مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل
جدول المحتويات
مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل من الأبيات الشّعريّة التي تتردّد على ألسنة النّاس وهي حقيقة واقعيّة تتحدّث عن قدرة الله سبحانه وتعالى في تغيير مَسرى الكون برمشة عين، ويتم تداول هذه العِبرة الحقيقيّة بكثرة في المجتمعات العربيّة كنوع من التّخفيف عن النّفس من المصائب والهموم المتراكمة عليها، لذا ومن خلال موقع المرجع سنعرّفكم من قائل هذه العبارة المشّهورة.
مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل
تنوّعت الأقاويل في الحَديث عن صاحب هذا البيت الشّعريّ ما بين غمضة عين وانتباهتها يغيّر الله من حال إلى حال، ولكن الأكثرها شيوعًا بأنّ صاحبه هو مسفر بن مهلهل الينبغي، وهو شخصيّة مجهولة غير معروفة تاريخيًّا.
شعر دع المقادير تجري في أعنتها
لقد كان الشّعراء العرب القُدامى يقدّمون لنا الحِكم والأمثال التي يستشعرونها عبر أبياتٍ من الشّعر مغزولة بطريقةٍ عذبة ومميّزة، ومن تلك الأبيات كما يلي:
دَعْ المقاديرَ تجري في أعَنّتها ولا تبيتنّ إلّا خاليَ البالِما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ
شرح مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال
إنّ المَقصود من هذان البيتان الشّعريّان هو ترك الأمور تجري على طبيعتها كما أرادها الله سبحانه وتعالى أن تكون، ولا تَبات ليلتك إلّا وأنت خالي البال ومتوقّف عن التّفكير في كيفيّة تدبير أمور عيشك وحياتك، فإنّ الله سبحانه وتعالى قادرٌ على تغيير حياتك برمشة عين، وهذا ليس فقط حكمة من الشّاعر في شعره بل هي حقيقة قدرة الله سبحانه وتعالى على كلّ شيء كما جاء في قوله تعالى: {إنّما أمْرُه إذا أراد شيْئًا أنْ يقول له كُنْ فيَكونُ}.[1]
شاهد أيضًا: الشاعر القائل كن جميلا ترى الوجود جميلا
أمثلة متداولة من دع المقادير تجري في أعنتها
باعتبار أنّه لم يتمّ التّعرّف على صاحب هذا البيت الشّعري ما بين غمض عين وانتباهتها يغيّر الله من حال إلى حال فقد أصبح ملكًا عامًا تناوله الكثير من الشّعراء بتغيير بسيط في قافيتها أو بعض ألفاظها ومنها ما يلي:
- ما قاله الطّغْرائي:
لا تسهرنّ إذا ما الرّزق ضاق ونَمْ في ظلّ عيش رقيق ناعم البالفبين غفوة عين وانتباهتها يقلّب الدّهر من حال إلى حال
- كما قال ابن نُباتة المصريّ:
وخلّ بالٍ برجوى الطّيف مشتغلاً ولا تبيتنّ إلّا خالي البالما بين غمضة عين وانتباهتها يقلّب الهجر من حال إلى حال
- وقال الشّاعر عبد الله الصّيرفي:
ودَعْ أمورك تجري في أعنّتها وظُنّ خيرًا ولا تسأل عن الخَبَرِما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من عُسر إلى يُسرِ
إلى هُنا نكون قد وصلنا معكم إلى نِهاية هذا المقال الّذي تحدّثنا فيه عن مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل، ومن ثمّ تنقّلنا في الحديث عن شرح البيتين الشّعريين، لنختتم بأمثلة متداولة على سياق البيت الشّعري دع المقادير تجري في أعنّتها.
التعليقات