قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا

قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا من القصص الجميلة التي تستحق الذكر، ذلك أنني حصلت من خلالها على العديد من الفوائد التي لا يمكن حصرها في مجرد حروف مبعثرة أو جمل معدودة، فمن المعروف أن القرآن الكريم كله شفاء ودواء من كل سقم وداء، لذا من خلال موقع المرجع سوف يتم التعرف على تجربتي مع سورة البقرة والشفاء ومتى يبدأ مفعول قراءتها، وكذلك أفضل الأوقات التي يستحب تلاوتها فيها. 

قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا

لقد كنت أعاني من مشاكل عديدة في حياتي لعل من أهمها هو عدم إيجاد الوظيفة المناسبة، على الرغم من أنني أمتلك مؤهلاً جيداً، ولم أتجاوز سن الثلاثين بعد، الأمر الذي كان يؤثر على نفسيتي بشكل كبير، وقد حاولت التقدم لأكثر من شركة ومكتب، إلا أنني لم أوفق في العمل، بل كنت أتقدم إلى وظائف أقل من التي أستحقها ومع ذلك كان الفشل حليفي بشكل مستمر.

في الحقيقة تسلل اليأس إلى قلبي، وبدأت أعتزل المحيطين وأعتقد أن المشكلة تكمن في، وذات مرة سمعت على إحدى الشاشات الدينية شيخ كبيراً يتحدث عن فضل القرآن الكريم بشكل عام وسورة البقرة بشكل خاص، ومنذ تلك اللحظة بدأت قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا، حيث داومت على قراءتها ما لا يزيد عن 15 يومًا متواصلين حتى حدثني أحد موظفي شركة كنت قد قدمت إليها منذ فترة طويلة، وطلب مني الانضمام إلى الفريق الخاص بهم، وبفضل الله حصلت على وظيفة أحلامي.[1]

شاهد أيضًا: طريقة ختم سورة البقرة يوميا

قصص مختلفة مع قراءة سورة البقرة يوميا

خلال قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا تعرفت على مجموعة من القصص الأخرى التي حظيت بنجاح ملحوظ وسريع مع سورة البقرة، ومن الأفضل أن يتم ذكر تلك القصص للاستفادة منها وكذلك من أجل بث الأمل في النفوس وزيادة الإيمان أن القرآن الكريم من شأنه أن يخلص الفرد من كل المشاكل التي قد تعتريه في مشوار حياته، شريطة أن ينبع عن نفس صادقة وقلب سليم، ومن أهم تلك القصص ما يأتي:[2]

قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا للشفاء

هذه القصة لشاب يبلغ من العمر 38 عاماً، كان يتمتع بصحة جيدة وجسم رياضي طوال حياته، يقول الشاب عن نفسه؛ لقد انقلبت حياتي، بنسبة كبيرة وتبدلت أحوالي فجأة ودون أي مقدمات، حتى إنني كنت أعاني من آلام متفرقة وأعراض لم أعرف سببها حتى بعد العرض على أكبر المتخصصين في هذا المجال، وفي الحقيقة لم أترك باب إلا وقد طرقته وسألته عن العلاج المناسب، إلا أنني لم أجد أي نتيجة، بل إن بعض النصائح كانت تأتي بنتائج سلبية واضحة.

وذات يوم جلست مع نفسي، واسترسلت بالتفكير ورأيت أنني أخطأت حينما طرقت باب الخلق، وتركت باب المولى عز وجل، لذا أقسمت أن أقرأ سورة البقرة يوميًا وادعوا الله تعالى بقلب صادق ونفس مطمئنة بأن يكتب لي الخلاص من تلك الأعراض ويمتعني بصحة جيدة، وبفضل الله استجاب المولى لي، وقد عدت إلى حياتي الطبيعية.

قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا للإنجاب

لا شك أن الإنجاب والحصول على أطفال صالحين هو حلم كل ذكر وأنثى، وهذه القصة لامرأة قد قاربت الأربعين عاماً، ولم يكن لديها أولاد بعد، والمؤسف في الأمر أنه قد توفي لها ما يزيد عن 4 أبناء خلال فترة زواجها، فكلما أنجبت طفلاً مات ودخلت في حالة نفسية سيئة للغاية، تقول المرأة؛ لقد تسلل اليأس إلى قلبي، وشعرت بأنني سأكون وحيدة بقية عمري.

