الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، يمكنُ تعريف الإسلام على أنَّه عقيدة وشريعة، أرسل الله تعالى نبيَّه محمد -صلى الله عليه وسلم- بالإسلام إلى البشرية ليُصلِحَ لهم دنياهم ويحفظَ لهم آخرتهم ويكونوا من الفائزين يوم القيامة، وجعل للإسلام خمسة أركان أساسية يقوم عليها منها الزكاة، ومن خلالِ موقع المرجع سنتعرفُ على الفروقاتِ المُختلفة بينَ زكاةِ الفطر وزكاة المال، وما الحكمة من تشريع زكاة الفطر.

تعريف الزكاة

تُطلقُ الزكاة في اللغةِ على مُصطلحاتِ عدّة منْ النماء، والزيادّة، والطهارةَ، لأنّها تُطهرُ فاعِلها من الآثامَ، كما يُطلّقُ على الزكاةِ لفظ صدقة، لأنّها تدلُّ على صدقِ المُسلم في عبوديتّه وطاعتهُ لله -سبحانهُ وتعالى-، أما اصطلاحًا فإنّ الزكاة هيّ القدرُ المخصوصَ الواجب على المُسلم إِخراجه من مَالِه البالغِ للنِّصاب للجِهات المُستحقَّة وبشروط معيَّنة، ونجدُّ للفقهاء تعريفات عدّة في الزكاة:

  • المذهب الشافعي: أنّ الزكاة هيَ اسمٌ لِما يُخرج من مالٍ أو بدن على وجهٍ مخصُوص.
  • المذهب الحنفي: هي تَمليك جُزء مَالٍ مخصُوص من مَالٍ مخصُوص لشخصٍ مخصُوص عيَّنه الشارع لِوجه الله -تعالى-.
  • المذهب المالكي: إخراجُ جزءٍ مخصُوص من مال مخصُوص بَلغ نِصابًا لمُستحقّه إن تمَّ المِلك، وحَول غير مَعدن وحَرث.

شاهد أيضًا: هل تجوز الزكاة على الأخت

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال

زكاةُ المالَ هِي تمليكٌ للمالِ الذي بلغَ النَصاب، بينّما زكاةُ الفطر هِيّ ذلك الجزء المعلوم من المال الذي يُؤدّيه المسلم عن نفسه، وعمّن تجب عليه النفقة في مصارف زكاة مُحدَّدة، وتكون بسبب الإفطار من شهر رمضان المبارك، وقد فُرِضت زكاة الفِطر في السنة الثانية للهجرة، في السنة ذاتها التي فُرِض فيها صيام رمضان، وفيّما يأتَي مجموعة من الفروق بينَ زكاة الفطرِ والمال:

الفرق في حكم زكاة الفطر وزكاة المال

الزكاة رُكنًا من أركانِ الإسلامَ الخمسة، وتعتبرُّ كُلاً من زكاة الفطر وزكاة المال من الفرائضِ الواجبة، وقد ثَبتت فَرضيتها بالقُرآن والسُّنة والإجمَاع، ومن أدلةِ ثبوتَها في القرآن الكريم، قال الله -سبحانهُ وتعالى- في الآيّة الكريّمة: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها)[1]، ومنَ السُّنة النَبوية، وصِّية النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لمُعاذ بن جبل عندما أَرسله إلى اليمن، وقال له: (أعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ)[2]، وقدْ فُرضت الزكاة على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، وهوَ ذاتُ الوقتِ الذي فرض فيّه الصيام.

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال في وقت إخراجها

اختلفَ جمهورُ الفقهاءَ في وقت أداء زكاة الفطر، فمنّهم من أجمعَ أنّها تُؤدّى زكاة الفطر بغروب شمس آخر يوم من شهرِ رمضان المُبارك، أي ليلة عيدَ الفطر، إذْ أنَها أضيفتَ إلى الفطر، فوجبت بتحققه، وقد قال الحنفيّة بوجوب إخراج زكاة الفطر عند طلوع فجر يوم عيد الفطر، إذ إنّ الزكاة أُضِيفت إلى الفِطر، ممّا يعني أنّها مُختَصّةٌ به، ويتعلّق الفِطر باليوم لا بالليل، أما زكاةُ المالِ فإنّها تؤدى في وقت مُعيَّن عند حولان الحول، وذلك بالنسبة للأموال، وعروض التجارة، أمّا الثمار فتُؤدّى زكاتها عند حصادها.

شاهد أيضًا: حكم إخراج الزكاة إذا دخل وقت وجوبها

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال في نوع المال

يتوجبُّ إخراج زكاة المالِ عنْ أصناف حُددت في القرآن الكريّم وهِيّ الذهب، والفضّة، وعروض التجارة، والثمار والزروع، وبهيمة الأنعام، كالبقر، والغنم، والإبل، وفي زكاة الفطر فقدْ تعددتَ الأقوالُ في أنواعِ الأطعمة التي تؤدي، حيثُ قال الشافعيّة، والمالكية بوجوب زكاة الفطر من غالب قوت أهل البلد، وقد حددها المالكيّة بتسعة أصناف قوتًا غالبًا لأهل البلد، وهي: القمح، والشعير، والذرة، والسُّلت، والأرز، والدخن، والزبيب، والتمر، والأقط، بينما عند الحنفيّة فإنّ زكاة الفطر يتوجبُّ إخراجها منْ أربعةِ أصناف وهيّ: التمر، والشعير، والزبيب، والحِنطة، أو أن تُدفَع قيمتها نقداً إذا كان ذلك أنفع للفقير، وعند الحنابلة تُخرج زكاة الفطر من أصناف خمسة، هي: القمح، والشعير، والزبيب، والتمر، والأقط، فإن عدمت تلك الأصناف، أُخرِج كلّ ما يُقتات به من الحبوب، أو الثمار.

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال في القيمة المُخرجة

تُقدر زكاة الفطرِ بالصاعِ، والصاع يعادلُ قَدر أربع حفنات بكفّي الرجل المعتدل، وفي حال تقديرها بالكيلوغرام، فإنّ مقدار الصاع يختلف بين صنف وآخر، وقدْ قدر بعضُ العلماء أنّ صاعًا من التمرِ يُعادلُ ثلاث كيلو غرامًا، وصاع الزبيب يعادلُ كيلو وستمئّة غرام، أما زكاة المالَ فإنّه يختلفُ مقدارها تبعًا لنوعها، فإنْ كانت الزكاة في النقودِ والذهب والفضّة فمقدارِها يبلغُ اثنَين ونصف بالمئة، وهو ذاتُ الحالِ في المُستغلات التي لا تجب فيها الزكاة لعَينها، وإنّما تجب في الكَسب الذي ينتجُ عن استغلالها، أو بَيعها نفسها، وعروضِ التجارّة أيضًا، أما المحاصيل الزراعيّة، فلها أمريّن، وهُمَا إنْ نتجت عن سقاية وكُلفة ماديّة وَجَب فيها العُشر، وإذا خرجت دون كُلفة، فوجب فيها نصف العشر، بينّما زكاة الأنعام تختلف تبعًا لنوعِها.

شاهد أيضًا: حكم إخراج الزكاة إذا دخل وقت وجوبها

فضل إيتاء الزكاة

إنّ للزكاةِ العديد من الفضائِل ومنّها:

  • الزكاةُ سبب من أسباب نيل رضا الله -سبحانه وتعالى- ورحمته وغفرانه: حيثُ قال الله -سبحانهُ وتعالى-: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).[3]
  • الزكاة سبب لتطهير النفس، وتكفير الذنوب، والتمكيّن في الأرض: حيثُ قال الله -سبحانهُ وتعالى-: (لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ).[4]
  • اقترن أداء الزكاة بالصلاةِ في مواضعَ كثيرّة: حيثُ قال الله -سبحانهُ وتعالى-: (وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَِنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ).[5]
  • الزكاة سبب لدخولِ الجنّة، والبعد عن النار: لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- للرجل الذي جاء يسأله عن الأعمال التي تُدخله الجنّة: (تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ).[5]
  • تأتي الزكاة فيْ المرتبة الثالثة من بين أركان الإسلام الخمسة: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْس: شهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ).[6]

الفرق بين الزكاة والصدقة

يُوجدُّ العديدَ من الفروقاتِ بين الزكاة والصدقة تتلخصُّ في النقاطِ الآتيّة:

  • منْ حيثُ الحكم: الزكاة أحدٌّ أركان الاسلام  ومن الفروضِ الواجبّة، وتكونُ في أصنافٍ مُحددة، ولها قدرٌ معيّن وشرط معيّن، بينما الصدقة نافلة يثابُ فاعَلها ولا يُأثمُ تاركها، وتجوز في أي صنف، وفي أي وقت، وليس لها شرط أو قدر.
  • من حيثُ الثواب والعقاب: الزكاة فريضة يعاقب تاركها ويؤثم، بينما الصدقة نافلة لا يُعاقب تاركها.
  • من حيثُ الأصناف المُستحقة: الزكاةُ تعطى لأصناف مُحددة من قبل الشرع، ولا يجوزُ إعطائها لغيّرهم، ومن مات وعليّه زكاة وُجِبَ على ورثتهُ إخراجِها عنّهُ، ولا تعطى الزكاة للغنيْ أو القادر، بينَما الصدقة تعطى لأيّ شخص من غير تحديد، ويجوزُ إعطائِها للأصول والفروع، وللغني والقادر على الكسب.

حكم الزكاة

الزكاة هيّ الركنُ الثالث من أركانِ الإسلامَ بعد الشهادة والصلاة، وقدْ فُرضت على المُسلميّن في السنةِ الثانيّة للهجرة، وهي واجبةٌ في حق الناس، وغيرُ واجبةٍ على الأنبياء، لأنها طُهرةٌ لمن تُدنِّسه المعاصي، والأنبياء معصومون عن الخطأ، وممَا يدلُ على وجوب الزكاة قولَ نبي الله مُحمد -صلى الله عليّه وسلم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ)، وقد قرنها الله -تعالى- بالصلاة في اثنين وثمانين آية، وحذَّر من منعها بقوله: (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ الفَة مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا ئَهُم بَلْ هُوَ شَر لَّهمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة وَلِلَّه مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)[7].

حكم منع الزكاة

يوجدُّ عدّة أوجه وأحكام لمانعي الزكاة، ومنّها:

  • منْ منع الزكاة جاحدًا لوجوبِها: أجمعَ العديدُ من العلماءِ على أنّه من منعَ الزكاة جاحدًا وهو يعلمُ بوجوبها فقدْ كفر.
  • من منع الزكاة جاهلاً لوجوبها: من منع الزَّكاة لأنَّه جاهلٌ بوجوبها لا يُكفَّر، ولكنْ يُعرّفُ الجاهل بوجوبها.
  • من منع الزكاة بخلاً: من منع الزّكاة بخلاً لا يُعدّ كافرًا، وقد اتّفقت على ذلك المذاهب الأربعة: المالكيّة، والحنبليّة، والشّافعيّة، والحنفيَّة.
  • من منع الزكاة تحت قبضة الإمام: تُؤخذ الزَّكاة قهرًا ممّن منع الزَّكاة وهو في قبضة الإمام، وقد اتفقَ على ذلكَ بعض الفقهاء.
  • من منع الزكاة وليس في قبضة إمام: من منع الزَّكاة وهو ليس في قبضة الإمام يُقاتل حتى يؤدّيها.

شروط وجوب الزكاة

يوجدُّ عدة شروط للزكاة، ومنّها:

  • الإسلام: فالكافر لا زكاة عليّه، بينما المسلم فإنّ الزكاة فرض عليّه.
  • الحريّة: يجبّ أن يكونَ صاحب المال حرًا.
  • مرور حول على المال: يجبُّ أن يمر حولاً كاملاً أو عامًا هجريًا كاملاً على المالِ حتى تجب فيه الزكاة.
  • أن يكون المال المتبرّع به متجدد: يُقصد بذلك أن يكون المال المتزكّى عنه قابلٌ للزّيادة والنّماء.
  • أن يكون المال مما تجب فيه الزكاة: والزكاة تجبُّ في خمسةِ أموال هيّ: الذّهب والفضّة، والمعدن والرِّكاز، وعروض التّجارة، والزّروع والثّمار، والأنعام.
  • الملك التام للمال: أيْ أن يكون المال مملوكًا لصاحبه امتلاكًا تامًا.

