ابحث عن قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل

ابحث عن قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل نتعلم منها العبرة والعظة هو ما سوف نتناوله في مقالنا هذا من موقع المرجع، حيث أن التعليم من خلال سرد القصة طريقة مثالية لنقل الحقائق وتعليم الأخلاق والقيم للأطفال، فالقصص ذات العبرة ستمكن أطفالك من رؤية الخير والشر ومقارنتهما، وفي نفس الوقت سيكونون سعداء لتعلم وتطبيق الدروس المستفادة في قصصهم، مما يوفر لك فرصًا ثمينة لمناقشة قيمتها الأخلاقية، ومن خلال التكرار ستصبح هذه القصص بمثابة تذكير لطيف بأي خطأ في حياتهم.

أهمية سرد قصص عن الأخلاق والفضائل للاطفال

تمثل القصص جانبًا مهمًا من الجوانب التعليمية للأطفال، حيث أنها من الأساليب المتبعة في زرع القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال نظرًا لأنها ممتعة وتشجع الطفل على قراءتها أو الاستماع إليها مرارًا وتكرارًا، وعلى الرغم من أن الطفل قد لا يتقبل النصح والإرشاد بالطريقة الاعتيادية، لأنه ينظر إليها على أنها مجموعة من الأوامر المزعجة بالنسبة إليه، والتي تقيده عن القيام بالأعمال التي يحبها.

وعندما يستمع الطفل إلى القصة التي تحتوي على الأخلاق الفاضلة، فإنه يكتسب الخلق الفاضل ويتبعه في حياته من غير أن يشعر، فبمجرد أن يحدث معه موقف يتذكر قصة معينة فيمنع نفسه من الخطأ. وعندما يقال للطفل ابحث عن قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل فإن هذا من باب تدريب الطلاب على قراءة القصص، وتشجيعهم على البحث عن العبرة في القصص الهادفة، لا القراءة لمجرد التسلية وتمضية الوقت.

شاهد أيضًا: ابحث عن نص قصصي ثم انسخ منه فقره ثاني متوسط

ابحث عن قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل

في أحد القرى كان هناك راعٍ ليس لديه عمل ليقوم به، فكر الراعي كثيرًا ماذا يمكن أن يفعل لتسلية نفسه، وأخيرًا قرر أن يصرخ: “ذئب! ذئب!” من أعلى التل. وعند سماع صرخاته، جاء القرويون مسرعين ليكتشفوا أنه كان يكذب؛ فقد كان يخدعهم حتى يرفه عن نفسه. وبعد بضعة أيام، كرر الراعي نفس الحيلة بدافع الملل. ومرة أخرى، جاء القرويون مسرعون نحوه لإنقاذه وإنقاذ قطيعه من الذئب. وللأسف، تم خداعهم مرة أخرى! كان القرويون يفيضون بالغضب من الراعي لأنه تسبب في فوضى لا داعي لها في القرية.

ثم بعد فترة وجيزة، ظهر ذئب حقيقي، فصار يصرخ الراعي طالبًا للمساعدة من أهالي القرية بينما يهاجم الذئب خرافه وهو واقف ينظر، لكن لم يكلف أحد عناء مساعدته؛ فقد افترضوا أنها كانت مزحة أخرى من مزاحه السخيفة. وبعد أن علم أهالي القرية بالقصة ضحكوا عليه وتركوه وحده؛ فصار الراعي يعتذر منهم وظل الراعي يقول لهم إنه آسف، وكان هذا حقيقيًا هذه المرة ؛ لم يكن يكذب. فقرر القرويون أن يسامحوه بعد أن أدركوا أن ما يقوله صحيح بالفعل. لكن الراعي ندم أشد الندم على فعلته وخسر جميع خرافه.

العبرة: الكذب غير مبرر له أبدًا مهما كان السبب، إلا ضمن الحدود التي سمح بها الدين الإسلامي، وإن الإنسان الكاذب تصبح صورته غير لطيفة أمام الناس، فيكرهونه ولا يقبلون عليه أبدًا ولا يصدقونه في أي أمر، فيبقى وحده ويخسر مساندة الآخرين وودهم.

