هل غدة بارثولين خطيرة

هل غدة بارثولين خطيرة، يشغل هذا السؤال فكر الكثيرات من النساء خاصة وأن هذه الغدة تتواجد في الثلث الأسفل من المهبل، وتقوم بدور مميز في تسهيل عملية إخراج الإفرازات، ومن ثم ترطيب هذه المنطقة ومنعها من الإصابة بالجفاف الذي قد يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة يصعب علاجها، وفي سياق الحديث عن غدة بارثولين يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على هل غدة بارثولين خطيرة مع توضيح مجموعة من العلاجات المناسبة لكيس بارثولين.

هل غدة بارثولين خطيرة

الإجابة نعم، تصبح غدة بارثولين خطيرة خاصاً عند الإصابة بانسداد في مخرج الإفرازات المهبلية وهو الأمر الذي يؤدي إلى تراكمها داخل المهبل؛ ومن ثم الإصابة بمجموعة من الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي السريع ومن أبرزها:[1]

• عدم القدرة على المشي بالطريقة الطبيعية نتيجة الشعور بألم أثناء المشي.
• ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
• الشعور بألم ملحوظ في المنطقة التي تحتوي على كيس البارثولين.
• تراكم البكتريا القولونية خاصة الإشريكية منها.
• تراكم البكتريا، والتي تنتج عن الممارسات الجنسية.

شاهد أيضًا: ما هي الغدة الملقبة بسيدة الغدد الصماء

أسباب التهاب غدة بارثولين

التهاب غدة البارثولين والإصابة بألم شديد في أجزاء مختلفة من الجسم ينتج عن مجموعة من الأسباب، ومن أبرزها ما يلي:

• دخول البكتريا العقدية إلى الجسم
• الإشريكية القولونية.
• الزائفة الزنجارية.
• البكتريا المنقولة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
• المكورات العنقودية.

إهمال غدة بارثولين

غدة البارثولين عبارة عن عضوين صغيرين الحجم تتكون تحت الجلد عند المرأة خاصة في المنطقة التناسلية، وينصح جميع الأطباء بعدم إهمال هذه الغدة خاصة عند التدخل الجراحي وإزالتها؛ لأنها قد تسبب أضراراً ومميزة ومن أبرزها:

• تكون خدمات عميقة موضع بروز الغدة.
• إصابة المرأة بنزيف مهبلي شديد.
• تكرر أكياس البارثولين؛ ومن ثم عدم نجاح العملية الجراحية.
• إهمال الرعاية الصحية؛ ومن ثم الإصابة بعدوى بكتيرية أو فروسية خطيرة.

شاهد أيضًا: هل تحليل الغدة يحتاج صيام

المضاعفات الناتجة عن غدة بارثولين

تسبب غدة بارثولين الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة التي تتطلب التدخل الطبي، وتتضح هذه المضاعفات جميعًا فيما يلي:[2]

• الإصابة بتسمم الدم، والذي ينتج عن تراكم البكتريا والفيروسات الضارة في المهبل؛ ومن ثم انتقالها إلى الدم عن طريق التسرب.
• انفجار كيس البارثولين داخل الجسم وهو ما ينتج عن تجمع الإفرازات المهبلية بصورة كبيرة لا يستطيع هذا الكيس تحملها لفترة طويلة.
• ارتفاع تدريجي في درجة حرارة الجسم؛ ومن ثم الشعور بألم شديد في جميع أجزاء الجسم.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب غدة البارثولين

التهاب غدة البارثولين تزداد مع مجموعة من العوامل، والتي تتضح جميعها فيما يلي:

• عندما يتراوح عمر المرأة من 20 إلى 30 سنة.
• الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية.
• تعرض منطقة المهبل لصدمة شديدة.
• التهاب كيس غدة البارثولين في وقت سابق.
• خضوع المرأة لعملية جراحية في منطقة المهبل.

شاهد أيضًا: ما هي أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وما أسبابها وطرق علاجها

متى تختفي غدة بارثولين

أكدت العديد من الدراسات الطبية والأبحاث أن غدة البارثولين قد تختفي من تلقاء نفسها بعد مرور ثلاثة أو أربعة أيام فقط، وذلك على استخدام المرأة للكمادات الدافئة أو الجلوس في المياه الدافئة لفترة مناسبة وطويلة من الوقت، على أن يتم تكرار ذلك الأمر ثلاث أو أربع مرات خلال اليوم الواحد، وذلك للحصول على النتيجة المرغوب فيها في اختفاء هذه الغدة دون تناول أي من العلاجات الطبية وحتى بدون الخضوع للعمليات الجراحية.

مرهم لعلاج غدة بارثولين

تساعد العديد من المراهم الطبية في تخفيف الالتهابات الشديدة الناتجة عن غدة البارثولين، وتتضح هذه المراهم فيما يلي:

• مرهم فيشنيفسكي: ينصح به الكثير من الأطباء خاصة وأنه يساعد في تسريع عملية جفاف القيح الناتج عن التهاب هذه الغدة، ولذلك لا بد من استخدامه قبل مرحلة الخضوع العملية الجراحية.
• مرهم فيوسيدين: يعتبر واحد من أفضل المضادات الحيوية الموضعية القادرة على علاج غدة بارثولين من خلال منع تسريب الإفرازات المهبلية.

