هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت

هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت تختلف الأسباب التي تدفع الأشخاص للتبرع بأعضائهم بعد الموت، فمنهم من يتبرع بقصد فعل الخير، ومنهم من يتبرع بسبب القرابة، ومنهم من يتبرع لأسباب مادية، وتعد مسألة التبرع بالأعضاء مسألة خلافية بين الفقهاء، لذلك يهتم موقع المرجع في الحديث عن حكم التبرع بالاعضاء بعد الموت، وبيان الضوابط الشرعية التي تضبط هذه العملية، والحديث عن فوائدها وسلبياتها وموانعها ودوافعها.

هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت

إن القول الراجح في مسألة التبرع بالأعضاء بعد الموت هو الجواز لأن مصالح الأحياء مقدمة على مصلحة المحافظة على حرمة الأموات،[1] إلا أن أهل العلم قد اختلفوا في هذه المسألة وهم على ثلاثة أقوال فمنهم من أجاز التبرع بالاعضاء بشكل مطلق فيجوز للمسلمين أن يتبرعوا بأعضائهم بعد موتهم لما في ذلك من نفع لهم ولغيرهم وفيه أجر وإحسان وثواب كبير، ومنهم من قال بأن التبرع ونقل الأعضاء حرام قطعا سواء كان المتبرع بأعضائه كافرًا أو مسلمًا لأن الجسد ملك لله تعالى وليس للإنسان فهو ليس حر التصرف فيه، ومنهم من قال بأن التبرع بالأعضاء جائز لغير المسلمين لأن الشرع قد حرم أن يمس جسد المسلم حيا كان أم ميتا فمن المحرم أن يجرح أو يقطع وبذلك لايجوز أن يتبرع المسلم بأعضاء جسده بعد موته أما على غير المسلمين فلا حرج في ذلك، لأنهم لا يمانعون في ذلك، وقوانينهم تبيحه بضوابط معينة.[2]

ضوابط شرعية للتبرع بالأعضاء بعد الموت

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت، سنتعرف على شروط ضوابط التبرع بالأعضاء بعد الموت:[3]

  • أن تكون الأعضاء مما لا تأثير لها على الأنساب والموروثات والشخصية العامة، كالخصية والمبيض وخلايا الجهاز العصبي، كما نص على ذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي بهذا الخصوص.
  • أن يكون المتبرع كامل الأهلية أي بالغا عاقلا راشدا، وقد جاء في الموسوعة الفقهية: “اشترط الفقهاء في الواهب أن يكون من أهل التبرع وذلك بأن يكون عاقلا بالغا رشيدا”، وجاء فيها أيضًا: “ويشترط في الموصي ما يأتي: أولا: أن يكون أهلا للتبرع”.
  • أن يكون المتبرَّع له معصوم الدم، أي مسلم أو كافر مسالم ، وأما الكافر الحربي فلا يجوز التبرع له لأنه مهدر الدم في الشريعة، ودليل ذلك ما رود عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- أنها قالت “قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُ أُمِّي قَالَ: نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ”.[4]
  • أن يكون نقل أعضاء الجسد بطريقة التبرع وليس بطريقة البيع التي تهين كرامة الإنسان وجسده، فالإنسان ليس سلعة تُباع وتشترى.

ما هي الاعضاء التي يمكن التبرع بها بعد الموت

لا يمكن التبرع بكافة أعضاء الإنسان بعد الموت فهناك أعضاء لا يجوز التبرع بها كالأعضاء التي يمكن أن تؤثر على الجينات والمورثات كالخصيتان والمبيضان وخلايا الجهاز العصبي وتشمل الأعضاء والأنسجة التي يمكن زرعها ما يلي:[5]

  • الكبد.
  • الكلى.
  • البنكرياس.
  • القلب.
  • الرئتين.
  • الأمعاء.
  • القرنية.
  • نخاع العظم.
  • النسيج الضام.

أجر التبرع بالاعضاء بعد الموت

التبرع بالأعضاء أجر عظيم وإحسان للناس وصدقة جارية، فمن يتبرع بعضو من جسده لغيره سيفك عنه ضائقة وكربة وسوف يساهم في زوال البأس والمرض عنه بإذن الله تعالى، وله من ذلك الثواب العظيم عند الله، ويتضمن التبرع بالأعضاء بعد الموت الإحسان و النفع الكبير فقد أحسن المتبرع للمحتاجين من المرضى فيكتب عند الله من المحسنين ويجازيه الله خير الجزاء بإذنه جل وعلا، وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}،[6] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ”،[7] وقال أيضًا: “مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ“،[7] فالتبرع بالأعضاء لا ينفع المتبَرع له فقط بل يعود على المتبِرع إيضًا، بالأجر العظيم في الآخرة لأنه بتبرعه بأحد أعضاءه سينقذ حياة شخص يعاني من مشاكل في العضو نفسه أو يعاني من مرض مستعصي لا علاج له إلا نقل عضو من شخص آخر.[8]

تحريم بيع الأعضاء

هناك إجماع بين أهل العلم على أنه لا يجوز بيع الأعضاء البشرية، أي لا يجوز للإنسان أن يتبرع بأعضاء جسده مقابل المال، وإذا كان الإنسان مريضًا وبحاجة لعضو فيجوز له شراء هذا العضو ودفع ثمنه للضرورة، ويكون في هذه الحالة الثمن محرمًا على صاحبه، فتجارة الأعضاء من التجارات التي حرمتها الشريعة الإسلامية، وذلك لأنها تبيح للناس أن يتاجروا في ما لا ملك لهم، فهذه التجارة تبيح للناس أن يجعلوا الإنسان كالسلعة التي تباع وتشترى، فهذه الأعضاء ليست ملكا لأحد، وإنما هي ملك لله الذي استودعها في الإنسان، ويجب عليه أن يحافظ عليها، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلً}[9][10]

حكم التبرع بالأعضاء في الحياة

هناك حالتان للتبرع بالأعضاء في الحياة، إذا لم يكن في نقل العضو المراد التبرع فيه ضرر على صاحبه المنقول منه، وتحققت المصلحة والنفع فيه للمنقول إليه، واضطراره له، فلا حرج في التبرع به في هذه الحالة، بل هو من باب تفريج الكرب، والإحسان، والتعاون على الخير والبر، أما إذا كان هذا العضو مما تتوقف حياة المتبرع عليه، كالقلب والرأس ونحوهما، فلا يجوز التبرع به، لأن التبرع به في معنى الانتحار، وإلقاء النفس في التهلكة، وهو أمر محرم شرعاً، ومثل ذلك ما إذا كان نقل العضو يسبب فقدان وظيفة جسمية، أو يؤدي إلى تعطيل عن واجب، مثل التبرع باليدين أو الرجلين، مما يسبب للإنسان العجز عن كسبه عيشه، والقيام بواجبه،

أو كان التبرع بالعضو يضر بصاحبه بإحداث تشويه في خلقه، أو بحرمانه من عضوه لإزالة ضرر مثله في آخر، كالتبرع باليد أو قرنية العين من حي سليم لآخر يفقدهما، وذلك لعدم توفر حالة الاضطرار في المتبرع إليه، فكم من شخص على وجه الأرض بدون يد أو رجل، وكم من أعمى يعيش في هناء. ولو سلمنا بأن فاقد اليد أو العين مضطر، فإن تضرر صاحبهما المتبرع بفقدهما أولى بأن ينظر إليه، ومن القواعد: أن الضرر لا يزال بمثله. مع أن الأصل أن جسم الآدمي محترم، ومكرم، فلا يجوز الاعتداء عليه ولا إهانته بقطع أو تشويه، يقول الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}،[9] كما يجب أن تتم عملية نقل العضو ضمن مركز طبي معترف فيه من قبل الحكومة ودون أي مقابل مادي من الطرفين حتى لا يتحول الأمر إلى تجارة أعضاء.[1]

تعريف التبرع بالأعضاء

هي عملية نقل أحد أعضاء جسم شخصٍ ما وزَرعها في شخصٍ آخر بهدف استبدال العضو التالف في جسم المريض بعضوٍ سليم، وتتم هذه العملية بعد أن يتبرع أحدٌ ما بأعضائه للمريض الذي يتوافق معه في صيغة الدم والأنسجة والخلايا، ومن الأعضاء ما يمكن التخلي عنه والبقاء على قيد الحياة كالكلية وقرنية العين، ومنها ما يتم نقله من جسم المتبرع بعد موته مباشرةً وقبل موت أعضاءه، ومن عمليات زرع الأعضاء التي نجح فيها الأطباء زرع القلب والكلى والكبد والعين والرئتين والبنكرياس وغيرها، وتعتبر زراعة الأعضاء أحد التطورات العظيمة في الطب الحديث، لكن لسوء الحظ، فإن الحاجة إلى المتبرعين بالأعضاء أكبر بكثير من عدد الأشخاص الذين يتبرعون بالفعل، ففي الولايات المتحدة وحدها، يموت 21 شخصًا كل يوم وهم ينتظرون عضوًا، وأكثر من 107380 رجل وامرأة وطفل ينتظرون عمليات زرع الأعضاء المنقذة للحياة.[5][11]