ظل الأمر كذلك حتى نصحتها إحدى صديقاتها بالمداومة على قراءة سورة البقرة يوميًا؛ ومن ثم الدعاء بما تريد، في البداية كان قراءة السورة يوميًا أمر شاقاً عليها نظرًا لكثرة الأعمال المنزلية والارتباطات العائلية، إلا أنها كانت تقتطع من وقتها الخاص، وتقرأ السورة كما كانت تقسمها على مدار اليوم، وبعد مرور 3 أشهر رزقت بحمل، وأنجبت 3 توائم بصحة جيدة بفضل الله تعالى ثم بفضل قراءة سورة البقرة يوميا، ولا تزال تحرص على قراءتها إلى اليوم.

شاهد أيضًا: هل قراءة سورة البقرة يوميا بدعة

قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا و7 معجزات صارت لي

أثناء قصتي مع قراءة سورة البقرة بشكل يومي لاحظت 7 معجزات صارت لي، لذا وددت في نقلها إليكم من أجل جعل القصة دليل شامل عند الحاجة إليها، وهذه المعجزات هي:[3]

• زيادة الرزق بشكل كبير إلى جانب البركة فيه.
• ترك الكثير من الذنوب التي كان يصعب التخلص منها والابتعاد عن طريق الضلال.
• قضاء الديون وتوطيد العلاقات مع المحيطين.
• نور الوجه والإقبال على الحياة بنفس راضية.
• الحرص على الوقت ومعرفة أنه يجب استغلال العمر فيما ينفع ويفيد.
• الشعور بأنني في معية الله تعالى وكنفه.
• التخلص التام من الكوابيس والأحلام المزعجة.

فضل قراءة سورة البقرة يوميا

من المسلم به أن المداومة على قراءة القرآن الكريم بشكل يومي له فوائد كثيرة سواء على الجانب الديني أو الدنيوي، وخلال قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا تحققت لي كثير من تلك الفوائد، والتي على رأسها ما يأتي: 

• قوة الذاكرة: فقد أثبتت التجارب أن الأشخاص الذين يحرصون على قراءة القرآن الكريم يوميا يتمتعون بذاكرة قوية لا سيما إذا كانوا يعنون بالتدبر والحفظ والتأمل خلال القراءة.
• الطمأنينة: فلا شيء يمكنه أن يسكن النفس، ويطمئن القلب مثل ذكر المولى -عز وجل- كما قال تعالى في سورة الرعد الآية 28 {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.[4]
• القبول بين أهل الأرض: فكلما حرص المسلم على التقرب من الله -عز وجل- بتلاوة آياته وتدبرها كلما أحبه الله تعالى، وإذا أحبه الله أحبته الملائكة وسائر خلقه عز وجل.
• قوة المناعة: قد يكون من الغريب للغاية معرفة أن قراءة سورة البقرة يوميا يساعد على تقوية المناعة، حيث أن الراحة والسكينة التي يحصل عليها الفرد خلال قراءة القرآن تساعد على ضبط مستوى هرمونات الجسم وبالتالي تقوية المناعة.
• زيادة الثقة بالنفس: فقراءة سورة البقرة بشكل يومي تجعل العبد يتخلص من كافة أعراض التوتر والقلق؛ مما يكسبه ثقة بنفسه ويقضي على أي عوارض مزعجة.
• نيل الثواب الجزيل في الآخرة: ذلك أن قراءة القرآن الكريم بشكل عام لها ثواب جزيل أعده الله تعالى لحفظة كتابه، كما اختصهم بمناقب كبيرة على سائر الخلق.

شاهد أيضًا: تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة

متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟

بعد التعرف على قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميًا لعل السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن الآن هو متى يبدأ مفعولها، ويمكن القول إنه لا توجد مدة محددة يمكن للمسلم أن ينتظر فيها ظهور النتائج، ذلك أنه لم يرد نص شرعي واضح وصريح بخصوص الأمر، لكن يمكن القول إنه كلما زاد الإيمان، وخشع القلب والجوارح وتأمل العبد الآيات وتدبر معانيها، كلما كان هذا مقبولًا عند الله تعالى واستجاب لعبده وقضى حاجته، كما يجب الإيمان أن ما يأتي من الله تعالى كله خير، وأن التأخير في الإجابة قد يكون لعظم الجزاء المدخر والله أعلى وأعلم.[5]

وبهذا يكون قد تم ذكر قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا وأهم الأشياء التي حصلت عليها خلال تلك التجربة، إلى جانب ذكر بعض القصص لأشخاص مختلفين خاضوا التجربة بأنفسهم، هذا كله بالإضافة إلى فوائد قراءة القرآن الكريم بشكل عام وسورة البقرة بشكل خاص وكذلك التعرف على المعجزات السبع التي صارت لي خلال التجربة.