الصور عن توسعة الحرمين الشريفين

الصور عن توسعة الحرمين الشريفين من الصّور التي يبحث عنها الكثير من النّاس، فالحرمين الشريفين من أطهر بقاع الأرض وأقدسها، وهما يمتازان بمكانةٍ عالية عند المسلمين، وقد حرص الخلفاء الراشدين ومن بعدهم الخلفاء الأمويين والعباسيين والمملوكيين والسلاطين العثمانيين، على توسعة الحرمين الشريفين والحرص على ترميمهما على الدّوام، قبل أن تتسلم المملكة العربية السعودية هذا الأمر وقيامها به على أكمل وجه، وسيقوم موقع المرجع بتقديم مقال عن توسعة الحرمين الشريفين وتقديم أجمل الصور عن توسعة الحرمين الشريفين عبر السنين.

الصور عن توسعة الحرمين الشريفين

إنّ الصور عن توسعة الحرمين الشريفين هي من أكثر الأمور التي يتمّ البحث عنها، فممّا لا يخفى على أيّ أحد ما تقوم به المملكة العربية السّعودية من جهودٍ كبيرة ومباركة، وما تنجزه من المشاريع النّافعة التي تهدف من خلالها لنصرة الإسلام، ولخدمة المسلمين في كافّة بقاع الأرض، وتعدّ توسعة الحرمين الشريفين وتطوير الخدمات المتعلقة بالحج والعمرة الشغل الشاغل للحكومات السعودية، وذلك جليٌّ للعيان من خلال الجهود المتواصلة على الدّوام بهدف تطوير كافّة الخدمات التي تسهل حركة الحجيج وزوار الحرمين الشريفين، وهي تشمل كافّة الجوانب الخدمية من بنىً تحتية ورعاية صحية وغير ذلك، وفيما يأتي سيتمّ تقديم أجمل الصور عن توسعة الحرمين الشريفين:

الصور عن توسعة الحرمين الشريفين

صور عن توسعة صحن الطواف والمسعى

صحن الطواف أو صحن الكعبة هو المساحة الخالية الموجودة حول الكعبة المشرفة، ويسمّى صحن الطواف لطواف المسلمين فيه، وبجانبه المسعى وهو المساحة بين جبلي الصفا والمروة وفيها يتمّ سعي المسلمين، وقد زاد الاهتمام بهما لزيادة أعداد المسلمين المؤدين لمراسم الحج ومناسكه، وفيما يأتي صور عن توسعة صحن الطواف والمسعى في المسجد الحرام:

صور عن توسعة صحن الطواف والمسعى
صور عن توسعة صحن الطواف والمسعى

صور عن تطوير ساحات وأروقة الحرمين الشريفين

كذلك فإنّ زيادة أعداد الحجيج عامًا بعد عام دفع بالحكومات السعودية المتتالية لزيادة الاهتمام بتطوير ساحات وأروقة الحرمين الشريفين، وذلك لإعطاء الرّاحة في الحركة والتّنقل للحجيج وتجنّب الازدحام، وبعض الصور عن توسعة الحرمين الشريفين في الأروقة والساحات سيتمّ عرضها فيما يأتي:

صور عن تطوير ساحات وأروقة الحرمين الشريفين
صور عن تطوير ساحات وأروقة الحرمين الشريفين
صور عن تطوير ساحات وأروقة الحرمين الشريفين
صور عن تطوير ساحات وأروقة الحرمين الشريفين

صور عن توسعة وتطوير جسر الجمرات

جسر الجمرات هو الجسر الموجود في منطقة منى في مكّة المكرمة، وهو الجسر الذي يسير عليه الحجّاج لرمي جمرة العقبة في موسم الحج، وفي مواسم الازدحام شهد هذا الجسر الكثير من حالات التدافع التي أدّت إلى وفاة الكثير من الحجاج المسلمين، وهذا أدّى للاهتمام به وتوسعته على الدّوام، وقد تمّ إنشاء أربعة طوابق للجسر، وما سيتمّ عرضه فيما يأتي أجمل الصور عن توسعة الحرمين الشريفين ف جسر الجمرات:

صور عن توسعة وتطوير جسر الجمرات
صور عن توسعة وتطوير جسر الجمرات
صور عن توسعة وتطوير جسر الجمرات

شاهد أيضًا: معلومات عن برج الساعة في مكة

صور برج الساعة في مكة المكرمة

برج ساعة مكّة الملكي وهو أكبر برجٍ في العالم، وهو واحدٌ من وقف أبراج البيت مجمّع أبراجٍ موجود في مكّة المكرّمة مقابل المسجد الحرام، وهو مملوكٌ للحكومة السعودية، وفندق فيرمونت واحدٌ من أعلى الأبراج في العالم، يزيد ارتفاعه عن 600 متر، والساعة التي في أعلى البرج يمكن رؤيتها وسماعها من أيّ مكانٍ في مكة المكرمة، وعلى بعد 13 كم منها، وفيما يأتي أجمل صور برج الساعة في مكّة:

صور برج الساعة في مكة المكرمة
صور برج الساعة في مكة المكرمة
صور برج الساعة في مكة المكرمة

شاهد أيضًا: كم عدد أبواب المسجد النبوي

صور المسجد النبوي الشريف

مع مرور الزّمن وتزايد أعداد المسلمين حول العالم، وازياد أعداد الزّائرين للمسجد النبوي الشريف، كانت تتمّ توسعته على الدّوام، وذلك بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المصلّين والزوّار، وللاستفادة من كلّ المساحات الممكنة من ميادين وشوارع وكذلك أسطح المباني، وقد وصل المسجد النبوي لاستيعاب أعدادٍ كبيرة للمصلين، وفيما يأتي صور المسجد النبوي الشريف بعد عمليات التوسعة:

صور المسجد النبوي الشريف
صور المسجد النبوي الشريف
صور المسجد النبوي الشريف

نبذة عن المسجد الحرام

بعد أن تمّ المرور على الصور عن توسعة الحرمين الشريفين، فللمسلم أن يتعلّم أكثر عن المسجد الحرام، وهو أعظم مسجدٍ للمسلمين وأول مسجدٍ في الإسلام، يقع في مكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية، وتحديدًا في المملكة العربية السعودية، تتوسّط المسجد الحرام الكعبة المشرّفة وهي أوّل بيتٍ وضع للنّاس في الأرض، وقد قال تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّ أَوَّل بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لِلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمَيْنِ}.[1] ويعدّ المسجد الحرام قبلةً للمسلمين وهو واحدٌ من المساجد الثلاثة التي يباح لهم شدّ الرحال إليها، وهو ما جعل الله -سبحانه وتعالى- الحجّ إليه فريضةٌ على كلّ مسلمٍ قادرٍ مرّة في العمر، والحجّ ركنٌ من أركان الإسلام، وكذلك قد خصّ الله المسجد الحرام بمزايا وخصائص لا توجد في غيره من الأماكن والمساجد، فهو بيت الأمن في ربوعه وإليه تهوي أفئدة الناس وتشتاق له، كما أنّه بيت تعظيمٍ للمسلمين، وفيه يُضاعف الله -جلّ وعلا- الأجر والثّواب لعباده أضعافًا كثيرة، فالركعة فيه تعدل مائة ألف ركعةٍ فيما سواه، وقد كان أوّل من نباه هو سيدنا آدم وجدده إبراهيم عليهما السلام.[2]

شاهد أيضًا: انجازات المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين

توسعة المسجد الحرام

تتوسط الكعبة المشرفة المسجد الحرام، وهو أول بيتٍ وضع للناس على الأرض ويعدّ أطهر وأعظم بقعة عليها، ولأهميّته عند المسلمين، فقد أولى حكّام المسلمين الاهتمام البالغ فيه على مرّ العصور، من عصر الخلفاء الراشدين ومن بعدهم الحكام والملوك، فوسّعوا المسجد الحرام على الدّوام لتزايد أعداد المسلمين في العالم، وتعود أوّل عملية توسعة إلى عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطّاب، وحتّى هذه الأيّام لا تزال التوسعة بازدياد.[3]

التوسعة فترة الصحابة

بدأ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في السنة السابعة عشرة للهجرة  بتوسعة المسجد الحرام، وذلك بعد أن ضرب السيل المسجد الحرام، حيث اشترى عمر بن الخطّاب البيوت من الناس القريبة من الحرم وهدمها بغرض التوسعة، وأحيط بالكعبة بجدارٍ قصير بهدف حمايتها من السيول وغيره، ثمّ في عهد عثمان بن عفان قام بزيادة مساحة المسجد الحرام بمقدار 2040 مترًا مربّعًا،  وأدخل الأروقة المسقوفة والأعمدة المرخّمة، وكذلك هدم البيوت المحيطة بالحرم وضمّها إلى أرضه ولم يتمّ توسعته في زمن الصحابة سوى مرّتين.

