هل جفاف نهر دجله من علامات الساعه

هل جفاف نهر دجله من علامات الساعه؟ حيث يعتبر من الأسئلة التي بحث عنها المسلمين لمعرفة إن كانت من علامات اقتراب الساعة، فقد بيّن الله -سبحانه وتعالى-  علامات الساعة الصغرى والكبرى من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث تُعدّ علامات السّاعة بأنها الأمارات التي تسبق قيام الساعة، وتكون من النوع الاعتيادي للناس، ومن هذه المعطيات ومن خلالِ موقع المرجع سندرجُ الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح، وبيان بعض من علامات الساعة الصغرى.

اين يقع نهر دجلة

يوجد في الجهة الغربية من قارة آسيا، ويحصل على مياهه من مياه الأمطار، ويعتبر من الأنهار الكبيرة التي تصل بين ثلاثة دول وهم تركيا وسوريا والعراق، ويحتل المركز الثاني من حيث الطول بين أنهار العراق، إذ يصل طول نهر دجلة حوالي 1850 كم، كما أنّه يَنبُع من جبال طوروس جنوب هضبة الأناضول في تركيا، ثمّ يتجه نحو الشرق إلى داخل الأراضي التركية ويخترق هضبة الأناضول، وبعد ذلك يتجه إلى الأراضي السورية بطول 50 كيلو متر، كما يعتبر نهر دجله بانه توام لنهر الفرات، وعندما يلتقي نهر دجله مع نهر الفرات يكوّن النهرين معًا شطّ العرب.[1]

هل جفاف نهر دجله من علامات الساعه

نعم، حيث يُعتبر جفاف نهر دجلة من علامات الساعة الصغرى التي لم تظهر بعد، فقد قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَحْسِرَ الفُراتُ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عليه، فيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِئَةٍ، تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، ويقولُ كُلُّ رَجُلٍ منهمْ: لَعَلِّي أكُونُ أنا الذي أنْجُو)[2]، حيث يكون انحسار نهر دجلة بسبب تحوّل الماء عن مجراها لبعض من الأسباب أو لذهاب ماء نهر دجلة والكشف عن جبل من الذهب، كما يقتتل الناس عليه، فيُقتل من كل مئةٍ تسعةٌ وتسعون.[3]

شاهد أيضًا: هل خروج نار من الحجاز من علامات الساعة

علامات الساعة الصغرى

فقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من العلامات التي تدل على وقوع يوم القيامة، وفي ما يلي سيتم بيان بعض من علامات الساعة الصغرى وهي على النحو الآتي:[3]

• بعثة النبي وموته: فقد بُعث سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ولم يبعث نبيّ بعده إلى يوم القيامة، وكانت بعثته أول علامات الساعة وقد قال الله -تعالى-: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)[4].
• كثرة المال: حيث أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن الله -تعالى- سُيغني الأمّة بالأموال حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أَرَبَ لِي)[5].
• انتشار الفتن: حيث تنتشر الفِتَن بسبب الأهواء والفُرقة والخصام وقد كان الصحابة يخافون من الوقوع في الفتن ويسألون عنها، فقد ورد عن حذيفة بن اليمان أنه قال: (كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وكُنْتُ أسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أنْ يُدْرِكَنِي)[6].
• ظهور مدعي النبّوة: حيث سيتم ظهور العديد من الأشخاص يدّعون النبوة وقد قال العلماء بأنّ عددهم ثلاثة وقال البعض الآخر منهم بأن عدد غير محدد، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وفي رواية: يَنْبَعِثَ)[7].

شاهد أيضًا: هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة