأولى فقد قيل ثلاث سنين وقيل قريب السّنتين، وقيل اثنتا عشر يوماً وقيل أسبوعين وغير ذلك، أمّا الفترة الثانية فهي ليلتين أو ثلاث كما ورد في الحديث، والحكمة من فتور الوحي مدّةً من الزّمن أن يذهب الخوف والرّوع الذي كان قد وجده رسول الله في نفسه لمّا نزل عليه جبريل لأوّل مرّة، وليشتاق لعودة الوحي ونزوله.[9]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة

متى ولد الرسول

إنّ الإجابة عن متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره تدفع المسلم للتّساؤل عن موعد ولادته، فقد اختلف أهل العلم والسير في تحديد يوم وشهر ولادته -صلّى الله عليه وسلّم- واتّفقوا على ولادته كان يوم الإثنين من عام الفيل، وقد وُلد بمكة بجوف الكعبة، أما موضع الأختلاف كان في تحديد الشّهر واليوم منه، وقد وُلد -عليه الصّلاة والسّلام- بعد وفاة أبيه عبد الله، حيث توفّي والده وهو ببطن أمّه، فنشأ يتيماً ببيت جدّه عبد المطّلب وعمّه أبو طالب، وقد توفّيت أمّه وهو ابن ثمان سنوات ليكفله عمّه أبو طالب كفالةً كاملة.[10]

شاهد أيضًا: لماذا سمي عام الحزن بهذا الاسم

متى تزوج الرسول خديجة

كانت السّيّدة خديجة ذات مالٍ وغنى، حيث تقوم باستئجار الرّجال ليتجروا بمالها، فلمّا سمعت بأمانّة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وصدق كلامه وعظيم أخلاقه أرسلت له تستأجره ليخرج بمالها، فوافق وخرج مع غلامها ميسرة، وحقّق لها أرباحاً مضاعفة لم تحقّقها من قبل، فرأت في مالها بركةً لم ترها قبله، وأخبرها غلامها ميسرة عن سماحة وصدق وكرم رسول الله، فأرسلت إليه خفيةً رسولاً تعرض معه زواجها  ونكاحها، فوافق -عليه الصلاة والسّلام- فتزوّجها وهو ابن خمسٍ وعشرين، وهي كانت بنت أربعين وهي أوّل امرأةٍ تزوّجها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولم يتزوّج غيرها حتّى ماتت، وهي أمّ أولاده جميعاً إلا ابراهيم، قد مات أولاده من الذكور قبل البعثة، وقد كانت خديجة -رضي الله عنها أوّل من آمن بالرّسول ودعمه وسانده في دعوته.[11]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقين تصديقاً له

كم كان عمر الرسول حينما توفي

توفّي النّبي -صلى الله عليه وسلم- حين اشتدّ الضّحى من يوم الاثنين الثّاني عشر من ربيع الأول من السّنة الحادية للهجرة وكان قد بلغ من عمره ثلاثة وستين سنة، لم ير الإسلام في تاريخه أظلم من هذا اليوم، وفيما ورد في وفاته -صلّى الله عليه وسلّم- ما رواه أنس -رضي الله عنه- عندما كان المسلمون في صلاة الفجر وأبو بكر يصلّي بهم وكشف رسول الله ستر حجرة عائشة ونظر إليهم وهم في صفوف الصّلاة وتبسّم ضاحكاً، وهمّ المسلمون أن يفتتنوا فرحاً برسول الله فأشار لهم أن يتمّوا صلاتهم ودخل حجرته وهو يحتضر، فأسندته عائشة ووافته المنيّة -صلّى الله عليه وسلّم وهو يقول ع الذين أنعمت عليم من النّبيين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين، اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرّفيق الأعلى اللهم الرّفيق الأعلى، ومالت يده الشّريفة ولحق بالرّفيق الأعلى.[12]

شاهد أيضًا: ما اسم زوجة الرسول اليهودية

في ختام المقال فإنّ الإجابة على سؤال متى  نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره تبيّن أهميّة الوحي كونه بداية الدّعوة وأساس التّشريع الإسلامي، فعرّف المقال بالوحي، وتطرّق لبعض الوقفات معه من انقطاعه والحكمة من ذلك، ثمّ بيّن المقال بعض التّواريخ المهمّة في سيرة النّبي صلى الله عليه وسلم.

المراجع

  1. alukah.net , مفهوم الوحي , 09/08/2021
  2. islamweb.net , نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم , 09/08/2021
  3. صحيح البخاري , البخاري/ عائشة أم المؤمنين/ 3 /صحيح
  4. سورة القدر , الآية 1
  5. islamqa.info , ابتداء نزول القرآن كان في ليلة القدر من رمضان، والصوم لم يفرض إلا في السنة الثانية من الهجرة , 09/08/2021
  6. islamstory.com , بداية نزول الوحي وشق صدر النبي , 09/08/2021
  7. صحيح البخاري , البخاري/جابر بن عبد الله/3238/صحيح
  8. صحيح البخاري , البخاري/جندب بن عبد الله/ 4950/ صحيح
  9. islamqa.info , لماذا فتر الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول البعثة ، وكم كانت مدته ؟ , 09/08/2021
  10. dorar.net , وِلادةُ خيرِ الأَنامِ نبيِّنا المُصطفى عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ . , 09/08/2021
  11. islamweb.net , زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة ـ رضي الله عنها , 09/08/2021
  12. islamweb.net , عمره عليه الصلاة والسلام حين وفاته , 09/08/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *