تجربتي مع الزوجة الثانية
جدول المحتويات
تجربتي مع الزوجة الثانية تعد أحد أهم الجمل التي شغلت محركات البحث في الفترة الزمنية الأخيرة فالكثير من الرجال يودون الاطلاع على تجارب من قاموا بالزواج للمرة الثانية ليعرفوا هل الأمر سيء أم جيد بينما الكثيرات من النساء يرغبن في معرفة آراء الرجال الذين قد قاموا بالتزوج لمرة ثانية حتى يطمئنوا لكونها سلبية مما يزيل عنهن هم القلق من زواج أزواجهن عليهن مرة أخرى ولذلك يقوم موقع المرجع في هذا المقال بتبيين تجربتي مع الزوجة الثانيةمن خلال عرض تجربة أحد الرجال مع الزوجة الثانية ثم يقوم بعدها بتبيين بعض الأمور وثيقة الصلة بالزواج الثاني.
شروط الزواج من زوجة ثانية
بعض الرجال يعتقدون أن الزواج الثاني قد شرع لمتعتهم الشخصية فقط وكأنه بابًا مفتوحًا على مصراعيه لدرجة أنهم قد صاروا يستخدمون هذا الحق لتأديب زوجاتهم عند إغضابهم والواقع أن هذا غير صحيح دينيًا فقد ربط الإسلام الزواج الثاني بالعديد من الشروط التي نوردها فيما يلي:
- القدرة المادية: قبل أن يفكر الرجل في التعدد عليه أن يتأكد من قدرته على إعالة بيتين والإنفاق على أبناءه من الزوجتين فعليه أولًا أن يعطي الزوجة الأولى كل حقوقها وأن يكفيها ماديًا قبل أن يقوم بالتزوج مرة ثانية فلا يجوز لرجل أن يكون حارمًا لزوجته الأولى ماديًا ثم يأتيها بزوجة ثانية تشاركها حياة الفقر والحرمان.
- القدرة الجسدية: بالتأكيد من حق الرجل أن يقوم بتعديد زوجاته لكن أولًا عليه أن يسأل ذاته هل قدراته الجنسية كافية لزوجته الأولى؟ فغرض الزواج هو إعفاف النفس عن الوقوع في الحرام لذلك على الزوج أن يعف امرأته ويجيبها إلى طلبها له ما لم يوجد مانع شرعي يمنعه أو كان هاجرًا لها بسبب عصيانها إياه وبالتأكيد يحرم على الرجل تمامًا أن يكون متزوجًا لاثنتين يعاشر إحداهما ويهجر الأخرى لضعف قدرته على معاشرة اثنتين.
- القدرة على العدل: يجب أن يكون الرجل الراغب في التعدد واثقًا من قدرته على العدل بين نسائه في كل شيء بداية من المبيت وحتى المستوى الاجتماعي والمعاشرة وحسن التعامل فلا يجوز له أن يشعر إحداهما أنه يفضل الأخرى عليها وفي هذا يقول الله تعالى” فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا”[1].
شاهد أيضًا: هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني
كيف يعدل الزوج بين زوجاته
مصطلح العدل بين الزوجات هو مصطلح فضفاض للغاية لذلك نقوم هنا بذكر المقصود بالعدل بين الزوجات في الشريعة الإسلامية، والحقيقة أن الإسلام شرط على الرجل أن يعدل بين زوجاته في كل شيء إلا الحب فهو يعدل بينهن في كل شيء من نفقة ومبيت ومعاشرة ولطف ومداعبة باستثناء المحبة القلبية لأن الزوج لا يستطيع التحكم بها فمن حق الزوج أن يحب إحدى زوجاته أكثر من الأخريات على شرط ألا يظهر حبه لها هذا في تعامله معها أمام الأخريات فلا يخصها بأي ميزة أكثر من مميزات بقية الزوجات حتى ولو كان ما خصها به مجرد ابتسامة، وقد حذر رسول الله رجال الأمة من عدم العدل بين النساء فقال “من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط”[2].
تجربتي مع الزوجة الثانية
نعرض في هذا الجزء من المقال تجربة أحد الرجال مع الزواج الثاني حيث يقول:
- مرحبًا، عمري حوالي خمسة وثلاثين عامًا وأريد أن أعرض تجربتي مع الزوجة الثانية، أنا متزوج أو بمعنى أدق كنت متزوجًا ولدي ثلاثة أطفال، لقد كنا أنا وزوجتي نعيش حياة هادئة ليست بأفضل حياة لكنها ليست الأسوأ أيضًا وفي العام كانت زوجتي امرأة حنونة ولطيفة تعتني بالبيت وبأبناءنا مما جعلها بالتأكيد تقصر كثيرًا في حقي كزوج وهو ما تسبب في تصدع العلاقة بيننا وشعوري بالخواء العاطفي وبالرغبة في الزواج من جديد من امرأة تفهمني وتشاركني اهتماماتي.
- ظل الوضع على ما هو عليه حتى قابلت امرأة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تكن مميزة لكنها في نفس الوقت كان لديها كل ما كنت أفتقد إليه مع زوجتي فهي ضحوكة وخفيفة الظل وتعرف كيف تعتني برجل لذلك تم الزواج بيننا بسرعة ولم أفكر فيما سوف يترتب على هذا الزواج حتى علمت زوجتي بالأمر.
- قبل أن أتزوج سألت الكثير من أصدقائي واستشرتهم حول تلك الخطوة وأجمعوا كلهم على أن زوجتي ستغضب قليلًا لكنها ستقبل الأمر الواقع مع مرور الوقت وستعود الحياة للانتظام مرة أخرى لكن الحقيقة أن هذا لم يحدث، في البداية جن جنون زوجتي عقب أن علمت بالخبر وكانت تبدو في حالة غير طبيعية لدرجة أجبرتني على الرحيل من أمامها وترك المنزل وعندما عدت وجدته فارغًا فهاتفت أسرتها الذين أخبروني بأن ابنتهم قد لجأت لهم طالبة الطلاق وأن حقها الشرعي أن تُطلق مني لشعورها بالضرر من زواجي وأنهم لن يتخلوا عن أي حق من حقوقها.
- فكرت بأن ما حدث هو أمر طبيعي وأن كل ما في الأمر أن عليَ تركها لفترة تراجع نفسها وفي النهاية أنا لم أرتكب أي خطيئة فالزواج حلال في الإسلام وأنها لا بد أن تعود إلى رشدها قريبًا.
- مع مرور الوقت كان غضب زوجتي يزداد ولا يقل حيث رفضت جميع محاولاتي للصلح ووقفت أسرتها بجانبها وأخبروني بأن الفتاة التي ستقبل هذا الأمر لا بد وأن تكون محتاجة إلى زوجها وهم أسرة محترمة لا يسمحون بالأذى لبناتهم وسيدعمونها بكل طاقتهم وفي الوقت نفسه بدأت المشاكل في الظهور بيني وبين زوجتي الجديدة التي لم تعد قادرة على احتمال انزعاجي من المشاكل مع زوجتي الأولى وترغب في الاستمتاع بحياتها وبكونها عروسًا متزوجة حديثًا مما جعل المشاكل تحاصرني من جميع الاتجاهات.
- بدأت أشعر بالحنين لأطفالي ولمنزلي القديم كما أن متطلبات زوجتي الجديدة بدأت تزداد بصورة أرهقتني ماديًا مما دفعني لتطليقها والعودة إلى زوجتي القديمة في محاولة لاسترضائها مرة أخرى لكني قوبلت منها بالرفض والاستنكار لأنها رأت أنني لم أحترمها أو أفكر فيها أو في بيتنا عندما نظرت لمتعتي الشخصية فلماذا أفكر فيهم الآن؟، في الحقيقة لقد دافعت عن نفسي قائلًا أن الله أحل لي هذا الزواج ففوجئت بها تقول هذا حقيقي كما أن الله أحل لي الطلاق للضرر أو حتى المخالعة وأنا الآن لا أرغب في معاشرتك، وبعد إصرارها تمكنت من الحصول على الطلاق وأنا الآن أشعر بالندم الشديد لكوني قد جرحت مشاعرها مما تسبب في خسارتها وخسارة بيتي وأبنائي وأدعو الله أن أتمكن من مراضاتها واستعادتهم.
