من هي فرح حمزة أكبر

من هي فرح حمزة أكبر التي كانت كانت قصتها المحور الأساسي لقضايا المجتمع الكويتي خلال الشهرين الماضيين، كيث مقتل فرح أكبر سبب التأزم في الشارع الكويتي الذي بدأ بالضغط على سلكه الأمني والقضائي، من أجل تحصيل حق المغدورة والقصاص من القاتل، ويقدم موقع المرجع  حيثيات القضية والتي طالت لما يزيد عن الشهرين، ليعلمنا بحقائق الأمور.

من هي فرح حمزة أكبر

إن فرح أكبر هي شابة كويتية الجنسية، تبلغ من العمر 32 عاماً، من مواليد الكويت في العام 1980،  والتي تعرضت لجريمة قتل مروعة وصفت بأنها الأبشع في تاريخ الكويت، وفرح متزوجة ولديها ابنتين صغيرتين في العمر حيث أن ابتها الكبيرة تبلغ إحدى عشر عاماً، ويذكر أن جريمة القتل التي تعرضت لها فرح  تمت في شهر إبريل الماضي من العام 2021 حيث كان الوقت خلالها في رمضان، وقامت شقيقة فرح أكبر بالإدلاء ببعض التفاصيل التي سبقت مقتل أختها فرح، عن طريق فيديو قامت ببثه عبر حسابها الخاص في تويتر، حيث اتهمت القاتل بتكرار المحاولات الفاشلة لقتلها، بهدف الانتقام منها لرفضها المتكرر له وصدها عنه، حتى تطورت القصة وبدأ يهددها بأنه سيقوم بقتلها وجميع أفراد عائلتها، خصوصاً بعد نجاح أختها المحامية في إثبات إدعاء الشروع بالقتل ضد القاتل، الأمر الذي جعله يستشيط من الغضب، فحب التملك والسيطرة دفعاه لخطف فرح أكبر، وقتلها بدم بارد لإشباع رغباته الدفينة والكامنة في الانتقام منها ومن عائلتها.

شاهد أيضأ: قصة فرح اكبر الكويت كاملة بالتفصيل

من هو زوج فرح أكبر

في الحقيقة إن جُل ما عرف عن المغدورة فرح أكبر بالنسبة لوضعها العائلي، هو أنها متزوجة وأنجبت لزوجها ابنتين، وأنها تعمل في سلك التدريس، لكن بقي اسم زوجها مجهولاً بالنسبة للعامة، فلم تظهر له أية تصريحات منذ بداية نشر القضية أمام الرأي العام، ويذكر أن القاتل بعد قيامه بطعنها عدة مرات، قام بنقلها في سيارتها إلى أمام مستشفى العدان، وتركها هناك ليلوذ بالفرار، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك مضرجةً بدمائها .

قصة فرح حمزة أكبر كاملة

بدأت قصة مقتل فرح أكبر من المحاولات الدائمة من قبل فهد صبحي محيي الدين للارتباط بها وصدها الدائم له، الأمر الذي كان يثير غضب فهد ويدفعه للاعتداء عليها أكثر من مرة، وبدورها قامت بتقديم شكوى ضده في المخفر الذي تم استدعائه إليه ليقدم تعهداً بعدم التعرض لها مجدداً، لكنه لم يفي بالتزاماته وعاود التعرض لها، حيث قامت فرح أكبر بتقديم إدعاء ضده إلى المحكمة التي استدعته وعدت أن فعله هو جرم الشروع في القتل، الأمر الذي زاد من غضبه وبدأ يهددها بأنه سيقتلها وجميع أفراد عائلتها، وفي أحد الأيام من أبريل الماضي زج نفسه في سيارتها بشكلٍ خاطف بعد مراقبته لها واستجرها لمكان مجهول، وهناك وبسبب الرفض المتكرر له قام بطعنها عدة طعنات نافذة في صدرها أمام أعين ابنتيها وابن شقيقتها، ثم نقل السيارة ووضعها أمام المشفى ولاذ بالفرار،  وبعد جلسات المحاكمة التي دامت لمدة 77 يوم فقط صدر حكم المحكمة النهائي بحق فهد صبحي محيي الدين، بالإعدام شنقاً، وذلك بعد عدة جلسات وصفت بـ الماراثونية، فهي من أسرع القضايا التي بت في أمرها داخل أروقة المحاكم الكويتية، بسبب ضغط الشارع الكويتي على المحكمة، ويذكر أن محامي العائلة عن قضية مقتل فرح أكبر الأستاذ عبد المحسن قطان تمنى تنفيذ الحكم بأسرع وقت أسرع وقت ممكن حتى يرتاح  بال العائلة على حد تعبيره، إلا أن ذلك غير متاح حالياً لكون القضية قانونياً ممكن الإستئناف فيها خلال مدةٍ أقصاها الشهر، ويذكر أن حكم الإعدام صدر في يوم الثلاثاء الواقع في الساس من شهر يوليو/تموز من العام 2021.

تفاصيل جريمة فرح أكبر الكويت

خلال إجراءات المحاكمة كانت الاعترافات التي أدلى بها فهد صادمة، بخصوص جريمة «صباح السالم»، حيث حاول المتهم بدايةً إنكار التهمة الموجهة له مدعياً أن مقتل فرح أكبر وطعنها كان بأيديها، إلا أنه بعد مواصلة التحقيقات معه اعترف بإقدامه على طعنها نتيجة غضبه منها لإصرارها على رفض فكرة الارتباط به، أو حتى التواصل معه، إضافة إلى رفضها إسقاط حقها عن قضاياها المرفوعة ضده، 

شاهد أيضاً: من هو قاتل فرح اكبر

تتبع سيارة فرح أكبر بالأقمار الصناعية

اعترف الجاني فهد صبحي محيي الدين بأنه قام بدس جهاز تتبع عبر الأقمار الإصطناعية في سيارتها دون علمها، ليتمكن من رصد تحركاتها يوم مقتل فرح أكبر، وبالفعل تمكن من رصدها في ضاحية صباح السالم، مع طفلتيها وابن شقيقها، حيث كانوا جميعاً في طريقهم إلى أحد الصالونات النسائية، وتتبعها شقيقتها بسيارتها حيث أنه حاول اعتراضها إلا أن شقيقتها حاولت حمايتها بسيارتها «الجيب الأبيض» إلا أن الجاني صدم سيارة فرح وخطفها  بسيارتها، وأضاف الجاني أنه ركن سيارته«الوانيت الأسود» في الطريق، وركب بسيارة المغدورة فرح وبدأ بقيادتها بسرعة جنونية، وبعد الصد والرد بينهما قام بطعنها تحديداً في منطقة العدان طعنةً نافذةً في الصدر، وحاول بعدها إسعافها إلى أقرب مستشفى الذي كان مستشفى العدان حيث كانت ما تزال على قيد الحياة، لكن وافتها المنية  في المستشفى، فترك سيارتها واستقل سيارة أجرة إلى منزل أقاربه في منطقة الرقة المنزوية، حيث أنه غيّر ملابسه، وذهب إلى هناك للاحتماء ضمن أحد فنادق منطقة حولي، إلى الوقت الذي  تم تحديد موقعه فيه وإلقاء القبض عليه وضبط ملابسه وتحريزها من منزله الكائنة في منطقة الرقة والتي كانت ما تزال ملطخةً بدماء فرح أكبر.[1]

إلى هذا القدر نكون قد انتهينا من موضوع مقالنا الذي كان بعنوان من هي فرح حمزة أكبر، والذي تعرفنا من خلاله على فرح أكبر وعلى الجريمة النكراء التي أفضت إلى مقتل فرح أكبر، كما تعرفنا على قرار المحكمة الصادر بحق الجاني.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *