هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه

هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه هو ما سوف يتم التعرف عليه في هذا المقال، حيثُ يفسر بعض المسلمين تلك الآية بعد اقتطاعها من سياقها في السورة، وسوف نتعرف في موقع المرجع على الإجابة الصحيحة حول ذلك، بعد المرور على سورة الماعون، وسنتعرف في النهاية على تفسير آية فويل للمصلين كاملة.

معلومات عن سورة الماعون

تعدُّ سورة الماعون من السور المكيّة في القرآن الكريم، وهي من السور التي دعى سور المفصَّل أي التي تكثر بينها الفصل بالبسملة، والمقصود أنها قصار السور في القرآن الكريم، عدد آيات سورة الماعون هو سبع آيات كريمة، ورقم ترتيب السورة هو 107 في ترتيب سور المصحف العثماني الشريف، وتقع السورة في الجزء الثلاثين وفي الحزب الستين، نزلت بعد سورة التكاثر، وسورة الماعون من السور التي لم يذكر فيها لفظ الجلالة نهائيًا.[1]

اقرأ أيضًا: تفسير آية الرجال قوامون على النساء

هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه

إنَّ تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه لا يجوز على الإطلاق، حيثُ أنَّ تفسير الآية مقطوعةً عن سياق الآية يؤدي إلى تفسيرها تفسيرًا خاطئًا وغير صحيح، وسيكون للآية معنى مختلف عن المعنى المقصود في الآية الكريمة كما أراد الله سبحانه وتعالى، ويجب أن يتم تفسير الآية الكريمة كاملة حتى يتوصل المسلم إلى المعنى الصحيح والمقصود منها.

شاهد أيضًا: تفسير قراءة اية الكرسي في المنام للمتزوجة والعزباء والحامل

تفسير آية فويل للمصلين الذين هم

قال الله تعالى في سورة الماعون: ” فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ* وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ “،[2] ومعنى كلمة الويل هو العذاب الشديد، وأمَّا السهو فهو الغفلة والتكاسل، وفي هذه الآية يتوعد الله تعالى المصلين الذي يغفلون ويتكاسلون عن أداء الصلاة ويتهاونون في أمرها، بالويل والعذاب الشديد يوم القيامة، لأن ترك الصلاة كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها، أمّا التساهل فهو التهاون ببعض ما أوجب الله تعالى فيها وهذا ما ذهب إليه الكثير من الفقهاء والله تعالى أعلم.[3]

وصلنا إلى نهاية مقال هل يجّوز تفسّير قوله تعالى فويل للمصّلين مقطوعه وقد تعرفنا على سورة الماعون وما يدور حولها من معلومات، وعرفنا حكم تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعة من سياقها، وتعرفنا على تفسير الآية الصحيح.