هل يجوز تجنيد المرأة إسلام ويب

هل يجوز تجنيد المرأة إسلام ويب؟ حيث إنّ للنّساء أحكام خاصّة تختلف كليًا عن أحكام الرّجال سواءً في العبادة أو العمل أو البيت أو اللّباس، حيثُ إن مسألة تجنيد المرأة هي من المسائل التي باتت تظهر في الآونة الأخيرة، حيث أصبح هنالك فتح باب للتجنيد في بعض البلدان للنساء، وهذا مما يجب معرفة حكمه حتى لا تقع المرأة في الحرام، ولهذا سيتم الإجابة في موقع المرجع عن سؤال هل يجوز تجنيد النساء، وحكم عمل المرأة في الإسلام.

حكم عمل المرأة في الإسلام

هل يجوز تجنيد المرأة إسلام ويب

أوضح موقع الفتوى إسلام ويب بأنّه يجوز تجنيد المرأة بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي، فقد قال تعالى: (وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)[1]، وقال -سبحانه وتعالى-: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)[3]، حيث يتطلب منها عدم مخالطة الرجال الاختلاط المعهود، وعدم لبس ثيابًا يختص بها الرجال دون النساء، مع الحذر من الخلوة المحرمة والتبرج، وعليه إن أمنت ذلك فيجوز لها العمل، أما إن تشبهت في الرجال بالثياب، وكان الاختلاط يعرضها للفتنة فلا يجوز لها ذلك.[4]

شاهد أيضًا: حكم النسوية في الإسلام

حكم تجنيد المرأة في الجيش

ذكر الشّيخ ابن باز -رحمه الله بأنه لا يجوز تجنيد المرأة في الجيش، لأن المرأة لا تستطيع تحمل أمور التجنيد والقتال والجهاد، ولذلك وضعت لها بعض الأعمال التي تنال بها الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، فقد سألت أمنا عائشة -رضي الله عنها- فقالت: “يا رسولَ اللهِ هل على النساءِ جهادٌ؟ قال: نعم جهادٌ لا قتالَ فيه، الحجُّ والعمرةُ”[5]، حيثُ إنّه ليس على النساء جهاد في الإسلام، ولكن إذا كانت المشاركة من أجل مصلحة المسلمين فهذا جائز، وتتمثل بالتمريض وسقي الجرحى، حفظ المتاع، مثلما كان يغزو بعضُ النساء مع النبي -صلى الله عليه وسلم- لمصلحةٍ لا لمباشرة القتال.[6]