تجربتي مع اولانزابين وهل يسبب اكتئاب

تجربتي مع اولانزابين، يُعد دواء اولانزابين من العلاجات الطبية الفعالة التي تساعد في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية وكذلك العقلية التي يتعرض لها الشخص في مراحله العمرية المختلفة، إذ تحتوي هذه الأقراص على مجموعة من مضادات الذهان التي تتحكم في الهرمونات التي يقوم الدماغ بإنتاجها؛ ومن ثم السيطرة على الحالة النفسية والعقلية للمريض، وفي سياق الحديث عن اولانزابين يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على تجربتي مع اولانزابين، مع توضيح آثاره الجانبية.

ما هو دواء اولانزابين

ينتمي دواء اولانزابين إلى فئة مضادات الذهان، والتي يتم استخدامها بشكل واسع في علاج الاضطرابات العقلية التي يتعرض لها المريض، ويصعب السيطرة عليها في بعض الأوقات، إذ يساعد تناول هذا الدواء في تحسين مستوى التفكير؛ ومن ثم زيادة النشاط البدني من خلال التوازن بين بعض المواد أو الهرمونات التي يقوم الدماغ بإفرازها ومنها هرموني الدوبامين والسيروتونين، كذا ويساعد اولانزابين في تخفيف مشاعر التوتر والقلق النفسي التي تسيطر على بعض الأشخاص لفترات طويلة من الوقت.

تجربتي مع اولانزابين

اولانزابين من الأقراص الطبية التي لا يُنصح بتناولها إلا بعد الرجوع إلى الطبيب المختص، وذلك للحفاظ على الحالة الصحية للمريض، وتتضح بعض التجارب مع هذا العقار الطبي فيما يلي:[1]

• أكدت سيدة كانت تعاني من الهلوسة المبالغ فيها ورؤية أشياء ليس لها وجود، وعندما ذهبت إلى الطبيب أخبرها لتناول قرصين مو دواء اولانزابين بشكل يومي وبالفعل تخلصت من هذه المشكلة بعد شهرين فقط.
• ذكر شاب آخر أن دواء اولانزابين ساعده في التخلص من مشاعر الحزن والقلق النفسي التي ظلت تسيطر عليه لفترة طويلة بعد فشله في مشروع ما، إذ ساعده هذا الدواء على استعادة نشاطه؛ ومن ثم التفكير بإيجابية مرة أخرى.
• أكدت سيدة لجأت إلى دواء اولانزابين بعدما فقدت وزنها بشكل مبالغ فيه نتيجة تغير حالتها النفسية والمزاجية باستمرار، وبالفعل ساعدها هذا الدواء في زيادة شعورها بالسعادة والفرح طوال الوقت مع التخلص النهائي من المشاعر السلبية والمزعجة.

شاهد أيضًا: كيف أعرف أني مصاب بالاكتئاب

هل اولانزابين يسبب الاكتئاب

الإجابة لا، إذ أثبتت العديد من الدراسات أن دواء أو أقراص اولانزابين لها دور فعال في علاج الاكتئاب النفسي الشديد، والذي يعاني منه الكثير من الأشخاص، فيساعد تناول هذا الدواء وحسب الجرعة المحددة من قِبل الطبيب المعالج في القضاء على مشاعر الحزن والاكتئاب بشكل تدريجي حتى يتم التخلص منها في فترة زمنية قصيرة، ويتم ذلك من خلال تحفيز الدماغ على إنتاج بعض الهرمونات التي تساعد في تحسين الحالة النفسية والمزاجية.

متى يبدأ مفعول اولانزابين

أكدت العديد من الدراسات أن مفعول أولانزابين يبدأ بعد فترة زمنية قصيرة من تناوله، أي بعد فترة تتراوح من أسبوعين وحتى أربعة أسابيع فقط خاصة في حال تم تناوله بالجرعة الصحيحة، والتي يؤكد عليها الطبيب المختص، ولذلك وبعد أن يبدأ مفعول هذا الدواء لا بد من الإقلاع عنه بشكل تدريجي حتى لا يصاب الجسم بمشكلات صحية وخيمة.

دواعي استعمال اولانزابين

يحتوي هذا العقار الطبي على العديد من المواد التي تساعد في التحكم في بعض الهرمونات، والتي يتم إنتاجها من خلال الدماغ لتحسين الحالة النفسية، وتتضح دواعي استعماله فيما يلي:

• القضاء على اضطرابات ثنائي القطب.
• الهوس.
• الهلوسة.
• اضطرابات المزاج وتغير الحالة النفسية.
• فقدان الشهية خاصة العصبي منه ومن ثم فقدان الوزن بشكل مبالغ فيه.
• زيادة القدرة على التفكير الإيجابي زمن قم القضاء على المشاعر أو الأفكار السلبية.
• تقليل نوبات القلق والتوتر النفسي.
• زيادة القدرة على الراحة النفسية والاسترخاء.
• التخلص من مشكلة اضطرابات النوم والقلق.
• زيادة القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية بطريقة أفضل.

شاهد أيضًا: ماهو الاكتئاب وعلاماته وطرق علاجه

مدة علاج اولانزابين

يؤكد جميع الأطباء على أنه يمكن تناول هذا العقار الطبي لمدة شهر كامل أية أربعة أسابيع فقط لا غير، وبعد ذلك لا بد من التوقف عن تناوله، ولكن بشكل تدريجي وبجرعة مناسبة يتم تحديدها من قِبل الطبيب المعالج، وتتناسب مع الحالة الصحية والنفسية للمريض، ولا تؤثر عليه بشكل سلبي، خاصة وأن تناول هذا الدواء لفترة طويلة قد يسبب مضاعفات خطيرة يصعب على بعض المرضى تحملها.

الجرعة المحددة من اولانزابين

اولانزابين من العلاجات التي لا بد من تناولها بالجرعة المناسبة، والتي يتم تحديدها من قِبل الطبيب المعالج حتى لا يتعرض المريض لأية مشكلة صحية، وتتضح هذه الجرعة فيما يلي:[2]

• حالات الفصام: يمكن أن تتراوح الجرعة من اولانزابين من 5 مجم إلى 10 مجم، على أن لا تزيد هذه الجرعة عن 20 مجم.
• مرضى الاكتئاب: تتراوح الجرعة الخاصة بهم من 10 مجم إلى 12.5 مجم.
• مرضى الهوس: تبدأ الجرعة الخاصة بهم من 10 مجم، وذلك على أن لا تزيد عن 30 مجم موزعة على اليوم بشكل متساوي.

شاهد أيضًا: أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب

أضرار الإفراط في تناول اولانزابين

وعلى الرغم من أهمية هذا الدواء، والذي ينصح به الكثير من الأطباء المتخصصين، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب العديد من الأضرار، والتي تتضح جميعها فيما يلي:

• اضطراب شديد في المعدة؛ ومن ثم الإصابة بالإمساك في بعض الأوقات والإسهال في البعض الآخر.
• زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه نتيجة فتح الشهية.
• جفاف شديد في الفم مع الشعور بالدوحة والدوار لفترات طويلة من الوقت.
• انخفاض ملحوظ في معدل ضربات القلب.
• الإغماء المتكرر مع الشعور المستمر بالأرق والقلق النفسي.
• اصفرار العينين مع شحوب الجلد والبشرة.
• ألم شديد في المعدة، وفي أجزاء أخرى من الجسم خاصة الذراعين والساقين.
• عدم القدرة على التنفس بالطريقة الطبيعية خاصة خلال النوم.

هل دواء اولانزابين خطير

الإجابة لا، دواء اولانزابين ليس من العلاجات الطبية الخطيرة كما يعتقد الكثير من الأشخاص خاصة عند تناوله بالجرعة الصحيحة، فقد يسبب تناول هذا الدواء بعض الأعراض الخفيفة، ومنها آلام المعدة وتغير ملحوظ في الحالة النفسية وبعض الأعراض الأخرى التي يمكن السيطرة عليها بمنتهى السهولة خاصة مع تناول بعض العلاجات أو المسكنات التي تساعد السيطرة على هذه الأعراض.

أعراض الانسحاب من دواء اولانزابين

تناول دواء اولانزابين لفترة طويلة قد يسبب إدمانه وهو الأمر الذي يؤدي إلى إصابة المريض ببعض الأعراض الانسحابية عند التوقف عن تناوله، وتتضح هذه الأعراض فيما يلي:[3]

• صعوبة شديدة أثناء النوم.
• التعرق المبالغ فيه.
• ارتعاش ملحوظ في أطراف الجسم.
• تغير الحالة المزاجية.
• عدم القدرة على النوم بالشكل الطبيعي.
• الشعور بالارتباك والتوتر النفسي.

شاهد أيضًا: كيف اعالج نفسي من الاكتئاب

نصائح طبية عند تناول اولانزابين

يؤكد جميع الأطباء المتخصصين على أهمية اتباع مجموعة من النصائح أو الإرشادات الطبية عند تناول اولانزابين، وذلك لعدم الإصابة بأية مضاعفات، وتتضح هذه النصائح فيما يلي:

• لابد من إخبار الطبيب بالعلاجات الطبية وحتى الأعشاب التي يقوم المريض يتناولها.
• إخبار الطبيب بالتاريخ الصحي والوضع الطبي للمريض خاصة من ناحية الحالة النفسية والمزاجية.
• يُمنع تناول هذا الدواء عند الإصابة بالحساسية المفرطة تجاه مكوناته.
• لا يُستخدم أولانزابين أثناء الحمل إلا في الضرورة القصوى.

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم تجربتي مع اولانزابين، كما نكون قد تعرفنا على الجرعة المحددة من هذا الدواء، والتي لا بد من تناولها بالشكل الصحيح لعدم الإصابة بأية مضاعفات خطيرة.