شاهد أيضًا: تجربتي مع زواج زوجي من الثانية
هل يمل الزوج من زوجته الثانية
في الحقيقة القليل من الزيجات الثانية هي التي تستمر فأغلب الرجال يملون من الزوجة الثانية ويطلقونها للأسباب الآتية:
- شعور الزوج بعدم الارتياح بسبب كثرة المشاكل: عادة ما تثير الزوجة الأولى الكثير من المشكلات مع الزوج وفي الكثير من الأحيان ينحاز إليها أطفالها مما يجعل مزاج الزوج متعكرًا دائمًا وهو ما يدفع الزوجة الثانية للتشاجر معه لأنها لا ذنب لها فى انزعاجه مما يجعل الزوج يمل من زوجته الثانية ويشعر بالحنين إلى حياته الهادئة القديمة.
- شعور الزوج بأن الزوجة الثانية تطالبه بالكثير من النفقات: عادة ما ترغب أي عروس جديدة في أن يسعدها زوجها ماديًا وينفق عليها الكثير من الأموال لتشعر بأنه قد صار لها سندًا وأنها قد صارت مسؤولة من رجل يعتني بها لذلك ففي الوقت الذي ستبدأ فيه العروس الجديدة تحميل زوجها بالكثير من الالتزامات المادية كنوع من الدلال سيكون هو ساخطًا وغير مبال بها وشاعرًا بأن الاستفادة التي استفادها منها أقل بكثير من مقدار خسارته مما سيتسبب في ملله منها.
- رغبة الزوجة الثانية في التدلل المستمر: المرأة تتزوج لتشعر بحب زوجها لها بينما الرجل يتزوج لتلبية حاجاته الجسدية لذلك فإن الزوجة الثانية ستطالب الزوج بتدليلها وإسعادها في الوقت الذي سيكون هو قد خاض فيه تلك المرحلة مع زوجته الأولى بالفعل وغير مهتم بإعادتها مرة ثانية ومع ضغط الزوجة الثانية المستمر عليه غالبًا سيشعر بالملل منها ويلجأ لتطليقها.
- إظهار الزوجة الثانية الكره لأهل الزوج أو أبناءه: عادة ما يكون موقف عائلة الزوج هو موقف الانحياز للزوجة الأولى وبالطبع يكون هذا هو موقف أبناء الزوج أيضًا نظرًا لأنهم ينتمون إلى أمهم لذلك فإن الزوجة الثانية ستبدأ في إظهار الضيق منهم مما سيزعج زوجها ويجعله يشعر بأنها مجرد امرأة دخيلة على عائلته وبمجرد أن ينتابه هذا الشعور سيمل منها ويبدأ في الحنين لمنزله الأصلي وزوجته الأولى.
شاهد أيضًا: متى يمل الرجل من زوجته الثانية
متى يحب الرجل الزوجة الثانية
على الرغم من أن أغلب الرجال الذين يتزوجون للمرة الثانية ينتهي بهم الحال إلى طلاق الزوجة الجديدة والعودة إلى الزوجة الأولى إلا أنه في بعض الأحوال قد يقع الرجل في حب زوجته الثانية لدرجة تخليه عن زوجته الأولى بكامل إرادته الحرة، ونقوم في هذا الجزء من المقال بتبيين تلك الأحوال التي يقع فيها الزوج في حب زوجته الثانية إلى درجة الاكتفاء بها وهي:
إذا كانت الزوجة الثانية لطيفة المعشر بعكس الزوجة الأولى
أحيانًا كثيرة يكون سر حب الرجل لزوجته الثانية هو سوء طباع زوجته الأولى لدرجة استحالة معاشرتها فقد تكون الزوجة الأولى متمردة أو سليطة اللسان أو تتعمد إزعاج زوجها وخلق جو عام من الكآبة في المنزل بعكس الزوجة الثانية التي تعرف جيدًا حق زوجها وكيف تحسن تبع له فيصح عنها قول رسول الله ﷺ “خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالك ونفسها” [3]، ومن المؤكد أن رقة الطبع لا يمكن اختلاقها فالإنسان إما أن يكون رقيق الطباع أو لا يكون فالزوجة الصالحة يحبها زوجها لأنه يشعر بالسكينة معها كما قال الله تعالى” لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة” [4] بينما الزوجة النكدة لن يستطيع زوجها أن يحبها حتى لو تظاهرت بحسن الطباع وأنجبت منه مائة طفل.
إذا قدمت الزوجة الثانية الدعم للزوج في وقت يحتاجه فيه
أحيانا ما يكون سر ارتباط الزوج الشديد بزوجته الثانية هو تقديمها الدعم له في وقت هو في أمس الحاجة للدعم فيه مما يجعله يشعر بالامتنان لها والرغبة الدائمة في وجودها بقربه ويزداد هذا الشعور إذا كانت الزوجة الأولى قد تجاهلت تلك المشكلة التي دعمته فيها الزوجة الثانية بإخلاص ففي تلك اللحظة يستطيع الرجل أن يفارق الزوجة الأولى تمامًا ويستقر مع الزوجة الثانية بدون أن يشعر بالملل ولا بالحنين لحياته القديمة فسر تفوق الزوجة الأولى على الزوجة الثانية يكون غالبًا في كونها قد زامنت الكثير من الأحداث مع الزوج مما جعل ذكرياتهما المشتركة كثيرة للغاية وفي الحالة التي نتحدث عنها تكون الزوجة الثانية متفوقة على الزوجة الأولى في تلك النقطة بسبب امتنان الزوج لها فتحل محل الزوجة الأولى.
إذا استطاعت تجديد حياة الزوج وجعله يشعر معها برجولته
بعض النساء يكن موهوبات في كيفية إسعاد رجالهن لذلك إذا استطاعت الزوجة الثانية أن تجعل زوجها يشعر معها برجولته واحتوت جميع مشاكله وفي نفس الوقت لم تكن عبئًا عليه سواء ماديًا أو معنويًا ففي تلك الحالة قد يحبها الزوج إلى درجة الرغبة في وجودها في حياته للأبد لأنها ستكون قد قامت بسد النقص الذي كان يشعر به مع الزوجة الأولى وفي نفس الوقت لم تهدد استقرار حياته أو تسبب له الإزعاج.
إذا استطاعت أن تحل محل الزوجة الأولى مع عائلة الزوج وتحتوي أبناءه
بعض النساء يكن متسلطات أو سيئات الطبع والسلوك لدرجة أن ينفر منهن أبناءهن أو يخشونهن كذلك عادة ما تكون هؤلاء النسوة مفتعلات للكثير من المشاكل مع أهل الزوج مما يتسبب للزوج طوال الوقت في الحرج مع عائلته لذلك فإذا استطاعت الزوجة الثانية أن تندمج مع عائلة زوجها وأصبحوا يحبونها ويفضلونها على زوجته الأولى فغالبًا سيتمسك بها زوجها بدعم من أهله كما سيزداد حبه لها إذا قامت الزوجة الثانية بمعاملة أبناء زوجها بصورة لطيفة وجعلتهم يحبونها لأنه حينها سيشعر أنه قد وجد مع تلك الزوجة السكينة والهدوء وهما ما لم يحظ بهما في زواجه الأول.
شاهد أيضًا: كيف اخلي زوجي يحبني اكثر من زوجته الثانية
أسباب بحث الرجل عن زوجة ثانية
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى شعور الرجل بالرغبة في الزواج للمرة الثانية وهي:
- تجاهل الزوجة الأولى لمشاعر الزوج الجنسية: معظم النساء يعزفن تمامًا عن ممارسة العلاقة الزوجية مع الزوج بعد إنجابهن العديد من الأطفال بسبب وقوع الكثير من المسؤوليات على كاهلهن وشعورهن بأن لديهن مسؤوليات أكبر من هذا الأمر، كما أن المرأة في المجتمعات العربية يتم تربيتها بصورة تجعلها تخجل من الجنس وتكره رغباتها وهو ما يؤدي بدوره إلى جعل الكثيرات من الفتيات لا يمارسن العلاقة الجنسية إلا بهدف الإنجاب.
- عدم التكافؤ العقلي: قد يكون الزوج متعلم والزوجة غير متعلمة أو العكس مما يجعل الزوج يشعر بعدم قدرته على التفاهم مع زوجته وهو ما يدفعه إلى البحث عن زوجة أخرى مشابهة له وتستطيع أن تفهمه وتستوعب أفكاره ومشاعره.
- عدم التكافؤ الاجتماعي: قد يكون الزوج وزوجته من طبقتين اجتماعيتين مختلفتين مما يجعل الزوجة تتعالى على زوجها مثلًا إذا كانت من الطبقة الاجتماعية الأعلى وهو ما يسبب للزوج شعورًا بالضيق ويجعله يبحث عن زوجة ترى فيه زوجًا ورجلًا تحتمي به كما يمكن أن يكون الزوج هو المنتمي لتلك الطبقة الأعلى مما يجعله يشعر بمرور الوقت أن زوجته أقل منه اجتماعيًا أو أنها تحرجه أمام أقرانه مما يجعله يبحث عن امرأة مشابهة له.
- تسرع الزوج منذ البداية في اختيار زوجته: عادة ما يمر الإنسان في حياته بالكثير من التغيرات الفسيولوجية والنفسية حتى تستقر شخصيته في منتصف العشرينيات من عمره لذلك فإن تسرع الشخص وزواجه في سن صغير قد يتحول إلى مشكلة مع مرور الوقت بسبب شعوره بأنه قد أخطأ في اختيار زوجته وأنه كان طفلًا صغيرًا إبان هذا الاختيار مما يجعله يبحث عن زوجة أخرى جديدة مناسبة للتغيرات الفكرية التي حدثت له وتشبهه في أسلوب تفكيره النهائي.
- تجاهل الاحتياجات العاطفية للزوج: كثيرًا ما تكون المشكلة هي تجاهل الزوجة لاحتياجات زوجها العاطفية واعتقادها أن الزواج عبارة عن اعتناء بالمنزل والأبناء مع علاقة جسدية فقط مما يدفع الزوج للبحث عن امرأة أخرى تسعده كرجل وتشعل عواطفه بعيدًا عن نمطية زوجته.
رأي المجتمع في الزواج الثاني
على الرغم من أن إباحة الزواج الثاني للرجل هو تشريع حكيم لحل المشكلات الاجتماعية إلا أن بعض الرجال قد تجاوزوا في استخدام هذا الحق مما تسبب في إيذاء الكثير من الزوجات والأطفال وجعل المجتمع ينظر للرجل الذي يتزوج للمرة الثانية بنظرة الرجل المزواج كما إنه وصم الزوجة الثانية بالعديد من الصفات السيئة ككونها تقوم بخطف الرجال من بيوتهم وغيرها من الصفات وعلى الرغم من أن هذا الفعل المجتمعي هو فعل خاطئ لأن الزوج والزوجة قد قاما باستخدام حق مقرر لهما بمقتضى الشريعة إلا أن هذا كان بسبب بغاء الكثير من الرجال على زوجاتهم أولًا واستعمال هذا الحق لغرض المتعة فقط بدون النظر للنتائج المترتبة عليه التي قد تصل في بعض الأحيان لحرمان الزوجة الأولى وأطفالها من بعض احتياجاتهم الأساسية كالمسكن الإنساني أو الملبس النظيف لذلك كان رأي المجتمع في الزواج الثاني سلبيًا ومن المتوقع ألا يغير المجتمع رأيه في هذا الأمر على المدى القريب.
شاهد أيضًا: عشرون فائدة الزوجة الثانية
نصائح للزوج الذي ينوي الزواج مرة ثانية
عادة ما يتبع مصطلح نصائح للزوج العديد من التوجيهات التي تنهال على رأسه صبًا سواء بفعل أمر أو عدم فعله والواقع أننا في هذا الجزء من المقال لن نقوم بهذا الأمر فلن نقول أنه يفضل للرجل أن يتزوج مرة ثانية أو لا لأن لكل علاقة بين زوجين طبيعتها المستقلة لذلك فسنكتفي هنا فقط بأن نقوم بذكر كل العوامل التي قد تؤدي لنجاح الزواج الثاني من ناحية الزوج ليقوم بفعلها ثم نذكر جميع الأفعال التي يتوجب على الزوج أن يتجنبها إذا كان راغبًا في استمرار زواجه الثاني وهي:
طرق تساعد الزوج على جعل زواجه الثاني ناجحًا
توجد العديد من الأمور التي يتوجب على الزوج الذي ينوي الزواج مرة ثانية أن ينتبه لها حتى يضمن عدم انهيار زواجه وهي:
- محاولة إرضاء الزوجة الأولى: من الصعب جدًا على أي امرأة أن تشاهد زوجها مع امرأة أخرى لذلك على الزوج أن يحاول مراضاتها بقدر استطاعته وجعلها تشعر بحبه لها وقدرها عنده فلا ينشغل عنها بالزوجة الثانية أو يتعامل كأن زواجه الثاني لنقص فيها بل على العكس يحاول بأقصى جهده أن يعتذر منها ويسترضيها.
- مراعاة مشاعر الزوجة الثانية: على الزوج أن يحاول تدليل زوجته الثانية وجعلها تشعر بأنوثتها ولا يتعامل معها باعتبارها حلقة مكررة قد شاهدها قبلًا أو أن المرحلة التي تمر هي بها قد عاشها هو من قبل لان هذا من شأنه ان يجعلها تشعر بالوحدة وتطلب الطلاق منه.