ابحث عن قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل

شاهد أيضًا: قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا 

قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل مع العبرة

في يوم من الأيام، اشترى مزارع إوزة وأخذها إلى المنزل، في اليوم التالي، وضعت الإوزة بيضة من الذهب الخالص. فقال المزارع: “إنها أوزة رائعة” ، وأخذ البيضة إلى صائغ لمعرفة قيمتها، فقال له الصائغ: “إنه من الذهب الخالص”، ودفع للمزارع ثمنًا باهظًا. وصارت الأوزة كل يوم تضع بيضة ذهبية للمزارع، فأصبح لدى المزارع عشرات البيض الذهبي اللامع، ففكر في نفسه قائلًا: “سأصبح قريباً رجلاً ثرياً، لكني أتمنى أن تضع الإوزة أكثر من بيضة واحدة في اليوم”.

وبعد أن وضعت الإوزة الكثير من البيض، قال المزارع ، “هذه الإوزة لديها الكثير من بيض الذهب بالنسبة لي، وأنا لن أنتظر أن أحصل على بيضة واحدة فقط في اليوم. نعم لقد قررت سوف أقتل الإوزة، وأفتح بطنها، وأحصل على كل البيض دفعة واحدة”، وفعلًا قتل المزارع الاوزة وفتحها، يكن هناك ولا بيضة واحدة في داخل الأوزة، فقد كانت تنتج بيضًا يوميًا، وهكذا خسر المزارع الأوزة والبيض الذهبي، وندم أشد الندم على ما فعل.

العبرة: الجشع والطمع آفة الإنسان، فإن هذا المزارع دفعه طمعه بالكثير من البضات الذهبية إلى أن يتعجل ويذبحها فيخسر كل شيء. وهذا التصرف خاطئ لأن أرزاقنا مقسومة من الله تعالى، وعلينا أن نحمده على جزيل نعمه وعطائه، بدلًا من أن نطمع بالمزيد.

قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل مع العبرة

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل مع الرسم

اعتاد بائع ملح على حمل كيس الملح على حماره إلى السوق كل يوم، وفي الطريق كان عليهم عبور مجرى مائي. في أحد الأيام ، سقط الحمار فجأة في مجرى النهر وسقط كيس الملح أيضًا في الماء،  فذاب الملح في الماء وبالتالي أصبح الكيس خفيفًا جدًا للحمل، فكان الحمار سعيدًا جدًا بذلك. فقرر الحمار أن يلعب نفس الحيلة كل يوم، وفعلًا فعلها حتى لاحظ بائع الملح تعمد العمار الوقوع في الماء فقرر أن يواجه حيلته بحيلة أخرى حتى يعلمه درسًا لا ينساه أبدًا.

وفي اليوم التالي حمل كيسًا قطنيًا على الحمار، وبالطبع لعب الحمار نفس الحيلة التي يلعبها دائمًا على أمل أن يصبح حمله أخف وزنًا، إلا أن القطن المبلل أصبح ثقيلًا جدًا في الحمل وعانى الحمار من ذلك، وتعلم درسًا لم ينسه، ولم يعد يلعب الحيلة بعد ذلك اليوم، فكان البائع سعيدًا بذلك.

العبرة: نتعلم من هذه القصة ضرورة الصبر لنصبح أقوى بدلًا من الاحتيال، وأن على الإنسان أن لا يحتال حتى يخفف عن نفسه عناء العمل، بل على العكس عليه أن يصبر حتى يصبح أقوى على العمل.

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل مع الرسم

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل بالانجليزي مترجمة

Once upon a time, there was a poor boy who spent the days selling newspapers to pay for his school. One day, as the boy was walking through his route, he started feeling weak. He was starving, so he decided to ask people for food when he came to the next door.

The poor boy asked for food but people denied him every time, until he reached the door of a young girl. He asked for a glass of water, but the girl came with a glass of milk because of his poor state. The boy asked how much he owed her for the milk, but she refused the payment.

Then, years later, the girl, who was now a grown woman, fell sick, and went from doctor to doctor, but no one was able to cure her. Finally, she decided to go to the best doctor in town.

The doctor spent months treating her until she was cured. Despite her happiness, the girl was afraid that she couldn’t afford to pay the bill. But, when the hospital handed her the bill, she read: “the bill Paid in full, with a glass of milk”.

ترجمة قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل بالانجليزي

كان ياما كان، كان هناك صبي فقير يقضي الأيام في بيع الصحف لدفع مصاريف مدرسته. وذات يوم، بينما كان الصبي يسير في طريقه، بدأ يشعر بالضعف، كان يتضور جوعًا، لذلك قرر أن يطلب الطعام من الناس عندما جاء إلى المنزل المجاور.