شاهد أيضًا: كم مرة ذكرت الزكاة في القرآن الكريم

شروط زكاة الفطر

تُشترَط لوجوب أداء زكاة الفطر عدّة شروطٍ، بيانها فيما يأتي:

  • الإسلام: فزكاة الفطر تجبُّ على المسلم فقط، لقولهِ -صلى الله عليه وسلم-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِن رَمَضَانَ علَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ المُسْلِمِينَ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، أَوْ رَجُلٍ، أَوِ امْرَأَةٍ، صَغِيرٍ، أَوْ كَبِيرٍ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ).[8]
  • المقدرة على إخراج زكاة الفطر: وفي ذلكَ اختلف الفقهاء في حدّ المقدرةِ والتيسير على الناس، واشتراط ملك النِّصاب كما في زكاة الأموال، حيثُ ذهبَ قول منهم إلى عدم اشتراط الغِنى واليسار لأداء زكاة الفطر، وعدم اشتراط ملك النِّصاب، وإنّما تجب زكاة الفطر على من فَضُل عن قُوته، وقُوت من تلزمه نفقته وحوائجه الضروريّة في يوم العيد وليلته، وقولٌ آخر ذهب إلى اشتراطِ ملك النِّصاب الذي تجب فيه الزكاة في أيّ مال من الأموال، فمن كان مالكًا للنِّصاب فاضلاً عن الحوائج الأصليّة، وَجَبت عليه زكاة الفِطْر.
  • دخول الوقت: ووقت وجوب زكاة الفطر يكون بغروب الشمس من ليلة العيد، فهو الوقت الذي يكون فيه الفِطر من رمضان.
  • اشتراط النية: تُعَدّ زكاة الفطر عبادة لا تصحّ إلّا بالنيّة، وهي شرطٌ من شروط أدائها.

الحكمة من زكاة الفطر

شرّع الله -سبحانهُ وتعالى- زكاة الفطر، لما فيّها تطهيّرٌ للصائم من لغو اللسان، وإزالزله، والكلام غير المقبول الذي قد يقعُ به، ولما فيّها من تكفير للذنوب، وغفران للمعاصي، وسبب لدخول الجنة، بالإضافةِ إلى أنّ فيها إطعامًا للفقراءِ والمساكينَ، وفي ذلكَ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (زكاةُ الفطرِ طُهْرَةٌ للصائِمِ مِنَ اللغوِ والرفَثِ، و طُعْمَةٌ للمساكينِ).[9]

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، حيثُ تعرفنا على الفروقاتِ المُختلفةَ بينَ زكاتي الفطر والمال، بالإضافةِ إلى حكم الزكاة وفضلِها.

المراجع

  1. سورة التوبة , الآية 103
  2. صحيح البخاري , البخاري ، عبدالله بن عباس ، 1395 ، صحيح
  3. سورة التوبة , الآية 71
  4. سورة المائدة , الآية 12
  5. سورة البقرة , الآية 110
  6. صحيح البخاري , البخاري ، أبو أيوب الأنصاري ، 1396 ، قال بهز: حدثنا شعبة حدثنا محمد بن عثمان وأبوه عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا. أخشى أن يكون محمد غير محفوظ إنما هو عمرو.
  7. صحيح البخاري , البخاري ، عبدالله بن عمر ، 8 ،صحيح
  8. سورة آل عمران , الآية 180
  9. صحيح مسلم , مسلم ، عبدالله بن عمر ، 984، صحيح
  10. صحيح الترغيب , الألباني ، عبدالله بن عباس، 1085، حسن

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *