تجربتي مع البكتيريا النافعة

تجربتي مع البكتيريا النافعة تعتبر أحد أهم الأمور التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص نظرًا لأنهم يكونوا راغبين في المعرفة عن ماهية البكتيريا النافعة ومصادرها وكيف يمكن أن تفيد أجسامهم خاصة أن البكتيريا تشتهر بكونها ضارة وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض مما يتسبب في الارتباك لأغلب الأشخاص بمجرد سماعهم لمصطلح البكتيريا النافعة، لذلك سيقوم موقع المرجع في هذا المقال بتوضيح ما هي البكتيريا النافعة وفيم تستخدم بالإضافة إلى توضيح تجربة أحد الأشخاص مع تناولها.

ما هي البكتيريا النافعة؟

البكتيريا النافعة هي كائنات دقيقة تعيش في جسد الإنسان وتمنحه الصحة والتوازن حيث تقوم بمساعدة الجسم على أداء الكثير من الوظائف اللازمة لحفظ الحياة مثل وظيفة التخلص من البكتيريا الضارة التي تؤدي لحدوث الأمراض، وعادة ما تعتبر الأنواع الآتية أكثر أنواع البكتيريا النافعة انتشارًا:[1]

  •  بيفيدوبكتريوم Bifidobacterium: وهي البكتيريا التي عادة ما يتم اشتقاقها من الحليب ومشتقاته.
  • بكتيريا العصية اللبنية Lactobacillus: عادة ما يتم الحصول على هذه البكتيريا من الأطعمة التي يتم تخميرها أو من منتجات الزبادي والأجبان.
  • الفطر السكري Saccharomyces: وهو نوع البكتيريا النافعة الذي يحصل عليه الجسم عبر تناول المعجنات التي يتم تخميرها قبل خبزها.

ما هي البكتيريا النافعة؟

تجربتي مع البكتيريا النافعة

يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة تجارب غيرهم مع تناول هذا النوع من المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة ليعرفوا متى عليهم استخدامها وما النتائج التي تترتب على استخدامها، لذلك سنقوم حالًا بتوضيح تجربة أحد الأشخاص مع البكتيريا النافعة فيما يلي:

لقد كنت أعاني من اضطرابات المعدة والإخراج لفترة طويلة من حياتي فأنا من الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي منذ الولادة تقريبًا، بعد فترة لاحظت كوني في بعض الأحيان أشعر بعدم قدرة على التنفس نتيجة لانتفاخ القولون المصاحب للمتلازمة مما جعلني غير قادر على الحياة بصورة طبيعية.

جعلني الألم المتكرر أقلق وأقرر الذهاب إلى الطبيب الذي نصحني بأن استعمل أحد أنواع المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة فقمت بشراء هذا النوع من المكملات واستعماله لأول مرة في حياتي، ومن الجلي أن نتائج هذا الدواء قد ظهرت منذ الاستعمال الأول له مما جعلني أقوم بتناوله يوميًا لمدة ثلاثة أشهر بعد تناول الوجبة الرئيسية في اليوم لكن حاليًا توقفت عن استخدامه إلا في حالات شعوري بالألم الناتج عن تهيج القولون العصبي.

تجربتي مع البكتيريا النافعة

فوائد البكتيريا النافعة

عادة ما تفيد البكتيريا النافعة الجسم بما يلي من الأمور:

  • تساعد على تقليل احتمالية إصابة الشخص بالسرطان.
  • تعالج المشاكل القولونية وتسهل حركة الأمعاء.
  • تساعد على معالجة مشاكل الإمساك والإسهال.
  • تعالج الأمراض الجلدية والالتهابات التي تنتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية.
  • المساعدة في إنتاج الفيتامينات والأحماض الدهنية التي يحتاج إليها الجسم.
  • يقوم بالمساعدة في تخفيض نسبة الكوليسترول من الدم وهو ما يؤدي بدوره إلى علاج مرض ضغط الدم بصورة جزئية.
  • زيادة معدل حرق الدهون.

