هل الرخام من الصخور

هل الرخام من الصخور، كثيراً ما نتناول تساؤلات حول الصخور والرخام وتعريفهما وأنواعها المختلفة، ناهيك أن الصخور هي التي تُشكل القشرة للكرة الأرضية وتٌعد أهم الركائز الموجودة في الأرض، حيث أن معرفة الرخام والصخور من المواضيع التي بالجغرافيين والجيولوجيين الذين يقومون بدراسة علوم الأرض المختلفة  وفي موقع المرجع سنتعرف على كيفية تكوينه وبذلك إلى أي نوع ينتمي.

ما هو تعريف الرُخام

الرُخام، ويعد من الصخور الكلسية المتحولة، ويتكون بشكل أساسي من شكل بلوري من كربونات الكالسيوم يسمى بالكالسيت النقي جداً، و يمكن القول بأنه مهم جداً في العديد من الأغراض المتنوعة كالنحت على سبيل المثال، و إكساء الأرضيات والجدران، ويستعمل كمادة بنائية أيضاً. والذي قد يتشكل تحت ظروف نادرة وهائلة من الحرارة والضغط في باطن الأرض.[1]

هل الرخام من الصخور

يٌعد الرخام من أنواع الصخور التي شُكلت عندما تعرض الحجر الجيري لدرجات عالية من الضغط والحرارة، وفي النهاية يتم تشكيل الرخام في ظل هذه الظروف، و يعد الرخام صخرة أكثر كثافة من الحجر الجيري يقوم بتشكيلها الكالسيت بحيث تكون متساوية الحبيبات تقريباً، و بهذه المعلومات المهمة التي سنعتمد عليها في هذا المقال، سنقوم بعرض إجابة لسؤالك من خلالها هل الرخام من الصخور؟

• الإجابة صحيحة، فإن الرخام هو من أحد أنواع الصخور المتحولة، وذلك بسبب تحول الصخر الجير إلى الرخام، كما ذكرنا سابقاً، وتنوع الألوان التي تظهر على الرخام هي من الشوائب التي تتواجد بكميات قليلة وتندمج أثناء التحول مع الكالسيت والذي قلنا سابقاً أنه الأساس في تشكيل الحجر الجيري والرخام على حد سواء، وكما يظهر الرخام مشابهاً للكوارتزيت بشكل سطحي.

ما هو تعريف الصخور

هي مكونات طبيعية صلبة، تتكون من معدن واحد أو أكثر، وتتحد هذه المعادن معاً لتشكيل الوحدة الأساسية المكونة للقشرة الأرضية، ويمكننا تقسيم هذه الصخور ألى أنواع رئيسية ثلاثة تبعاً للعمليات التي حدثت عليها وأدت إلى تكوينها، والتي تؤدي بدورها إلى اختلاف الخصائص الفيزيائية، والمعدنية، وأيضاً الكيميائية للصخور.

شاهد أيضًا:من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات

انواع الصخور

نظراً للوضع الكبير في الضغط والحرارة، تختلف  الصخور وفقاً لظروف المختلفة، وفيما يلى شرحاً لأنواع مختلفة من الصخور سنعرضها على النحو التالي:[2]

• الصخور النارية، التي تتشكل مباشرة من الماغما بعد تبريدها، وتتشكل منها بلورات بعد تحول الماغما عند تبريدها من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة، ومن الممكن تصنيف الصخور النارية حسب حجم البلورات المتشكلة وحسب التكوين المعدني فإذا حدث التبريد للماغما في تحت سطح الأرض في النقاط العميقة تكون عملية التبريد بطيئة، وتميل حينها إللا تكوين صخور كبيرة الحجم ناجمة عن تشكل البلورات كبيرة الحجم والتي تكون خشنة الحبيبات أيضاً، ومن الأمثلة عليها : الريوليت والبازلت وانديسايت، أما إذا كانت عملية التبريد للماغما قريبة من مستوى سطح الأرض كما نشاهد في انفجارات البراكين، فينجم عن هذه الانفجارات البركانية عملية تبريد سريعة للماغما وينتج عنها بلورات صغيرة الحجم، ومن الأمثلة على هذا النوع صخور الخفاف والجرانيت.
• الصخور الرسوبية، و يرجع تكوين هذه الصخور تبعاً لإسمها من ترسيب وتجمع القطع الصغيرة من الصخور على سطح الأرض، ويمكن تسمية ثلاث أنواع من الصخور الرسوبية وهي العضوية والفتاتية والكيميائية، حيث أن انشاء الصخور الرسوبية العضوية غالباً تتشكل في قاع المحيط ناجمة من تجمع و تراكم المواد العضوية، كالعظام والأسنان والأصداف، وتشمل صخور الصوان والجاسبر، و الصخور الرسوبية الفتاتية أيضاً وهي النوع الثاني لدينا تعد صخور رسوبية أساسية وتنشأ بشكل أساسي من تراكم قطع الصخور المتكسرة معاً، وتتجمع هذه الصخور المتكسرة عادةً بواسطة عناصر معينة مثل: السليكا أو الكالسيوم أو أكسيد الحديد، ويعد الحجر الرملي من أهم الأمثلة على الصخور الرسوبية الفتاتية، وأخيراً النوع الثالث من الصخور الرسوبية وهو الصخور الرسوبية الكيميائية والتي تتشكل بعد تبخر الماء، الذي يبق خلفه كتل من المعادن المصهورة، ويعد الجبس والدولوميت من أهم الأمثلة على هذا النوع من الصخور الرسوبية.
• الصخور المتحولة، و هي الصخور التي تتحول تدريجياً من صخر إلى آخر، ويعود هذا التغيير الحاصل في الصخور المتحولة عندما يتم وضعها في ظروف بيئية تتسبب في تغير معادنها وذلك بسبب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وارتفاع الضغط الشديد أيضاً، وتسمى الصخور التي يتم دفنها وتغيرها بسبب الحرارة والضغط التدريجي بالصخور المتحولة المتورقة أو ذات الطبقات، وتستمر الصخور المتحولة المتورقة في التحول إلى صخور مختلفة مع مرور الوقت بسبب الدفن والضغط المتزايد عليها، ويعد حجر الأردواز والشيست والفيلات والنيس من أهم الأمثلة على الصخور المتحولة المتورقة. أما الصخور المتحولة غير المتورقة فتتشكل بسبب الاتصال الماغما الساخنة و التعرض إلى درجة حرارة وضغط شديدين ولكن بشكل غير تدريجي، ومن أهم الأمثلة عليها الرخام والكوارتزيت.