معلومات حول التبرع بالأعضاء

تثار حول موضوع التبرع بالأعضاء العديد من التساؤلات، لذلك سوف نوضح بعض المعلومات التي تتعلق بالتبرع بالأعضاء:[11]

  • لا يرتبط التبرع بالأعضاء بالعمر إطلاقاً: حيث يمكن لأي شخص وصل إلى عمر 18 عام التبرع بالأعضاء ومهما كان المتبرع كبيراً في السن يمكنه التبرع طالما أن العضو سليم وقادر على القيام بمهامه.
  • لا يحتاج المتبرع إلى رعاية طبية بعد العملية: فالأمر يقتصر على الرعاية لعدة أيام بعد العمل الجراحي للتأكد من عدم حدوث مضاعفات.
  • لا يوجد أي تكاليف على عائلة المتبرع: حيث يتكفل المتلقي بتكاليف العملية وما يتبع العملية من إجراءات يحتاجها المتبرع.
  • عملية نقل الأعضاء تتم بإشراف أطباء مختصين ومدربين بمهارات عالية: لذلك في أغلب الأحيان التبرع بالأعضاء لا يشوه الجسم إلا في حالات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة فالتبرع بالعينين وإزالتهما قد يؤدي إلى تشوه في الوجه، لذلك غالباً يطلب من أهل المتوفى عدم فتح التابوت.
  • لا يمنع التبرع بالأعضاء من إقامة الجنازة: إنما يُطلب عدم فتح التابوت فقط وتتم المراسم حسب التقاليد.
  • لا يمنع التدخين من التبرع بالأعضاء: لكن يخضع المدخن لفحوصات كاملة قبل التبرع ففي حال توافقت الأنسجة.
  • لا يمنع وجود وشم على الجسم من التبرع بالأعضاء.

فوائد التبرع بالأعضاء

هناك العديد من الفوائد للتبرع بالأعضاء، ومن هذه الفوائد:[12]

  • زيادة العمر الافتراضي للمتلقي: فالتبرع بالأعضاء يسمح للشخص المصاب أن يعيش لفترة أطول بصحة جيدة.
  •  تخفيف الألم عن المرضى: فالتبرع بالعظام يمكن أن يمنح الشخص المتلقي حياة خالية من الآلام، والتبرع بالعين أو قرنية العين يمكن أن يعيد للمتلقي رؤية النور مرة أخرى.
  • إنقاذ مرضى سرطان الدم: حيث تعد عمليات زرع نخاع العظم الأمل الوحيد للمصابين بمرض سرطان الدم للشفاء منه.
  • إنقاذ الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية: عمليات زرع صمام القلب تنقذ الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في القلب وتمنحهم فرصة الحياة الخالية من المرض.
  • تخفيف تكاليف العلاج على المرضى: فمريض الكلى يحتاج إلى غسيل الكليتين بشكل مستمر وبالتالي مصاريف مستمرة على العلاج وفي حال تم زرع كلية لدى هذا لمريض فإنه لن يحتاج إلى العلاج مرة أخرى وهذا يوفر المال بشكل كبير.
  • فوائد اجتماعية وإنسانية: مثل تخفيف الحزن عن عائلات المرضى، فمن الفوائد الاجتماعية المهمة هي السعادة التي تغمر أهل المتبرَع له من خلال إنقاذ حياة من يخصهم.

سلبيات التبرع بالاعضاء

على الرغم من وجود فوائد كثيرة للتبرع بالأعضاء، إلا أنه يوجد سلبيات أيضاً تنتج عن هذا الإجراء، ومن هذه السلبيات:[13]

  • تحتاج لوقت طويل من أجل إيجاد تطابق: من سلبيات التبرع بالأعضاء هي أن هذه العملية تحتاج إلى وقت طويل من أجل إيجاد متبرع متوافق بالأنسجة ومتوافق بالزمرة الدموية مع المتلقي.
  • الاستغلال التجاري: فهناك بعض الأشخاص يستغلون حاجة الناس ويحولون الأمر إلى تجارة للحصول على الأموال.
  • مخاطر العملية: عملية نقل العضو هي عملية طويلة وخطيرة يمكن أن يتعرض خلالها المريض إلى مضاعفات أو نزف وغيره من المخاطر التي قد تهدد حياته.
  • الآثار المتبقية على المتبرع بعد العملية: قد يعاني المتبرع بعد العملية من مضاعفات سلبية كالندوب التي تبقى على الجسم وكذلك من الممكن توقفه عن العمل لفترة معينة بعد العملية حتى يسترجع عافيته.

