علاج البواسير في المنزل بـ 10 طرق طبيعية

علاج البواسير في المنزل بـ 10 طرق طبيعية، يعتبر من أنجح العلاجات التي يقدمها طب الأعشاب وهي متوافرة في كل منزل، فالبواسير من الأمراض المزمنة التي تصيب أغلب الناس، فإذا لم تكن خطيرة، فيكفي أنها مزعجة، وقد يزداد الأمر سوءاً خاصة عندما تحدث الإصابة بالإمساك المزمن، فتسبب ألماً شديداً، ناهيك عن النزف الذي تسببه، وهناك العديد من الحالات التي لا تفضل العلاج الكيميائي أو الجراحات للتخلص من البواسير، وتسعى بأقصى جهدها من أجل إيجاد طرق علاج البواسير في المنزل التي تخفف من وطأة أعراض المرض، وقبل الخوض في معرفة تلك العلاجات المنزلية، يقدم موقع المرجع نظرة شاملة لمرض البواسير مثل أعراضه وأنواعه وأسبابه وعلاج البواسير في المنزل.

لمحة عن مرض البواسير

إنّ البواسير بشكل عام هي عبارة عن أوردة منتفخة ومتضخمة تتكون داخل وخارج فتحة الشرج والمستقيم، أو هي مجموعات تشبه الوسائد من الأوردة التي تقع تحت الأغشية المخاطية التي تبطن الجزء السفلي من المستقيم والشرج، وفيها تتطور الحالة التي يسميها معظمنا بالبواسير عندما تنتفخ هذه الأوردة وتنتفخ، مثل الدوالي في الساقين، ونظرًا لأن الأوعية الدموية المعنية يجب أن تحارب الجاذبية باستمرار لإعادة الدم إلى القلب، فيمكن أن تكون مؤلمة أو يشعر صاحبها بأنها غير مريحة إطلاقاً، وهي تسبب نزفاً من المستقيم، يتراوح شدة ذلك النزف حسب شدة الحالة نفسها، ولكن في المجمل العام لا يكون مزعجاً وجود البواسير نفسها، إلا عندما تتورم وتتضخم، فهي تنتج أعراضا وآلام مزعجة نسبياً، ويقدر حوالي 1 من كل 20 شخصاً يعانون من البواسير المصحوبة بأعراض واضحة، حيث إنها تؤثر على الناس من جميع الأعمار والأجناس والأعراق، وهي أكثر شيوعًا مع تقدمك في العمر، وتؤثر على أكثر من نصف الأشخاص فوق سن الخمسين.[1]

متى يكون التعرض لخطر البواسير أكثر؟

هناك عدد من العوامل التي تعمل على زيادة خطر البواسير، فيمكن لأي شخص أن يصاب بالبواسير، وفي أي عمراً كان، حتى المراهقين، وهي غير شائعة في الأطفال، وذلك نظراً لأن البواسير تستغرق وقتا طويلاً حتى ظهور أعراضها، ومن بين تلك العوامل ما يلي:[1]

• زيادة الوزن والسمنة
• تناول نظاماً غذائياً منخفض الألياف
• المعاناة من الإمساك المزمن طوال العمر
• رفع الأشياء الثقيلة
• قضاء الكثير من الوقت جالساً على المرحاض.
• التوتر والخوف أثناء التبرز.

أنواع البواسير

في العموم، من الممكن وأن تحدث البواسير في داخل المستقيم أو في خارجه، وهناك عدد من أنواع البواسير التي تحدث حيث يعتمد النوع على مكان تطور الوريد المتورم وتشمل الأنواع ما يلي:[3]

البواسير الخارجية 

فيها تتشكل عدد من الأوردة المنتفخة تحت الجلد حول فتحة الشرج، وفتحة الشرج هي عبارة عن القناة التي يخرج منها البراز، ويمكن أن تسبب البواسير الخارجية حكة مؤلمة، وفي بعض الأحيان، تؤدي إلى النزف، حيث تمتلئ بالدم الذي يمكن أن يتخثر، وهذا ليس خطيرا.

البواسير الداخلية 

لقد تم العثور على البواسير الداخلية في المستقيم، ولكن لا يمكن رؤيتها دائمًا لأنها عميقة جدًا في فتحة الشرج، ولا تكون البواسير الداخلية خطيرة في العادة وتميل إلى الزوال من تلقاء نفسها، وفي بعض الأحيان، يمكن أن تنتفخ البواسير الداخلية وتخرج من فتحة الشرج، فيما يُعرف باسم الباسور المتدلي، ولا توجد أي أعصاب تكتشف الألم في المستقيم، لذلك قد لا تلاحظ دائمًا البواسير الداخلية، لكنها يمكن أن تسبب أعراضًا إذا نمت بشكل أكبر، بما في ذلك:

• ألم أو انزعاج
• احتراق
• كتل أو تورم ملحوظ بالقرب من فتحة الشرج

أسباب الإصابة بالبواسير

قد يؤدي الإجهاد إلى الضغط على الأوردة في فتحة الشرج أو المستقيم، مما يؤدي إلى حدوث البواسير، وبالمثل يمكن لأي نوع من الإجهاد الذي يزيد الضغط على بطنك أو الأطراف السفلية أن يتسبب في تورم الأوردة الشرجية والمستقيم والتهابها، وقد تتطور البواسير بسبب:[4]

• ضغط الحوض من زيادة الوزن وخاصة أثناء الحمل.
• الضغط بشدة للحصول على حركة الأمعاء (البراز) بسبب الإمساك.
• الإجهاد لرفع الأشياء الثقيلة أو رفع الأثقال.

علاج البواسير في المنزل بـ 10 طرق طبيعية

ولأن أكثر ما يزعج مرضى البواسير الحكة والألم، فإذا كانت الأعراض بسيطة، فالمريض ليس بحاجة إلى زيارة الطبيب للحصول على بعض العلاجات المستمرة لمنع الشعور بعدم الراحة من التفاقم، والجدير بالذكر أن أفضل العلاجات المنزلية الممتازة لتخفيف آلام البواسير موجودة في كل منزل، وبالمثل سوف تساعد تلك النصائح على تجنب الإمساك وتسهيل الأمر، فالعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية، هي بالمثل تساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف أعراض البواسير، فالتهاب أقل يعني ألمًا وحكة ونزيفًا أقل، وعلى الرغم من أن هذه العلاجات من غير المرجح أن تشفي البواسير نفسها، إلا أنها قد تجعل التجربة أكثر احتمالًا، وبالنسبة للعلاجات الموضعية، يمكن استخدام وسادة قطنية معقمة لتطبيق العلاج على المنطقة الملتهبة، فمعظم الخيارات خالية نسبيًا من الآثار الجانبية، ولكن يجب إبلاغ الطبيب بأي مشاكل غير متوقعة، بما في ذلك تفاقم البواسير، ويمكن أن يوقف ذلك البواسير قبل يزداد الأمر سوءاً.[4]

الصبار 

تم استخدام جل الصبار تاريخيًا لعلاج البواسير وأمراض الجلد المختلفة، حيث يُعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تقليل التهيج بشكل عام، ذلك وعلى الرغم من عدم وجود أدلة إكلينيكية كافية على فعالية هلام الصبار للبواسير، فإن المركز الوطني  يصنفها على أنها آمنة جدًا للاستخدام الموضعي، ناهيك عن أنه يمكن العثور على الجل كمكون في منتجات أخرى، ولكن هنا يجب استخدام هلام الصبار النقي على البواسير فقط، ويمكن أيضًا حصاد هلام الصبار النقي مباشرةً من داخل أوراق نبات الصبار نفسه، حيث يعاني بعض الأشخاص من وجود حساسية من الصبار، وخاصة أولئك الذين لديهم حساسية من الثوم أو البصل، ويمكنك التحقق من رد الفعل التحسسي عن طريق فرك كمية على الجلد، والانتظار من 24 إلى 48 ساعة، إذا لم يحدث أي رد فعل، فسوف يكون آمنًا للاستخدام.

طريقة العلاج 

يمكن التعامل مع هلام الصبار الموجود في نبات الصبار، ومن ثم تقطيعه إلى شرائح متعددة وطويلة ثم تجميده ووضعه كمسكن على منطقة الشرج لكي يتم تخفيف الألم والإحساس بالحرقة، لذلك لابد من اتباع التالي:

• إخراج المادة الهلامية الموجودة في الصبار.
• وضع جزء منها على فتحة الشرج ويراعى أن يكون التدليك ببطء شديد.
• الاستمرار في التدليك لمدة تصل إلى دقيقتين.
• تركه نصف ساعة حتى ينشف تماماً
• الاستحمام بماء دافئ وتنظيف المكان جيداً

بذور الكتان

بذور الكتان المطحونة غنية بالألياف، وهي فعالة في تخفيف آلام البواسير والنزيف وكذلك البراز الصلب، ويساعد أي طعام يحتوي على الألياف على زيادة حجم البراز، مما يخفف من حركة الأمعاء ويقلل من إجهاده، لذلك وجب الحفاظ على وجود الرطوبة في الطعام لتقليل الإمساك مع تناول كميات أكبر من الألياف.

طريقة العلاج

يتم دهان المنطقة المصابة بالبواسير، من الخارج، من خلال غمس قطعة قطنية من زيت بذور الكتان من داخل فتحة الشرج.

ويمكن استخدام زيت بذر الكتان في علاج البواسير بدهن المنطقة المصابة من الخارج أو غمس قطعة قطنية من زيت بذر الكتان داخل فتحة الشرج إذا كانت البواسير داخلية، فهذه الطريقة أحدثت فارقاً كبيراً مع العديد من المصابين بالبواسير.

زيت جوز الهند

يعتبر زيت جوز الهند مرطب طبيعي يمكن استخدامه موضعيًا للمساعدة في تقليص حجم البواسير في غضون أسبوع،  وعُرف قديماً أن زيت جوز الهند كان العلاج الأساسي للبواسير في ذلك الوقت، وذلك لقدرته على تخفيف الأعراض بصورة كبيرة، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة.

طريقة العلاج 

من خلال وضع الزيت أو باستخدام ضمادة قطنية نظيفة أو بأصابع معقمة، لذلك لابد من للتأكد من تنظيف المنطقة وتجفيفها جيدًا قبل وضع الزيت.

أو من خلال إضافة حوالي 1/4 إلى 1/2 كوب من زيت جوز الهند إلى حمامك، وبذلك سيكون كلا من الماء الدافئ وزيت جوز الهند الدافئ مثالي لتخفيف الأعراض.

خل التفاح

لقد نال خل التفاح الكثير من الاهتمام لكونه طبيعي للبواسير بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى أنه لها لقدرة فائقة على تلطيف الالتهاب، وتخفيف شدة الاحمرار الناتجة عن الالتهاب.

طريقة العلاج 

يتم العلاج من خلال وضعه موضعياً على البواسير باستخدام قطعة قطن نظيفة أو إضافة نصف كوب إلى ماء الاستحمام الخاص بك للنقع، ويبدأ الشعور بالراحة من آلام البواسير في غضون ساعات قليلة بعد استخدامه، أو من خلال بعض الوصفات التالية ومنها:

• وضع خل التفاح في مكعبات في المبرد ومن ثم يتم وضعها على المنطقة المصابة.
• القليل من خل التفاح على كوب من المرمرية والدهان بها بلطف.

حمام دافئ بالملح 

يمكن أن تساعد الحمامات الدافئة في تهدئة التهيج الناتج عن البواسير، من خلال استخدام حمام المقعدة، وهو حوض بلاستيكي صغير يمكن وضعه فوق مقعد المرحاض، أو الاستحمام بكامل الجسم في حوض الاستحمام، والجدير بالذكر هنا، أن أخذ حمام دافئ لمدة 20 دقيقة بعد كل حركة أمعاء سيكون أكثر فاعلية، ويمكن أن توفر إضافة أملاح إبسوم إلى الحمام مزيدًا من الراحة عن طريق تقليل الألم.

المراهم التي لا تستلزم وصفة طبية

يمكن العثور على المراهم والكريمات التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل Preparation H، في كل صيدلية تقريبًا ويمكن أن توفر الراحة التامة، ويعمل المرهم على تقليل الألم، ويساعد البواسير على الشفاء بشكل أسرع، وينصح عند استخدام كريمًا بهيدروكورتيزون، لا يتم استخدامه لأكثر من أسبوع في المرة الواحدة.

المناديل الناعمة

يمكن أن يؤدي استخدام المناديل السيئة مع الماء للتنظيف، بعد حركة الأمعاء إلى تفاقم البواسير الموجودة، حيث يمكن أن تساعد المناديل في الحفاظ على النظافة دون التسبب في مزيد من التهيج، وللحصول على دفعة إضافية، يمكن العثور على مناديل بمكونات مهدئة ومضادة للبواسير، مثل نبات بندق الساحرة أو الصبار، لذلك يجب التأكد من أن المناديل التي تختارها لا تحتوي على الكحول أو العطور أو أي مهيجات أخرى، ويمكن أن تؤدي هذه المواد إلى تفاقم الأعراض بدلاً من تخفيفها.

الكمادات الباردة

يمكن وضع كمادات الثلج على منطقة الإصابة، فبالنسبة للبواسير الكبيرة المؤلمة، يمكن أن يكون هذا كعلاج فعال للغاية لها، فمن المعروف أن الكمادات الباردة وحدها تستطيع أن تكون مسكن رائع للالتهاب المزمن.

طريقة العلاج

من خلال لف الثلج داخل قطعة قماش أو منشفة ورقية، ولا يصح وضع شيئًا مجمدًا على الجلد مباشرة، أو إذا كان الألم شديد فيمكن وضع الثلج نفسه على فتحة الشرج ولكن لابد وأن لا تطيل المدة المطلوبة وضعها عليه.

ملينات البراز

وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، يمكن أن تساعد ملينات البراز أو مكملات الألياف، مثل سيلليوم، في تقليل الإمساك، وجعل البراز أكثر ليونة، ويعمل على تسهيل حركات الأمعاء السريعة وغير المؤلمة، وفيه تأتي العديد من ملينات البراز هذه في أشكال مثل المساحيق والكبسولات والسوائل التي تؤخذ عن طريق الفم من مرة إلى ثلاث مرات في اليوم.

الملابس القطنية الفضفاضة

يمكن أن يساعد تبديل الملابس الضيقة المصنوعة من البوليستر بقطن فائق التهوية (خاصة الملابس الداخلية القطنية) فهي تجيد الحفاظ على منطقة الشرج نظيفة وجافة، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من الأعراض، لذلك ينصح أن لا يتم استخدام المنظفات المعطرة أو منعمات الأقمشة لتقليل التهيج.

شاهد أيضًا: الفرق بين البواسير والشرخ

أعراض البواسير

نادرًا ما تسبب البواسير الداخلية الألم، وعادة لا يمكن الشعور بها، ما لم تتدلى، وهناك الكثير من الأشخاص المصابين بالبواسير الداخلية لا يعرفون أنهم مصابون بها لأنهم لا يعانون من أعراض واضحة، فإذا كانت هناك أعراض البواسير الداخلية، فهناك بالطبع دمًا في البراز أو حوض المرحاض، ويمكن أن تكون البواسير المتساقطة مؤلمة وغير مريحة، ويمكن الشعور بها منتفخة خارج فتحة الشرج مما يجعل المريض يدفها بلطف في الداخل، ومن بين تلك العلامات ما يلي:[2]

• الشعور بحكة في الشرج.
• كتل صلبة بالقرب من فتحة الشرج.
• ألم أو وجع في فتحة الشرج، خاصة عند الجلوس.
• نزيف في المستقيم.

هل هناك حالات أخرى تسبب أعراض تشبه أعراض البواسير؟ 

نعم، هناك بعض الحالات التي تشبه أعراض البواسير، فيمكن أن تسبب اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة نزيفًا في المستقيم وأعراضًا أخرى مشابهة للبواسير، وبعض هذه الاضطرابات بإمكانها أن تهدد الحياة.

شاهد ايضًا: الفرق بين الناسور والبواسير

متى يمكنك زيارة الطبيب

إذا كان هناك نزيف حاد وملحوظ في أثناء عملية التبرز أو إذا لم تتحسن البواسير بعد أسبوع من الرعاية المنزلية، فلا يفترض أن يكون كل نزيف يحدث في المستقيم سببه البواسير، فنزيف المستقيم قد يكون علامة واضحة على وجود سرطان المستقيم أو سرطان القولون، لذلك لابد من زيارة الطبيب في حالة وجود كميات كبيرة من نزيف المستقيم أو الدوار أو الدوخة أو الإغماء.[3]

ما هي المضاعفات المحتملة للبواسير إذا لم تعالج؟ 

البواسير مثل أي مرض يصيب الإنسان، إذا لم يعالج في الوقت المناسب، من الممكن وأن تزداد الأعراض سوءاً، بالإضافة إلى ظهور العديد من المضاعفات الشديدة التي قد يتطلب الأمر إجراء الجراحات لتقليلها، ومن مضاعفات البواسير ما يلي:[4]

• ألما شديد لا يحتمل: يمكن أن تنسد الشرايين التي تغذي البواسير بالدم الجديد، مما يمنع وصول الدم إلى البواسير، مما يسبب ألمًا شديدًا لا يطاق.
• فقر دم: إذا كان هناك نزيفاً من البواسير، فقد تحرم خلايا الدم الحمراء من الأكسجين، ويمكن أن يسبب هذا التعب وضيق التنفس والصداع والدوخة لأن إمدادات الدم تحمل كمية أقل من الأكسجين حول جسمك.
• التدلي: يمكن أن تسبب البواسير المتساقطة الألم أو الانزعاج عند الجلوس أو تمرير حركة الأمعاء، مما يجعل المريض يبحث عن كل الحلول الممكنة التي يمكن أن تساعده في تخفيف حدة الألم الناتج عنها.
• جلطات الدم: من المرجح أن يكون التخثر من مضاعفات البواسير الخارجية، ويمكن أن تسبب جلطات الدم ألمًا وحكة لا يطاقان بشكل متزايد.
• حدوث عدوى: يمكن أن تدخل البكتيريا في البواسير التي تنزف وتصيب الأنسجة، وقد تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، مثل موت الأنسجة والخراجات والحمى.

وفي نهاية المقال، تبين لكَ كيف يمكن علاج البواسير في المنزل بسهولة، بعد أن تعرفنا على مرض البواسير وأعراضه وأسبابه وأنواعه، بالإضافة إلى المضاعفات التي يمكن أن تصيب المريض إذا أهمل في العلاج.