من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها، فإنها

من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها، فإنها؟ تعد الزكاة ركناً أساسيَّاً من أركان الإسلام الخمسة، والتّي يجب على كل مسلمٍ ومسلمة تأديتها، وقد وجبت هذه الفريضة لتُعطى لفئات معيّنة من النَّاس، ومن خلال موقع المرجع، سيتم الحديث في السّطور التّالية من هذا المقال عن تعريف الزَّكاة، وحكم إنكار الزَّكاة.

تعريف الزكاة

تعرف الزّكاة على أنّها مبلغ مالي يتم إخراجه في وقت معيَّن لفئات محدّدة من المسلمين، وقد حدّد الله -سبحانه وتعالى- هذه الفئات في كتابه العزيز، وهي الرُّكن الثَّالث من أركان الإسلام بعد الشّهادتين، والصَّلاة، ولا يمكن أن يكتمل إسلام الفرد بدونها إذ أنّها ركن أساسي يجب على الفرد الاعتراف بها، وأداؤها في وقتها المحدّد.

اقرأ أيضًا: أحاديث نبوية عن الصدقة

من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها، فإنها

أوجب الله -سبحانه وتعالى- الزّكاة، وفرضها على كلِّ مسلمٍ ومسلمة، ولا يجب على المسلم التخلف عنها بأي شكل من الأشكال، ويتم دفع الزكاة إلى الفقراء والمساكين والمحتاجين حتّى يسدّوا رمقهم. ومن هنا فإنّ الإجابة الصَّحيحة عن السُّؤال السّّابق هي:

• تؤخذ منه قهرًا.

حكم منع الزكاة

أوضح العلماء أنَّ من ينكر الزّكاة، جحوداً وهو عالم بحكمها ووجوبها، وأنّها أحد أركان الإسلام الخمسة، فهو كافر، وذلك لأنّه أنكر ركناً أساسيَّاً من الدّين الإسلامي، أمّا من أنكرها جهلاً منه بحكمها، فلا يعلم عنها شيئاً، فإنّه يعرف بالحكم على رأي كافة العلماء، بينما من ينكرها بخلاً منه، فإنّه لا يكفر، حتَّى لو كان في قبضة الإمام، فإنّه يتم أخذها منه قهراً.[1]

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذِّي يحمل عنواناً، من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها، فإنها. حيثُ تعرَّفنا على المقصود بالزَّكاة، وكذلك حكم منع الزَّكاة.