- العدل بين الزوجة الأولى والثانية: على الزوج أن يحرص على العدل بين زوجاته حتى لا تشعر إحداهما بالظلم فمع أن كل زوجة سوف ترغب في أن تكون هي المفضلة عند زوجها إلا أن شعورها بالعدالة في نفس الوقت سيجعلها تطمئن إلى أن وجود زوجة أخرى لن يتسبب في ظلمها وهذا بدوره سوف يتسبب في ارتفاع قدر الزوج في عيون زوجتيه ويجعلهما يتمسكان به لعدله وحسن عشرته.
- زرع المحبة بين الأخوة الغير أشقاء: كثيرًا ما تكون مشاكل الزوج مع إحدى زوجتيه هي مشاكل بسبب أبناءها لذلك فعلى الزوج أن يجمع أبناءه سويًا دائمًا وأن يحاول بكل الطرق أن يجعلهم يحبون بعضهم حتى يحد من المشاكل المستقبلية التي يمكن أن تنشأ بسبب نزاعات الأبناء مختلفي الأم.
شاهد أيضًا: كيف اعرف أن زوجي مرتاح مع زوجته الثانية
أمور على الرجل أن يتجنبها حتى لا يفشل زواجه الثاني
على الزوج أن يتجنب القيام بعدة أمور إذا كان يرغب في الاحتفاظ بزوجته الثانية مع الأولى وهي:
- تأجيل الإنجاب من الزوجة الثانية: بعض الرجال يكون مكتفيًا بأبنائه من زوجته الأولى وغير راغب في المزيد من الأطفال مما يجعله يطلب من زوجته الثانية أن تؤجل الإنجاب وفي الحقيقة فإن هذا التصرف سيجعل الزوجة الثانية تشعر بأنها امرأة للمتعة فقط وسيحطم علاقتها به وقد يجعلها تطلب الطلاق.
- التقتير على الزوجة الثانية لصالح الزوجة الأولى وأبناءها: من المعروف أنه على الزوج أن يعدل بين زوجاته في كل شيء ولكن بعض الأزواج عقب استقرار حياتهم بعد زواجهم الثاني يبدأون في الإنفاق على الزوجة الأولى وأبناءها أكثر بكثير من الزوجة الثانية ويتحججون في ذلك بكونهم ينفقون على أبناءهم وهو ما يسبب شعورًا بالحقد من جانب الزوجة الثانية مع طول الوقت ويصنع بينها وبين الزوج مشاكل كبيرة قد تسبب الطلاق في الكثير من الأحيان.
- اختصاص إحدى الزوجتين بميزة عن الأخرى: النساء يلاحظن أدق التفاصيل دائمًا لذلك فإن الزوج إذا خص إحدى زوجتيه بميزة سواء بكونها حافظة لأسراره أو طريقة تعامل أفضل أو أي شيء مختلف عن الزوجة الأخرى فإن الزوجة التي تجاهلها الزوج ستبدأ في الشعور بالغيرة وتحاول قلب حياته إلى جحيم مستعر وهو ما قد ينتهي بالزوج في النهاية بمفارقة إحدى الزوجتين لذلك على الزوج أن يعدل بين زوجتيه تمامًا حتى في التعامل الشخصي.
- محاولة الجمع بين الزوجتين: يظن بعض الرجال أنهم يستطيعون الزواج من امرأتين ثم الجمع بينهما في مكان واحد والواقع أن هذا فعل خاطىء تمامًا وغير صحيح فالجمع بينهما سيجعل كل واحدة منهما غير قادرة على نسيان حقيقة مشاركة امرأة أخرى في زوجها لها مما سيجعلهما غاضبتين من الزوج كما أنه سيفسح المجال لحدوث شجارات ناتجة عن الغيرة بينهما لذلك يفضل أن تكون الزوجتين منفصلتين عن بعضهما في المسكن حتى ولو قليلًا.
يرغب الكثير من الرجال في التزوج للمرة الثانية ويحاولون معرفة تجارب غيرهم من الرجال الذين قاموا بنفس الخطوة لذلك قدمنا لهم في هذا المقال ” تجربتي مع الزوجة الثانية ” وفيه تناولنا تجربة رجل خاض تجربة الزواج الثاني ف”.
التعليقات