طرق علاج غدة البارثولين بالجراحة

يؤكد جميع الأطباء المتخصصين على أهمية علاج غدة أو كيس البارثولين في وقت مبكر لتجنب هذه المضاعفات الخطيرة، وتتضح هذه الطرق العلاجية فيما يلي:

• التدخل الجراحي: وتتم من خلال جرح بسيط يصل بأنبوب مطاطي حتى يتم تصريف الإفرازات المهبلية فيه، ويمكن أن يستمر هذا التصريف لمدة ستة أسابيع، حتى يتم القضاء النهائي على هذه الإفرازات.
• التخويف أو التجبيب: وتعتمد هذه العملية على إخراج الإفرازات الموجودة في هذه الغدة عبر فتح كيس؛ ومن ثم العمل على خياطته خاصة من الجوانب لمنع تسريب هذه الإفرازات إلى الدم.
• إزالة غدة البارثولين: وتعتبر من الطرق الأخيرة في العلاج، إذ يتم إزالة هذه الغدة بشكل كامل خاصة عند تكرر الالتهاب أو الورم الناتج عنها، فيخضع المريض للتخدير الكلي، وقد تستمر هذه العملية لفترة بسيطة من الوقت.

شاهد أيضًا: تجربتي مع خمول الغدة الدرقية وأسباب المرض وطرق علاجه

كيف أعالج غدة بارثولين في المنزل

يؤكد الكثير من الأطباء على إمكانية علاج غدة بارثولين في المنزل بمنتهى السهولة، وتتضح هذه الطرق فيما يلي:[3]

• تناول مسكنات الألم: تناول المسكنات الطبية التي ينصح بها الطبيب المعالج تساعد على تسكين ألم الجسم وتخفيف الألم الناتج عن التهاب غدة البارثولين.
• الجلوس في حمام دافئ: يساعد الجلوس أو نقع منطقة المهبل في الماء الدافئ لمدة لا تقل عن 15 دقيقة في تخفيف ألم التهاب هذه الغدة.
• استخدام الكمادات الدافئة: يساعد وضع قطعة قماش في مياه دافئة؛ ومن ثم وضعها على منطقة المهبل لمدة لا تقل عن الربع ساعة في تخفيف ذلك الألم المزعج.
• استخدام الزيوت الطبيعية: تدليك منطقة المهبل بزيت الشاي أو زيت الزيتون في تخفيف ألم هذه المنطقة في أسرع وقت ممكن.

العلاجات البديلة لغدة البارثولين

هُنالك مجموعة من العلاجات البديلة، والتي يمكن اللجوء إليها للتخلص من الأضرار الناتجة عن غدة البارثولين، وتتضح جميعها فيما يلي:

• العلاج باستخدام نترات الفضة: والتي تتم من خلال عمل شق بسيط بجانب الخراج لتصريف السائل في هذا الشق، وبعد ذلك يتم كي الجلد وإزالتها بشكل نهائي.
• العلاج بليزر ثاني أكسيد الكربون: يعتبر من الطرق العلاجية الآمنة، والتي لا تسبب خطورة كبيرة مثل العلاج بالنترات، إذ يتم تصريف الإفرازات عن طريق شق بسيط يتم من خلال جهاز الليزر.
• العلاج باستخدام التصليب الكحولي: ويتم من خلال إدخال إبرة الشفط في هذه الغدة، حتى يتم شفط السائل؛ ومن ثم حقن الكحول لمدة لا تقل عن الخمس دقائق، فتساعد على انكماش كيس البارثولين ومن ثم سقوطه.

شاهد أيضًا: حالات شفيت من خمول الغدة الدرقية

طرق الوقاية من غدة البارثولين

تساعد العديد من الطرق في وقاية السيدة من الإصابة بخراج غدة البارثولين الذي يسبب إصابتها بمضاعفات خطيرة، وتتضح هذه الطرق الوقائية فيما يلي:

• تناول المكملات العلاجية والطبيعية التي تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، ومن أهمها التوت البري.
• الحفاظ على عملية التبرز لتكون بشكل منتظم ومنع الإصابة بالإمساك لفترة طويلة.
• الإفراط في شرب المياه والسوائل الطبيعية خاصة وأنها مفيدة لصحة الجسم بشكل عام.
• الحفاظ على العادات الصحية وكذلك الشخصية التي تمنع الإصابة بعدوى فروسية أو بكتيرية خطيرة.
• الحفاظ على العادات الصحية خاصة أثناء العلاقة الزوجية.
• المراجعة الطبية الدورية لمنع الإصابة بأية أمراض جنسية.

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم هل غدة بارثولين خطيرة، كما نكون قد تعرفنا على مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من خطر التهاب أو تورم غدة البارثولين.