جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب

جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب إن القسطنطينية هي واحدة من المدن الموجودة في بلاد أوروبا، حيث كانت هدفاً للعديد من الدول الإسلامية من أجل إدخال الإسلام لها، وقد كانت محكومة من قبل البيزنطيين، إذ أن الرسول صلى الله عله وسلم بُشر بفتحها من قبل أن يموت، ومن خلال موقع المرجع سنتعرف على السبب الذي أدى إلى عدم إمكانيتهم في فتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين بعد محاولات عديدة.

فتح القسطنطينية

عند ذكر فتح القسطنطينية يتبعه ذكر محمد الفاتح وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش”[1]، تم فتحها في عام 1453 م، حيث توسعت الدولة العثمانية في عهد محمد الفاتح بسبب الفتوحات التي فتحها واشتهر في جميع أنحاء العالم، واعتبر المؤرخون عهده نقطة انتقالية من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة.[2]

اقرأ أيضاً: كم عدد الأنظمة الإدارية التي صدرت في عهد الملك عبد العزيز آل سعود أكثر من

جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب

تعتبر مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية ذات مكانة عالية في البلاد الأوروبية، حيث كانت أول محاولة لفتح القسطنطينية في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان وتوالت من بعدها المحاولات حتى تمكن الخليفة محمد الثاني من فتحها، والإجابة الصحيحة عن السؤال هي:

• الإجابة: بسبب عدم امتلاك المسلمين لحصون يلجؤون إليها في بداية الحصار، الذي عرضهم للبقاء في العراء خلال فصل الشتاء شديد البرودة، ناهيك أن بناء الحصن يستغرق مدة سنة كاملة في بنائه، أيضاً من الأسباب التي كانت عائقاً عن فتحهم لها هي عدم وجود مدافع قادرة على اختراق الأسوار المنيعة للقسطنطينية والتي تتجاوز ارتفاعها، وعدم قدرة المسلمين على اختراق الخليج للوصول إلى الأسوار الضعيفة للقسطنطينية وذلك لوجود سلسلة في الخليج تعيق وتمنع السفن من الوصول إلى داخله.

ومن هنا نكون وافيناكم بالقليل من المعلومات عن الأسباق التي كانت تعيق فتح القسطنطينية.

اقرأ أيضاً: ما المصاعب الداخلية التي واجهت الدوله الامويه

السلطان محمد الفاتح

تولى محمد الثاني حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده بتاريخ 18 فبراير/شباط عام 1451 م وكان عمره آنذاك 22 سنة، ولقد امتاز السلطان محمد الفاتح بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل، كما فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها في مدرسة الأمراء، وبخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة التاريخ، ممَّا ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى إنه اشتهر أخيراً في التاريخ بلقب محمد الفاتح لفتحه القسطنطينية.

اقرأ أيضاً: انتهى حكم الدولة العباسية بسقوط مدينة

إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب ؟، والذي تناولنا فيه معلومات كاملة عن فتح القسطنطينية، والسلطان محمد الفاتح، ونأمل في نهاية المقال أن نكون قد قدمنا كل ما يبحث عنه القارئ بطريقة سهلة وسلسة.