كان الولد المسكين يطلب الطعام لكن الناس يمنعونه في كل مرة، حتى وصل إلى باب فتاة صغيرة. طلب كوبًا من الماء، وأتت الفتاة بكوب من الحليب بسبب رؤيتها لحالته السيئة. سألها الصبي كم يدين لها بالحليب، لكنها رفضت الدفع.

ثم بعد سنوات، مرضت الفتاة، التي أصبحت الآن امرأة ناضجة، وانتقلت من طبيب إلى آخر، لكن لم يتمكن أحد من علاجها. وأخيرًا، قررت الذهاب إلى أفضل طبيب في المدينة.

قضى الطبيب شهورًا في علاجها حتى شفيت، وعلى الرغم من سعادتها، كانت الفتاة تخشى عدم قدرتها على دفع الفاتورة. ولكن عندما سلمتها المستشفى الفاتورة، قرأت فيها: “الفاتورة مدفوعة بالكامل، مع كوب من الحليب”.

شاهد أيضًا: قصة قصيرة عن حب الوطن السعودية

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل مشروع الوحده

طار غراب عطشان حول قرية بحثًا عن الماء. بحث الغراب عن الماء  قريبًا وبعيدًا، لكنه فشل في العثور على الماء في أي مكان. وبعد ساعات وساعات من البحث الدؤوب، وجد أخيرًا بعض الماء في إبريق، ومع ذلك، كان مستوى الماء منخفضًا جدًا ولا يمكن لمنقاره أن يصل إلى الماء.

حاول الغراب دفع الإبريق للأسفل، لكن القارب كان ثقيلًا جدًا لذلك. كان الغراب محبطًا للغاية. كان يفكر في الاستسلام، وصار يطير في مكان آخر بحثًا عن الماء. عندها فقط، اكتشف بضع حصى ملقاة حوله وخطر بباله فكرة! فجمع حصاة وأنزلها في الإناء. ثم، وضع حجر آخر وآخر. استمر في تكرار هذه العملية حتى ارتفع الماء إلى مستوى يمكنه من خلاله شرب الماء، شرب الغراب الماء من أسنانه وطار إلى المنزل سعيدًا وراضيًا!

العبرة: على المرء أن لا يستسلم للفشل بمجرد أن يجد أن الظروف ليست بصالحه، بل عليه أن يستمر بالمحاولة والعمل الدؤوب.

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل مكتوبه

في يوم من الأيام، قال رجل لجاره الذي أكل الذئب خرافه: “هل أنت خائف من الذئب؟ في صباح الغد سوف أخرج وأبحث عن هذا الذئب الشرس الذي يسبب لكم الكثير من الأذى. إذا كان في أي مكان، فسوف أجده وأقتله، وبالتالي أخلص القرية من الخوف”
وفعلًا في صباح اليوم التالي بدأ الرجل رحلته بمفرده متجهًا لاصطياد الذئب، وقد كان كان يحمل سلاحًا وسيفًا. بدا الرجل أمان الناس شجاعًا للغاية، وعندما همّ بالرحيل قال سكان القرية ، “يا لها من نعمة أن يكون لدينا رجل شجاع في قريتنا! سوف يمنع عنا الأذى.”

مشى الرجل عدة أميال، وفي النهاية اقترب من الغابة، لقد كان الرجل يعتقد أن الذئب قد يكون له منزل. فسأل مزارعًا قابله في طريقه عما إذا كان قد رأى آثار ذئب. فقال له المزارع: “نعم ، وسأريك أين يمكنك أن تجده”. لكن عندما سمع الرجل ذلك، شحب وارتعد من الخوف. ثم صرخ قائلًا: “لا يهمني أن أرى الأسد، أردت فقط رؤية مساراته”. فابتعد المزارع في اشمئزاز قائلًا: “من السهل جدًا أن تكون شجاعًا عندما تكون بعيدًا عن الخطر. إنما البطل الحقيقي هو الشخص الذي يظل شجاعًا عند مواجهة الخطر!”

العبرة: على الإنسان أن يكون شجاعًا لا أن يتظاهر الشجاعة حتى يمدحه الناس، وهو في داخله جبان يخاف من أبسط الأشياء.

شاهد أيضًا: ما الحكمة من ايراد القصص القراني

وفي النهاية، نكون قد كتبنا لكم مجموعة من القصص القصيرة؛ التي تمثل الإجابة الوافية عن ابحث عن قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل مع سرد العبرة والعظة مع القصص من أجل تحقيق الاستفادة القصوى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *