معلومات عن سوق واقف قطر

معلومات عن سوق واقف قطر تعتبر أحد الدول العربية المستقلة، كما أنّها من أهم الدول في مجال التنمية البشرية على مستوى الوطن العربيّ، كما تعدّ بأنها ذات دخل مرتفع، حيث أنها تحتل المرتبة الثالثة من احتياطيّ الغاز الطبيعيّ والنفط في العالم، وتمتلك العديد من الأماكن التراثية والتقليدية والسياحية التي يرتادها السياح حول العالم، ومن أبرز هذه الأماكن التقليدية سوق واقف، ومن هذه المعطيات ومن خلال موقع المرجع سوف نقدم شرحًا وافيًا حول سوق واقف. 

دولة قطر

تعتبر دولة قطر بأنها إحدى الدول العربية التي مر عليها العديد من الحضارات المتعاقبة وذلك بسبب موقعها الجغرافي الذي جعلها ذو أهمية استراتيجية وتجارية في العديد من الحضارات، فهي تقع في وسط الساحل الغربي للخليج العربي وتبلغ مساحتها حوالي 11،571 كيلو متر مربع، وعاصمتها الدوحة، كما أنها تمتاز بجغرافيتها المميزة وسطحها الصخري المنبسط الذي يعلوه سلسلة منخفضة من الهضاب والتلال الكلسية، كما تعدّ أغنى دولة في العالم من حيث دخل الفرد، وتقدم مجموعة من المحلات التجارية، وتحتوي على مراكز تسوق فاخرة مليئة بأفضل العلامات التجارية والكثير من المتاجر الفردية الصغيرة والمعارض الفنية.[1]

معلومات عن سوق واقف قطر

يعتبر سوق واقف بأنه السوق التقليدي الوحيد المتبقي في الخليج، فقد كان بالقدم سوق للبدو الذي سكنوا الصحاري العربية والسورية، فقد كان يتم من خلاله أخذ الصوف والحيوانات للتجارة، وبعد ذلك أصبح أحد الأسواق المشهورة في دولة قطر، ويتواجد في وسط الدوحة، ويتميز ببيع الملابس التقليدية، بالإضافة إلى العديد من الحرف اليدوية والهدايا التذكارية، حيث يعود تاريخ سوق واقف إلى القرن العشرين، حيث يتميز بناء السوق بأسلوب معماري قطري تقليدي، فقد تمّ ترميمه سنة 2006، وأصبح يعتبر من أهم معالم مدينة الدوحة، حيث يقصده السائحين عند زيارتهم لدوله قطر.[2]

تاريخ سوق واقف

يعتبر سوق واقف بأنه من أشهر المواقع الأثرية التي تتمتع بتاريخ عظيم، فهو يحتل المرتبة الأولى لكونه السوق التقليدي منذ العصور القديمة، ويستطيع المرء من خلاله الكشف عن الفنون والحرف التقليدية، حيث كان سوقًا للسكان المحليين منذ 250 عام، وسقط السوق في التسعينات وأصبح في حاله تدهور، كما تعرض لحريق دمر كل ما بداخله في عام 2003، حيث بدأت الحكومة القطرية بترميمه في عام 2006 للحفاظ على الهوية المعمارية والتاريخية، فقد أسهم في تمويله في المرحلة الأولى الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزا بنت ناصر، فقد تم الانتهاء من الترميم في عام 2008 وتمّ تجديد كافة المباني القديمة.[2]

أهمية سوق واقف

يُعتبر هذا السوق بأنه المركز الأساسي الذي يتوفر فيه العديد من المنتجات كالأسماك والتوابل والقرفة والكمون والخشب والملابس والتمور، بالإضافة إلى العديد من المستلزمات التي تقف بين عراقة الماضي والآثار القديمة، فقد سمي سوق واقف بهذا الاسم بسبب أن الباعة في القدم كان يقفون على جانب السوق ليبيعوا ما لديهم من سلع، كما تقام في بعض مرافق هذا السوق عروض ترفيهية مثيرة كأحداث المصارعة الحرة WWE، بالإضافة إلى وجود مهرجان سنوي يتم إقامته في منطقة سوق واقف ويسمى مهرجان الربيع السنوي، فهو من أفضل الأماكن التي يستطيع فيها السائح قضاء الوقت، إذ يحتوي على العديد من المعالم الأثرية والمطاعم والمقاهي المتعددة.[3]

التجارة في سوق واقف

إن هناك حركة تجارية جيدة في سوق واقف وذلك بسبب احتوائه على أصناف متعددة من المنتجات، حيث يذهب العديد من الزوار إلى سوق واقف لشراء أنواع عدة من القماش التقليدي، أو الملبوسات المختلفة، إضافة إلى التحف الفنية والحرف اليدوية، كما يحتوي هذا السوق على العديد من المطاعم التقليدية التي تُنتِج أطباق عربية مميزة بحيث يقصدها السياح، مما يزيد اقتصاد وتجارة دولة قطر، وأيضًا احتوائه على متاجر متعددة ومقاهي جديدة تعتبر متنفّس للسياح القادمين إلى دولة قطر، مما يسهم في إعطائهم فرصة لقضاء وقت ممتع يتمثل في التاريخ والحضارة.

شاهد أيضًا: متى بدأ اليوم الرياضي في قطر

السياحة في سوق واقف

يُعتبر هذا السوق أحد المعالم التراثية القطرية التي تجذب السياح في كافة أنحاء العالم، حيث أن السوق تم بناؤه من الحجارة والطين والأخشاب مما أعطاه ذلك مكانة مميزة وجعله مكان تراثي يجعل السائح يستمتع في النظر إلى دقة العمارة القطرية التقليدية، حيث يزوره العديد من الزوار ويعجبون بجمال عمارته وأصالته وبيئته المستنبطة من العمارة الإسلامية التقليدية، فهو يعكس نمط الحياة القطرية، إضافة إلى حسن ضيافة أهلها، فسوق واقف يحكي قصة قطر في القدم وحتى العصر الحديث، كما يتواجد في جانب السوق عدد من المقاهي والمطاعم ليستمتع الزائر ويأخذ صورة تمثل الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.[4]

أوقات الدوام في سوق واقف

يعتبر سوق واقف بأن له مواعيد محددة لفتح وإغلاق السوق وذلك بحسب ساعات الدوام المخصصة، حيث أن هذا السوق يبدأ باستقبال السائحين والزوار في كل يوم في تمام الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وبعد ذلك يتم أخذ السوق لفترة استراحة لمدة أربع ساعات،  كما أن بعض من المقاهي والمطاعم لا تغلق للاستراحة وتستقبل الزبائن على مدى 24 ساعة متواصلة، ثم يتم إعادة استقبال الزوار من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الساعة العاشرة مساءً، كما أن سوق واقف والمطاعم التي تتواجد بداخله بقدم برامج ثقافية وفنية وبعض من مهرجانات الفلكلورية التي تضفي على السوق نكهه تراثية جميلة.[2]

شاهد أيضًا: معلومات عن الحياة البرية في قطر