أعراض نقص البكتيريا النافعة

عادة ما يشعر الشخص بالأعراض الآتية عند تعرضه لمشكلة نقصان البكتيريا النافعة من الجسم:

  • ظهور رائحة كريهة من الفم حتى ولو كان الشخص يقوم بغسل أسنانه يوميًا.
  • الإصابة بمشكلة غازات المعدة.
  • الإصابة باضطراب التبرز الناتج عن اضطراب القولون.
  • الشعور بعسر في الهضم وعدم رغبة في تناول الطعام.
  • التجشؤ والشعور بانتفاخ المعدة.
  • الشعور بآلام في منطقة الصدر.
  • ارتفاع ضغط الدم.

شاهد أيضًا: علاج مرض القولون العصبي في 10 دقائق

المصادر الطبيعية للحصول على البكتيريا النافعة

هناك الكثير من الأطعمة التي تعتبر مصادر طبيعية غنية بالبكتيريا النافعة مثل:

  • الزبادي أو اللبن الرائب.
  • المخللات بأنواعها.
  • الخبز والمعجنات التي تحتوي على خمائر.
  • منتجات الأجبان.

شاهد أيضًا: فوائد الليمون الاسود للقولون العصبي

أفضل أنواع الحبوب الدوائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة

يبحث الكثير من الأشخاص عن أفضل نوع من أنواع حبوب البكتيريا النافعة نظرًا لشعورهم بأنهم يعانون من مشكلة أساسها هو الافتقاد لهذا العنصر الهام من العناصر التي تساعد في توازن الجسم، خاصة وأن حبوب البكتيريا النافعة تأخذ صورة المكملات الغذائية التي يتم تناولها مرة واحدة يوميًا عقب تناول وجبة الغداء مما يجعل هذه الحبوب غير ذات خطر على حياة من يتناولها اللهم إلا إذا بالغ في استخدامها، لذلك سوف نقوم فيما يلي بعرض أفضل أربعة أنواع من الحبوب التي تحتوي على البكتيريا النافعة وهم:

جاردن أوف لايف رو Garden of Life RAW

يتميز هذا المنتج الدوائي بكونه طبيعي تمامًا وغير مشتق من أي مواد صناعية كما إن الحبة الواحدة منه تحتوي على 34 سلالة من سلالات البكتيريا النافعة بالإضافة إلى حوالي 100 مليار كائن بكتيري دقيق، كما تتميز هذه الحبوب أيضًا بكونها آمنة تمامًا على صحة من يستخدمها ولا تسبب أي مشاكل صحية إلا في حالة الاستخدام الغير محسوب للكمية.

تجربتي مع البكتيريا النافعة

 التيميت فلورا كريتيكال اكسترا كير Ultimate Flora Critical Extra Care

يعتبر هذا النوع من الحبوب هو النوع الأمثل لعلاج مشاكل اضطرابات القولون نظرًا لأنه يحتوي على حوالي 10 سلالات تقوم جميعها بعلاج المشاكل القولونية بالإضافة إلى علاج التهابات المعدة التي تنتج عن قرح تناول الأدوية، ويحتوي هذا النوع من الكبسولات على ما يوازي 50 مليار كائن بكتيري دقيق ويتم تناول كبسولة واحدة منه يوميًا عقب تناول وجبة الغداء.

حبوب التيميت فلورا كريتيكال اكسترا كير Ultimate Flora Critical Extra Care

 ناو بروبوتيك تن NOW Probiotic-10

هذا النوع من أنواع المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة يناسب الأشخاص الذين يفضلون نظام الغذاء النباتي نظرًا لأنه يحتوي على بكتيريا نافعة مستخلصة من المنتجات النباتية، وتحتوي هذه الحبوب على حوالي عشرة سلالات بما يوازي 25 مليار كائن بكتيري دقيق، ويتم تناول هذا الدواء بمعدل حبة واحدة يوميًا بعد تناول وجبة اليوم الرئيسية.

