بيان فضل العلم بالله تعالى وشريعته ومنزلة العلماء به

بيان فضل العلم بالله تعالى وشريعته ومنزلة العلماء به فإن العلم بالله هو أشرف ما سعى إليه المسلم ورغب في معرفته، وأفضل ما طُلب من المطالب، كما أن العلم بالله أعظم ما اكتسبه المرء وحصل عليه، بالإضافة إلى أن هذا العلم يمنح المسلم التقوى، والتي تعتبر أساس العلم وطريق الفهم، وعبر موقع المرجع سوف يتم توضيح فضل العلم به عز وجل وشريعته، ومنزلة من يعلم به.

فضل العلم بالله

إن العلم بدين الله سبحانه وتعالى والتفقه فيه أحد العلامات التي تدل على الخير للمسلم، فقد ذُكر عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ”[1].[2]

بيان فضل العلم بالله تعالى وشريعته ومنزلة العلماء به

فإنه عز وجل قد رفع شأن من يعلم بأمور دينه، إلى جانب توضيح مكانة العالم به، وأيضًا الرفع من منزلة الفقيه، حيث قال سبحانه وتعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}[3]، والإجابة الصحيحة لسؤال توضيح فضل العلم به عز وجل وشريعته، ومنزلة من يعلم به، هي:

• عدم التفاتهم لثروته.
• إرشادهم لقومهم للخير.

شاهد أيضًا: من فضائل العلم الشرعي ما يلي

شريعة الله تعالى

فإن الشريعة الإسلامية عبارة عن مجموعة من الأحكام التي قام الله بتشريعها لعباده، وهذا عن طريق كتابه عز وجل، فضلًا عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقد اتسمت تلك الشريعة ببعض الخصائص، وهي كما يلي:[4]

• كونها من عند الله تعالى.
• عموم الشريعة واستمرارها.
• الجزاء في الشريعة دنيوي وأخروي.

في ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على فضل العلم بالله، بالإضافة إلى تقديم بَيان فَضل العلم بالله تعالى وشَريعته ومنزلة العُلماء به، وكذلك عرضنا شريعة الله تعالى.