متى تبدا تكبيرات الحج 1445 – 2024

متى تبدا تكبيرات الحج 1445 – 2024؟ يعتبر التكبير والذكر من أفضل العبادات والأعمال الصالحة التي يقوم بها العبد في العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث يقصد بالتكبير الإقرار بأن الله -تعالى- أعظم وأكبر من كل شيء، فقد شرّع الله للمسلمين التكبير في عشر ذي الحجة، وكذلك الإكثار من ذكر الله، وفي هذا المقال سوف يقدِّم موقع المرجع تعريفًا مفصلًا عن التكبير، بالإضافة إلى بيان موعد التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، وفي عيد الأضحى المبارك.

التكبير في الحج

يُعتبَر التّكبير في شهر ذي الحجّة من الأمور التي ينبغي على المسلم الالتزام بها في العشر الأوائل من ذي الحجة، حيثُ تُعدّ من أحب الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى-، حيث قال في كتابه الكريم: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ)[1] والأيَّام المعلومات هي العشر الأُوَل من ذي الحجَّة، كما يعد التُّكبير من أنواع الذِّكر، فعن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: “ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ ولا أحبُّ إليهِ من العملِ فيهنَّ من هذِهِ الأيَّامِ العَشرِ فأَكْثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ”[2].

شاهد أيضًا: فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

متى تبدا تكبيرات الحج 1445 – 2024

إنَّ التّكبير هو من العبادات أوصى بها الرسول -صلى الله عليه وسلم، ومن أفضل الأعمال الصالحة التي أمر الله بها في القرآن الكريم، أما وقت تكبيرات الحجّ فهي تختلف بين التّكبير المطلق والتّكبير المقيّد وهما كالآتي:

التكبير المطلق في الحج

يبدأ التّكبير المطلق في الحجّ منذ بداية اليوم الأول من شهر ذي الحجة وينتهي بانتهاء أيام التشريق أي نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، فقد ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: “أنَّه كان يُكبِّرُ في قُبَّته بمنًى، فيَسمَعُه أهلُ المسجدِ، فيُكبِّرونَ فيُكبِّر أهلُ الأسواقِ، حتى ترتجَّ منًى تكبيرًا”[3][4].

التكبير المقيد في الحج

إنّ التّكبير المقيّد في الحجّ يبدأ بعد صلاة فجر يوم عرفة، وينتهي في عصر آخر يوم من أيام التشريق أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، بحيث سيبدأ في يوم 9 من شهر ذي الحجة لعام 1445هـ، والذي يوافق يوم 15 من شهر يونيو من عام 2024م ويستمر حتى نهاية يوم الموافق 13 من شهر ذي الحجة لعام 1445هـ، وقد جاء الدليل في الأثر عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “أنَّه كان يُكبِّر دُبرَ صلاةِ الغداةِ من يومِ عَرفةَ إلى صلاةِ العصرِ مِن آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ”.[3][4]

شاهد أيضًا: متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة

متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى

إنَّ التكبير في عيد الأضحى هو سنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقد وردَ عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- لأنَّ العمل الصالح الأحب إلى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة هو ذكر الله -تعالى-، أما وقت تكبيرات عيد الأضحى فهي تختلف بين التكبير المطلق والتكبير المقيد وهما كالآتي:

التكبير المطلق في عيد الأضحى

إنّ التكبير المُطلق في عيد الأضحى يبدأ من بداية يوم النحر أي غروب شمس يوم عرفة، ويمتد إلى غروب شمس اليوم الأخير من أيام التشريق، بحيث يُشرع التّكبير المطلق من أول شهر ذي الحجة وحتى آخر يوم في عيد الأضحى، فهو يشمل الأيام العشر الأولى وأيام التشريق، ودليل ذلك الحديث الذي حثَّ فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على التكبير والذكر في العشر الأوائل من ذي الحجة وهو قوله: “ما من أيامٍ أعظمَ عند اللهِ ولا أحبَّ إلى اللهِ العملُ فيهنَّ من أيام العشرِ ، فأكْثِروا فيهنّ من التَّسبيحِ والتحميدِ والتّهليلِ والتَّكبيرِ”[2][4].

التكبير المقيد في عيد الأضحى

يبدأ التّكبير المقيّد من صلاة الفجر في يوم عَرفة إلى آخر أيام التّشريق أي اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجّة، حيث يُعتبر التّكبير المقيّد هو التكبير الذي يكون عقب صلوات الفرائض، خاصة إذا أداها المسلم في جماعة، وهذا ما يشترطه أكثر الفقهاء، وكذلك الأمر في مصلى العيد، وفي الطريق إلى الصلاة، ووقت الجلوس للصلاة، فعن ابنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما: “عنِ ابنِ عباسٍ أنَّه كان يُكبِّرُ عُقَيبَ صَلاةِ الغَداةِ يَومَ عَرَفةَ إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ، يَقولُ: اللهُ أكبَرُ كَبيرًا، اللهُ أكبَرُ كَبيرًا، اللهُ أكبَرُ، وللهِ الحَمدُ، اللهُ أكبَرُ وأجَلُّ، اللهُ أكبَرُ ما هَدانا”[5][4].

شاهد أيضًا: فضل التكبير في عشر ذي الحجة

صيغ تكبيرات الحج وعيد الأضحى

لم يرد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنَّه كان يكبّر بصيغ معينة في الحج وعيد الأضحى، ولكنَّ الصحابة الكرام ذكروا بعض الصيغ التي اشتهرت وانتشرت بعدهم وأصبحت صيغًا معتمدة للتكبير، وهي كالآتي:[6]

• “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً”.
• “اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”.
• “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”.