 ناو بروبوتيك تن NOW Probiotic-10

هيلثي اوريجينس بروبايوتيك Healthy Origins Probiotic

إن هذه الكبسولات تحتوي على ما يساوي 30 مليار كائن بكتيري نافع دقيق، ويتكون هذا العدد من حوالي 8 سلالات من الكائنات البكتيرية النافعة، وتعمل هذه التركيبة بالمقام الأول على المساعدة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي والمناعي بالإضافة إلى مشاكل تخثر الدم وارتفاع ضغط الدم، ويتم تناول حبة واحدة يوميًا من هذا الدواء عقب تناول وجبة اليوم الرئيسية.

هيلثي اوريجينس بروبايوتيك Healthy Origins Probiotic

أضرار حبوب البكتيريا النافعة

على الرغم من أن حبوب البكتيريا النافعة عادة ما لا تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على الأشخاص الذين يتناولونها إلا أنها في بعض الأحيان تسبب لمن يتناولها بعض المشاكل الصحية إذا بالغ في استخدامها، وعادة ما تكون أضرار المبالغة في تناول حبوب البكتيريا النافعة ما يلي:

  • زيادة أعداد البكتيريا النافعة في الجسم عن القدر الذي يحتاج إليه بالفعل.
  • الشعور بالغثيان وآلام المعدة.
  • ظهور علامات الطفح الجلدي.
  • الإصابة بالتسمم الدموي نتيجة لزيادة أعداد الكائنات الدقيقة.
  • الإصابة بالعدوات البكتيرية المختلفة.
  • تحول البكتيريا النافعة إلى بكتيريا ضارة.
  • إكساب الجسم مناعة ضد المضادات الحيوية مما قد يتسبب في خطورة على حياة المريض حال إصابته بأي مرض يحتاج للعلاج بهذه المضادات.
  • إصابة الشخص بالتهاب المفاصل “الروماتويد”.

شاهد أيضًا: هل القولون يسبب ضيق تنفس

نصائح مهمة لتعزيز البكتيريا النافعة

يمكن للشخص أن يقوم بتعزيز وجود البكتيريا النافعة داخل جسده مما يجعله لا يحتاج لتناول أيًا من المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا النوع من البكتيريا عن طريق اتباع النصائح الآتية:

  • التوقف عن التدخين: مما لا شك فيه أن التوقف عن التدخين سيكون له يد في تكثير أعداد البكتيريا النافعة لأنه سيزيد من قوة الرئتين والامعاء مما يجعلهما قادرتين بصورة أكبر على استخلاص هذه البكتيريا من المأكولات المختلفة التي تحتوي عليها.
  • عدم المبالغة في تناول المضادات الحيوية: إن المضادات الحيوية تتسبب في قتل هذا النوع من البكتيريا النافعة لذلك فيفضل الابتعاد التام عن المضادات الحيوية إلا في حالات الضرورة.
  • الحد من تناول اللحوم: تعمل منتجات اللحوم على الحد من إنتاج البكتيريا النافعة بالإضافة إلى الإكثار من إنتاج البكتيريا الضارة التي تضر بالبكتيريا النافعة.
  • الحد من تناول المحليات الصناعية: إن المحليات الصناعية تؤدي إلى الإضرار بالبكتيريا النافعة وقتلها مما يؤدي إلى تقليل أعدادها في الجسم.
  • ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة على قتل البكتيريا الضارة والإكثار من إنتاج البكتيريا النافعة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك وتأثيره على الجهاز الهضمي

لقد قمنا في هذا المقال بتوضيح تجربة أحد الأشخاص مع البكتيريا النافعة بعنوان تجربتي مع البكتيريا النافعة حتى يستطيع كل من يرغب في الوقوف على النتائج التي تترتب على تناول هذا النوع من أنواع الحبوب الدوائية أن يصل لمبتغاه بسهولة.

المراجع

  1. webmd.com , What Are Probiotics? , 05/03/2022

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *