أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب
جدول المحتويات
- 1 أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب
- 2 الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من نوبات القلق
- 3 كيفية تشخيص القلق وما يصاحبه
- 4 عوامل خطر الإصابة بالخوف والقلق دون سبب
- 5 العلاجات التي تقلل من الشعور بالقلق والخوف
- 6 مضاعفات الشعور بالخوف والقلق
- 7 طرق الوقاية من الشعور بالضيق الشديد والخوف والقلق
- 8 نصائح للحد من الشعور بالخوف والضيق الشديد
- 9 المراجع
أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب، أمر قد يطرأ على الكثيرين، وقد يكون السبب الرئيسي وراء هذا الشعور حدوث بعض الاضطرابات في المشاعر؛ مما ينجم عنه التأثير بشكل سلبي على الدماغ والجسم مثل تعرض الشخص لمشكلة كبرى أو اقتراب موعد الامتحانات وغيرها من الأمور الأخرى، ومن خلال موقع المرجع سوف يتم التعرف على المزيد عن هذا الأمر.
أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب
من المسلم به أنه يوجد بعض الاضطرابات المزاجية التي يصاب بها بعض الأشخاص في وقتًا ما، وتؤثر بشكل كبير على نفسية الشخص، وقد تكون هذه الاضطرابات لسبب ما أو ربما دون وجود أي سبب بيِّن؛ مما يجعل الشخص يشعر بما يلي:[1]
- نسيان الكثير من المعلومات والإصابة ببعض الاضطرابات بالذاكرة.
- استمرارية التفكير في كافة الذكريات والأفكار السلبية السابقة التي شعر فيها الشخص بالقلق والخوف.
- عدم القدرة على الوصول إلى الأهداف المحددة للشخص.
- الشعور الدائم بالقلق والتوتر؛ مما يؤثر بشكل ملحوظ على مستوى تركيز الشخص، لاسيما إذا كان طالب ما زال يدرس في أي مرحلة تعليمية.
- التلعثم في الكلام وعدم القدرة على ضبط مخارج بعض الحروف.
- الشعور الدائم بالخوف من المستقبل؛ مما ينجم عنه زيادة الشعور بالإحباط الشديد والفشل.
شاهد أيضًا: هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن
الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من نوبات القلق
بشكل طبيعي تظهر على الفرد المصاب بالقلق والتوتر بعض الأعراض التي قد تتطور مع الوقت إلى نوبات من الفزع، لذا يفضل العمل على التخلص من تلك الأعراض والتي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة ببعض الاضطرابات بالجهاز الهضمي؛ مما ينجم عنه الإصابة بالإسهال لفترات قد تطول في معظم الأحيان.
- الشعور بالقشعريرة.
- الرغبة الملحة في القيء مع زيادة الشعور بالدوار.
- الشعور بجفاف شديد بالفم.
- الشعور بضيق في التنفس مع زيادة معدل التنفس عن الطبيعي.
- التوتر وزيادة العصبية في أبسط المواقف.
- التعرض لبعض الاضطرابات في النوم.
- التعرض للشد العضلي في بعض المناطق من الجسم.
- التبول بصورة مفرطة وأكثر من المعتاد.
- التعرق بصورة مفرطة.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- زيادة الشعور بالآلام في منطقتي البطن والصدر.
- الإصابة بالصداع المزمن.
- عدم القدرة على التركيز وفقدان الانتباه بصورة سليمة.
كيفية تشخيص القلق وما يصاحبه
ينبغي التشخيص الجيد لهذه الحالة، وهذا ما أخبرني به الطبيب عندما ذكرت له أنني أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب، وفي الغالب يتم تشخيص الحالة على أنها قلق بعد التعرف على بعض المشكلات المصاحبة لها والتي تتمثل فيما يلي:[2]
- عدم القدرة على تجاوز الشعور بالقلق المستمر.
- زيادة مشكلات عدم القدرة على النوم وتكرارها.
- استمرار الشعور بالقلق والتوتر لفترة قد تصل إلى 6 أشهر أو أكثر من ذلك.
- تعرض الشخص لنوبات الخوف الشديد؛ مما ينجم عنها فقدان القدرة على الانتباه والإصابة بتشنجات بالجسم.
شاهد أيضًا: علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب
عوامل خطر الإصابة بالخوف والقلق دون سبب
توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالضيق الشديد والخوف والقلق دون سبب، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:
- تعرض الشخص في مرحلة الطفولة إلى بعض المواقف القاسية والعنيفة: التي نجم عنها التأثير على الطفل بصورة سلبية لاسيما عندما يتذكر هذه المواقف، وهذا الأمر يجعله أكثر عرضة للإصابة بنوبات خوف من المستقبل والتعرض للاضطرابات النفسية.
- وجود تاريخ مرضي عائلي وتعرض بعض الأقارب لمثل هذه الحالة بصورة متكررة: نظرًا لأن العوامل الجينية لها دور فعال في التأثير على الشخص.
- تعرض الشخص للكثير من الضغوطات في الحياة بشكل عام: مثل الفصل من وظيفة ما أو الفشل الدراسي وغيره، مما يؤثر عليه بشكل سلبي، ويكون أكثر عرضة للإصابة بالمشكلات النفسية المختلفة.