أسباب ودوافع التبرع بالأعضاء

من الأسباب التي تجعل الأشخاص يتبرعون بأعضائهم:[12]

  • الرغبة بعمل الخير: فالشخص الواحد قادر على إنقاذ عدة أشخاص، في حال تبرع بأعضاءه بعد موته، فإن أعضاء هذا الشخص ستعيش في أجساد متعددة لبقية الحياة.
  • أسباب تتعلق بالقرابة بين المتبرع والمتلقي: من الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى التبرع بأحد أعضائهم هي أن يكون المريض من أحد أفراد العائلة ويريد المتبرع إنقاذ حياته، وخصوصًا أن فرصة تطابق الأنسجة تكون أعلى في هذه الحالة.
  • أسباب مادية: قد تكون الحاجة للمال هي أحد الأسباب التي تدفع شريحة معينة من الناس إلى بيع أعضائهم تحت ظروف قاهرة.
  • أسباب علمية: يقوم بعض الأشخاص المؤمنين بأهمية التجارب العلمية الطبية بالتبرع بأعضائهم بعد وفاتهم من أجل هذه التجارب.

شروط وموانع التبرع بالأعضاء

هناك شروط يجب أخذها بالاعتبار عند الرغبة بالتبرع بأحد الأعضاء، وفي حال عدم تحقيقها فإنها تمنع المتبرع من نقل العضو لمريض آخر:[11]

  • الإصابة بالإيدز: يجب أن يكون المتبرع سليم لا يعاني من فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
  • الإصابة بالسرطان: يجب ألا يعاني المتبرع من السرطان النشط حيث من الممكن أن تتنقل الخلايا السرطانية لجسم المستفيد من التبرع.
  • داء السكري: يجب ألا يكون المتبرع مريض بداء السكري، لما لهذا المرض من خطر عليه أثناء علمية التبرع أو خطر نقل المرض إلى الشخص الآخر.
  • توافق زمر الدم: يجب أن تتوافق الزمرة الدموية والأنسجة بين المتبرع والمتلقي.
  • توافق حجم العضو: يجب أن يتناسب حجم العضو المراد التبرع به بين المتبرع والمتلقي.

كيف تتم عملية التسجيل للتبرع بالأعضاء؟

تتم عملية التبرع بالأعضاء عن طريق التسجيل في قوائم المتبرعين المتاحة في كل بلد، حيث يتم إصدار بطاقة تعريفية للمتبرع تشير إلى موافقته على التبرع بأعضائه بعد الوفاة، ومن الضروري أن يقوم المتبرع بإخبار أفراد عائلته عن نيته بالقيام بهذا الإجراء، في حال تم السؤال عن موافقتهم قبل تنفيذ العملية وإزالة الأعضاء من جسم المتوفى.[11]

وبهذا نكون قد وص إللناى نهاية مقال هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت، وقد تعرفنا خلاله على حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت، وضوابطه الشرعية، والأعضاء التي يمكن التبرع بها بعد الموت، وفوائد وسلبيات وموانع ودوافع التبرع بالأعضاء.

المراجع

  1. islamweb.net , حكم التبرع بالأعضاء , 10/6/2021
  2. islamweb.net , حكم نقل الأعضاء والتبرع بها. , 10/6/2021
  3. islamqa.info , حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت للمسلم وغير المسلم , 10/6/2021
  4. صحيح البخاري , البخاري، أسماء بنت أبي بكر، 2620، صحيح.
  5. wikiwand.com , زراعة الأعضاء , 10/6/2021
  6. سورة البقرة , الآية: 195
  7. صحيح مسلم , مسلم، أبو هريرة، 2699، صحيح.
  8. islamweb.net , المتبرع بالأعضاء له أجر إحسانه , 10/6/2021
  9. سورة الإسراء , الآية: 70
  10. al-eman.com , موسوعة الفقه الإسلامي , 10/6/2021
  11. clevelandclinic.org , Organ Donation and Transplantation , 10/6/2021
  12. nebraskamed.com , 10 reasons to become an organ donor , 10/6/2021
  13. webmd.com , Organ Donation and Transplant , 10/6/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *