من هي الصحابية التي كان مهرها القرآن

من هي الصحابية التي كان مهرها القرآن حيث تعرف بأنها خالة للرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالرَّضاعة، كما تعتبر من السابقين في الدخول للإسلام من الأنصار، فقد أسلمت عندما كانت الدَّعوة الإسلامية بالسِّر،  ويساعدنا موقع المرجع على معرفة المعلومات الصحيحة حول الصحابية التي كان مهرها القرآن، كما سيتم بيان نبذة عن أم سليم الأنصاريّة، بالإضافة إلى بيان بعض من المواقف التي وضحّت صبرها وشجاعتها في الإسلام، وأيضًا سيتم بيان بعض من فضائلها.

من هي الصحابية التي كان مهرها القرآن

تعتبر من الصحابيات السابقين للإسلام من الأنصار، فهي والدة أنس بن مالك خادم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فقد تزوجت من مالك بن النّضر وعندما توفي تزوجت من أبو طلحة الأنصاريّ، كما أخبرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنها من أهل الجنة عندما حضرت إلى إحدى الغزوات مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، حيث تُعرف بأنها من أكرم النساء مهرًا، فقد كان مهرها القرآن الكريم، ومن هنا نجد أنّ الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح هي الصحابية:[1]

• أم سليم الأنصارية.

نبذة عن أم سليم الأنصارية

تعد أم سليم الأنصارية بأنها أم سليم بنت ملحان بن زيد بن حرام الأنصارية، حيث أطلق عليها عدة أسماء ومنها سَهلة، ورُميلة، ومُليكة، والرُّميصَاء، فهي تعد من السابقين إلى الإسلام فقد سمعت بالإسلام قبل هجرة الرسول إلى يثرب وأسلمت وآمنت بالله ورسوله، فقد تزوجت من مالك بن النّضر وأنجبت منه أس بن مالك، حيث غضب منها زوجها عندما أسلمت وذهب إلى الشام وتوفي وهو كافر، ثمّ تزوجت من أبو طلحة الأنصاري وكان صداقها دخوله في الإسلام وأنجبت منه أبا عمير وعبدالله، كما يقال لها أم سليم الخزرجية حيث تعرف قبيلة الخزرج بأنها واحدة من القبائل التي هاجرت إلى يثرب لمؤازرة الدين الإسلامي مع المسلمين مع قبيلة الأوس.[1][2]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار

فضائل أم سليم الأنصارية

تُعدّ أم سليم بنت ملحان بأن لها العديد من الفضائل، حيث أنها كانت تداوي الجرحى وتعالج المرضى في بعض من الغزوات، ومن أبرز فضائلها ما يلي:[3][4]

• غزوها مع النبي: حيث أنها حضرت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غزوة حُنين وكانت تحمل معها خنجرًا وقالت للرَّسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- إن دنا مني مُشرك بقرت -شَققتُ- بطنهُ به، كما حضرت مع الرسول غزوة خيبر في السنة الرابعة للهجرة.
• أخبرها النبي أنه رآها في الجنة: قد قام الرسول -عليه الصلاة والسلام- بإخبارها أنها من أهل الجنة عند حضورها في إحدى الغزوات معه، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة)[5].

مواقف للصحابية أم سليم الأنصارية

هناك العديد من المواقف للصحابية أم سليم الأنصارية، حيث تعرف بأنها شاركت في بعض الغزوات مع رسول الله، وكانت تقوم ببعض الأعمال وتساعد المسلمين، ومن أبرز مواقفها في الإسلام ما يلي:[6][7]

• شجاعة أم سليم الأنصاريّ: حيث تعرف بأنها شهدت غزوة حُنين وهي حامل في ابنها عبد الله بن أبي طلحة، فقد كانت تحمل خنجر إلى جانب الرسول -صلى الله عليه وسلم-،  كما أنها كانت تسقي العطشى وتداوي الجرحى والمصابين.
• صبرها على وفاة ابنها: فقد كان لأم سليم طفلًا قد مرض مرضًا شديدًا وتأثر أبو طلحة في مرض ابنه، وعندما خرج مع الرسول للصلاة مات الغلام في هذا الوقت، حيث طلبت من الجميع بعدم إخبار أبو طلحة وعندما سألها عن طفله قالت بأنه نائم، ثمّ قدّمت العشاء لضيوفه وفي الصباح أخبرته بوفاة ولده، حيث يدل صبرها على الحكمة والتروي في إخباره زوجها بما أصابها.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الجليل الذي قام بتشكيل كلمات