العلاجات التي تقلل من الشعور بالقلق والخوف
بعد التعرف على شكوى أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب ومعرفة الأسباب بشكل دقيق، فإن الطبيب سوف يقدم بعض الحلول التي لن تخرج عما يأتي:[3]
- تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم وفيتامين ب 6.
- تناول أقراص زيت السمك بعد الرجوع إلى الطبيب لكي يحدد الجرعة المناسبة.
- المداومة على ممارسة التمارين الرياضية المختلفة لاسيما التي تزيد من استرخاء وراحة الجسم.
- تناول مضادات الاكتئاب مثل عقار فلوكسيتين لأنه يؤثر بشكل جيد على ناقلات الأعصاب المسؤولة عن خفض الشعور بالتوتر والقلق.
- التعرض للشمس يوميًا والخروج في ساعات النهار.
- المداومة على تناول نباتات العرن أو الناردين.
- المداومة على تناول حمض الفوليك.
- تناول الأدوية التي تقلل من الشعور بالتوتر والقلق مثل أدوية البنزوديازيبينات، وذلك بعد الرجوع إلى الطبيب أولًا.
- في حالة استمرار هذا الشعور، ففي هذه الحالة يكون الشخص بحاجة إلى جلسات للعلاج النفسي على يد مختص لكي يسانده طوال هذه الفترة، ويمده بالدعم النفسي الذي يحتاج إليه.
مضاعفات الشعور بالخوف والقلق
في حالة عدم خضوع المريض للعلاج الفوري للتخلص من هذه المشكلة، فإنه يكون أكثر عرضة لحدوث مضاعفات للحالة مثل:
- الإصابة بالصداع بشكل متكرر.
- تناول الكثير من الأدوية المخدرة والمنومة، والتي قد تتحول في النهاية إلى إدمان.
- الإصابة ببعض المشكلات الهضمية والإصابة بنزلة معوية حادة.
- التعرض للاكتئاب المزمن بسبب زيادة الشعور بالخوف.
- الإحساس بصرير بالأسنان.
شاهد أيضًا: كيف تتخلص من القلق وتبدأ حياتك
طرق الوقاية من الشعور بالضيق الشديد والخوف والقلق
ينبغي على الشخص الذي يعاني من القلق والخوف المستمر أن يتبع طرق السلامة للحد من هذا الشعور، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:
- عدم النوم خلال ساعات النهار.
- الحد من تناول أي مشروبات أو أطعمة قبل الذهاب للنوم بحوالي 3 ساعات كحد أقصى.
- الالتزام بمواعيد محددة للنوم والاستيقاظ للحد من الإصابة بالأرق الذي يزيد من الشعور بالقلق.
- القيام ببعض الأشياء المفضلة للشخص قبل الذهاب للنوم كالاستماع إلى الموسيقى أو الاستحمام بماء دافئ أو قراءة بعض الكتب.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية والكافيين مثل الشاي والقهوة.
- قبل تناول أي أدوية ينبغي قراءة النشرة المرفقة والتعليمات المدونة للتعرف على الآثار الجانبية للدواء.
شاهد أيضًا: هل القلق يسبب ألم في الساق
نصائح للحد من الشعور بالخوف والضيق الشديد
بعد التأكد من أنني أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب لجأت إلى الطبيب الذي قدم لي بدوره الكثير من النصائح التي تتمثل فيما يلي:[4]
- الابتعاد عن تناول الأدوية المخدرة أو الكحوليات: والابتعاد نهائيًا عن التدخين، سواء كان إيجابي أو سلبي.
- في حالة التعرض لموقف يسبب القلق يفضل التعامل معه بشكل تدريجي: وذلك للحد من تعرض الشخص للضيق والهلع.
- تدوين كافة الأعمال المطلوبة من الشخص في جدول: وتحديد مواعيد محددة للانتهاء منها للحد من الشعور بالقلق تجاه هذه الأعمال إذا تأخرت عن الموعد.
- تناول الأطعمة المفيدة التي تساعد في بناء الجسم بصورة صحية: والتي بدورها تزيد من مستوى التركيز والانتباه للشخص.
- التحدث بصورة دائمة مع شخص قريب: لأن هذا الأمر يسهم في تخفف الضغوط النفسية عن الأشخاص.
- النظرة الإيجابية للأمر: من خلال الأخذ في عين الاعتبار أن الجميع في بعض فترات حياتهم يمرون بمثل هذه الأزمات ويتخلصون منها بعد ذلك.
- النوم لساعات كافية أي معدل 8 ساعات في اليوم: وفي حالة المعاناة من اضطراب في النوم ينصح بالرجوع إلى الطبيب.
وبهذا يكون قد تم الحديث عن مشكلة أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب، والتعرف كذلك على الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالقلق وكيفية تشخيص القلق وعوامل خطر الإصابة به، إلى جانب معرفة العلاجات التي تحد من هذا الشعور ومضاعفات الشعور بالقلق.
المراجع
- who.int , Doing What Matters in Times of Stress , 24/08/2022
- nhs.uk , Overview - Generalised anxiety disorder in adults , 24/08/2022
- mayoclinic.org , Anxiety disorders , 24/08/2022
- my.clevelandclinic.org , Anxiety Disorders , 24/08/2022
التعليقات