عبارات وكلمة شكر للمعلم ومدى تأثيرها في نفسه
عبارات وكلمة شكر للمعلم هي أكثر ما يبحث عنه جميعُ الطلبةِ في مختلف أنحاء العالم. كيف لا والمعلمون بناةُ الأجيال وحملةُ الرسالةِ السامية التي ورثوها عن الأنبياء- معلمي البشرية الخير- وجعلوا من أجسادهم جسوراً تعبرُ فوقها الأجيالُ المتلاحقةُ إلى شواطئِ المجدِ وبرِّ الأمان.
أمّا نحنُ- كطلبة- فلنا في رسولِ الله -صلى الله عليه وسلّم- القدوة الحسنةُ حينما قال: (الكلمةُ الطيّبةُ صدقة). ومن أحقُّ بكلامنا الطيّب وبعبارات الشكر والتقدير من معلّمينا الذين عرفنا على أيديهم معنى الحياة، كما تعلّمنا منهم كيفَ نقرأ وكيفَ نكتبُ وكيفَ نفكّر.
لذلك دعونا نتعرّف سوياً على أجمل عبارات وكلمات الشكر للمعلم ومدى أثر كل منها في نفسه.
عبارات عن المعلم
كثيراً ما يحتاجُ الطلابُ إلى عبارات عن المعلم، خاصةً في عيدِ المعلّم، أو في نهاية العام الدراسي أو حتى بعدَ الحصولِ على درجاتٍ مرتفعةٍ في الامتحانات. لذلك أحببنا أن نستعرض معكم بعضاً من تلكَ العباراتِ الرائعة. على الرغم من أن جميع كلمات وعبارات الأرضِ لا تفي المعلمينَ حقوقهم. لكن كلمةَ شكرٍ للمعلم قد تُنسيهِ تعبَ السنةَ كلّها:
- فكرتُ كثيراً في عبارات وكلمة شكر للمعلم فلم أجد أفضلَ من أدعوَ الله لكَ بأن يكرمكَ بمرافقةِ المعلّم الأولِ- سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم- يا معلمي الفاضل.
- لا نستطيعُ أن نعيشَ في هذهِ الحياةِ بدونِ قدوة. وما أجملَ أن يقتديَ الإنسانُ بمُعلمٍ فاضلٍ مثلك.
- ما أروعَ أن ننسِبَ الفضلَ إلى أصحابه. والفضلُ في تفوّقي- بعدَ توفيق الله لي- يعودُ إليكَ يا مُعلّمي.
- لا زلتُ أذكرُ كلماتكَ المُحفّزةَ يا معلمي، نعم، إنها تضيء لي الدربَ كلّما اشتدَّ الظلام، كما أنها تُسدِّدُ خطاي كلما أوشكتُ أن أتعثّر.
- أسمى عبارات وكلمات الشكر لمعلمي الغالي أرسلها معطّرةً بعبقِ الورود، ومُصطبغةً بشعورِ الامتنان، ومُحمّلةً بنسيمِ الأدبِ والاحترامِ علّها تليقُ بقامةٍ علميّةٍ وقلبٍ نقيٍ وأبٍ حنونٍ مثلك.
- جعلَ اللهُ كلّ حرفٍ علمتني إيّاهُ يا مُعلّمي في ميزانِ حسناتك. وجزاكَ الله عن طلبتكَ كُلَّ خيرٍ وعوّضك بسعادةِ الدارينِ ونعيمهما.
كلمة شكر للمعلم
نحتاجُ جميعاً أن نوجّه كلمة شكر للمعلم في كُلّ وقت، لأنه الأبُ الثاني الذي يرعانا، ويمنحنا من وقتهِ وعلمهِ وجهده، لذلك دعونا نستعرضُ معكم أجمل كلمات الشكر التي يمكن أن نقولها له:
- لا أعلمُ بماذا أشكرُ السحابةَ التي تزورُ صحراءَ عقولنا لتُمطرها بغيثِ العلمِ والمعرفة.
- حينما أحاولُ عبثاً أن أصيغَ كلمةَ شُكرٍ لكّ يا مُعلمي، تتبعثرُ حروفي خجِلةً عاجزةً أمامَ جبلٍ شامخٍ مثلك.
- نعم، صدقَ من قالَ إن العلمَ نور. لكنّهُ نسيَ أن يشكرَ تلكَ المنارةَ التي تبعثُ إلينا بتلكَ الأنوارِ لنهتديَ الطريق.
- أشكركَ يا معلّمي- بل يا أبي الثاني- يا من غرستَ فينا بذورَ الأخلاق والقيم، وسقيتها بماءِ الحُبِّ والحنان.
- يقولون من لم يشكر الناس لم يشكر الله. فشكراً لكَ يا معلمي الغالي، يا أعزّ الناسِ وأكرمهم.
أثر عبارات وكلمة الشكر في نفس المعلم
بالتأكيد أن عبارات وكلمة شكر للمعلم لها أثرٌ بالغٌ في نفسه. حيث أننا جميعاً مجبولونَ على حُبِّ الثناءِ وتقديرِ المجهودِ والتعب، فكيفَ بالمعلم الذي يُحرقُ نفسهُ كالشّمعةِ ليُضيء دربَ طُلابهِ!
هناك عبارات جميلة للغاية يمكن أن نُهديها لمعلمينا، وفي جميع الأحوال، فإنّ للكلمةِ الطيّبةِ أثرٌ عجيبٌ في نفسِ المُعلّم تجعلهُ يطيرُ فرحاً بسماعها، وتُنسيهِ كلّ التعبِ والجُهدِ الذي بذلهُ طيلةَ العام، كما تُحفّزهُ على المزيدِ من العطاءِ والبذلِ لطُلّابه، وتتركُ في نفسهِ شعوراً بالتقديرِ لذاتهِ وتغمرُ قلبهُ بفيضٍ من السعادة، فدعونا لا نبخلُ بإهداءِ عبارات وكلمة شكر للمعلم ولكل من صنعَ معنا معروفاً في هذهِ الدنيا.
التعليقات