كم نسبة نجاح عملية تكميم المعدة وهل تشكل خطر

كم نسبة نجاح عملية تكميم المعدة وهل تشكل خطر في الغالب ما يعتبر التدخل الجراحي للتخلص من الوزن الزائد هو الحل الأخير بالنسبة لمرضى السمنة، بالأخص لمن وصلوا للدرجة التي يُطلق عليها السمنة المفرطة، كما يحدث هذا بعد فشل الكثير من محاولات إنقاص الوزن عن طريق الأنظمة الغذائية التقليدية، ولذلك، فإنه عبر موقع المرجع سوف يتم التعرف على كم نسبة نجاح عملية تكميم المعدة.

عملية تكميم المعدة

إن عملية تكميم المعدة هي إجراء جراحي يحدث بهدف التخلص من السمنة، وغالبًا ما تتم بواسطة المنظار، حيث يشتمل هذا على إدخال مجموعة من الأدوات صغيرة الحجم خلال فتحات صغيرة وكثيرة في أعلى البطن، وعند القيام بهذه العملية يقوم الطبيب بالتخلص؛ مما يقرب من 80% من المعدة، وبالتالي يترك فقط جزءًا منها على هيئة أنبوب يأخذ شكل وحجم ثمرة الموز تقريبًا.[1]

كم نسبة نجاح عملية تكميم المعدة

تصل نسبة نجاح عملية تكميم المعدة إلى ما بين 80% وحتى 90%، والجدير بالذكر أنه بعد إجراء العملية، فإنه في المتوسط، يبدأ الأشخاص في خسارة وزنهم الزائد بقرابة 60% إلى 70% أثناء عام كامل من الإجراء، كما أن غالبية الحالات الصحية المتعلقة بالسمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري من النوع الثاني، أمراض الكبد الدهنية، توقف التنفس أثناء النوم، ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وآلام المفاصل، تبدأ في التحسن بعد عملية تكميم المعدة، بالإضافة إلى الشعور بجوع أقل مع انخفاض الرغبة في تناول الطعام.[2]

شاهد أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد التكميم

هل تشكل عملية تكميم المعدة خطر

نعم، تعتبر عملية تكميم المعدة من الإجراءات التي تشكل خطرًا إلى حد ما، ويعود هذا نتيجة أنها تتخلص من جزء كبير من المعدة، وهي واحدة من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، وكذلك، فإن مضاعفات تكميم المعدة قد تتضمن على العدوى، النزيف المفرط، الجلطات الدموية، رد الفعل السلبي للتخدير، مشكلات التنفس، التسريب من حافة المعدة بسبب قطعها، إلى جانب وجود مجموعة من المخاطر طويلة الأمد من تلك الجراحة، إذ إن العديد منها يرتبط بحقيقة كون المريض يأخذ عناصر غذائية أقل مما كان يفعل من قبل.[3]

خطوات عملية تكميم المعدة

يمكن التعرف على الخطوات التي يتم اتباعها لإجراء عملية تكميم المعدة فيما يلي:[4]

• يتم عمل فتحات صغيرة الحجم في جدار البطن لكي يتم التمكن من إدخال المبازل الصغير، مما يسمح بفحص المعدة، وبالتالي تقسيم الأوعية الدموية إلى الجانب منها.
• يُدخل الطبيب أنبوب (بوجي) في المعدة، وهو أداة تعمل كمقياس للتعرف على الحجم الجديد لها، ويكون هذا بدايةً من 4 إلى 6 سم، أي ما يُعادل 1.5 حتى 2.5 بوصة من الصمام فيما بين المعدة والأمعاء الدقيقة، بعدها يتم استعمال الدباسة من أجل تقسيم المعدة إلى قسمين.
• يُستخدم الحرق للدباسة بشكل مستمر بهدف تقسيم المعدة، حيث إنه بعد الحرق الأول، تكون هذه الدباسة في موضع قريب كثيرًا من الأنبوب البوجي، ويتم الحصول على معدة صغيرة على هيئة ثمرة الموز.
• هنا تنقسم المعدة بطريقة كلية إلى قسمين، إذ يتضمن الجزء الأكبر الذي تم التخلص منه على ما يقرب من 75% إلى 80% من الحجم الأساسي للمعدة، فضلًا عن أنه عند فك ضغط ذلك، من الممكن إزالته بواسطة إجراء شق صغير جدًا في موضع المبزل.
• تجدر الإشارة إلى أن المعدة الجديدة تشتمل على حوالي 20 وحتى 25% من الحجم الأصلي لها.

في ختام مقالنا نكون قد ذكرنا كم نسبة نجاح عملية تكميم المعدة وهل تشكل خطر، وهل تشكل عملية تكميم المعدة خطر، بالإضافة إلى التعرف على خطوات عملية تكميم المعدة، وكذلك النظام الغذائي بعد عملية تكميم المعدة.