التوسعة في العهد الأموي

أثناء حصار جيش يزيد بن معاوية لعبد الله بن الزبير، نشب حريقٌ في المسجد الحرام، فقام عبد الله بن الزّبير بإعادة بناء الكعبة وترميمها، وذلك في عام 60هـ، ثمّ في عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تمّت التوسعة الرابعة للمسجد الحرام وكانت في السنة 91 للهجرة، وكذلك أيضًا كانت التوسعة بعدما أصاب الحرم سيلٌ جارف، وقد أحضر الوليد الأعمدة من مصر والشام وشيّد الشرفات.

شاهد أيضًا: كم عدد مآذن المسجد الحرام

التوسعة في العهد العباسي

بدأ أبو جعفر المنصور في العصر العباسي بالقيام بأعمال التوسعة وكانت في عام 137هـ وقد قام بزيادة مساحة الركن الشامي وبنى منارةً في الركن الشمالي والغربي، ثمّ في زمن المعتضد بالله قامت بعض عمليات التوسعة والترميمات التي استمرّت ثلاث سنوات، من سنة 281هـ، وقد قام بهدم دار الندوة وجعلها من أروقة المسجد، وأدخل فيها ستّة أبواب، وأقام الأعمدة وأنشأ اثني عشر بابًا من الداخل وثلاثة أبواب من الخارج، أمّا التوسعة الأخيرة في العهد العباسي فكانت في زمن المقتدر بالله، حيث أضاف مساحة دارين للسيدة زبيدة إلى المسجد وأضاف لها بابًا يعرف بباب إبراهيم اليوم.

نبذة عن المسجد النبوي

بعرض أجمل الصور عن توسعة الحرمين الشريفين والاطّلاع على تاريخ التوسعة القديمة للمسجد الحرام، فإنّ ثاني الحرمين هو المسجد النبوي الشريف، وهو مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو ثاني مسجد عظمةً في الإسلام ولدى المسلمين، وذلك بعد المسجد الحرام بمكّة المكرمة، يقع المسجد النبوي في المدينة المنورة في شبه الجزيرة العربية في المملكة العربية السعودية، وهو أحد المساجد الثلاث التي شرّع الإسلام بشدّ الرحال إليها، وقد أسّسه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد الهجرة في ربيع الأول من العام الأول للهجرة، وكان بطول سبعين ذراع وعرض ستّين، وقد بني على أساسٍ من الحجارة وجدرانه من الطوب، وكان له ثلاثة أبواب ومسقوفٌ من الجريد، وقد كان من معالم مسجد النبي منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- والرّوضة الشّريفة وهي موضع يقع بين منبر النبي وحجرته، والصّفة التي تعرف بدكّة الأغوات وكانت مكانًا لمأوى من لا مأوى له وللغرباء ممّن سمّو بأهل الصّفة، ومن معالمه الحجرة الشريفة وهي حجرة السيدة عائشة التي دفن فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكذلك أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- وفيه مكتبة الحرم النبوي وغيره.[4]

توسعة المسجد النبوي

من بين ما تمّ عرضه من الصور عن توسعة الحرمين الشريفين كانت تحوي على صور توسعة المسجد النبوي، الذي مرّ عبر التاريخ بعدّ توسّعات وتطورات، بدأها النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه عندما وسّعه بعد عودته من غزوة خيبر، مرورًا بعهد الخلفاء الراشدين والخلافة الأموية وبعدها الخلافة العباسية، وفي النّهاية التوسعات العظيمة في عهد المملكة العربية السعودية، يعدّ المسجد النبوي أوّل مكان تمّت إضاءته بالكهرباء في شبه الجزيرة العربية، كانت التوسعة الأولى للمسجد النبوي في السّنة السابعة للهجرة على يد النّبي الذي جعل مساحته تبلغ 2475م مربّع، ثمّ في عهد عمر بن الخطّاب كانت التوسعة الثانية ومن بعده في عهد عثمان بن عفّان التوسعة الثالثة الذي وصل فيها لمساحة 4071 مترًا مربّعًا، أمّا في العهد الأموي فتمّت توسعته مرّة واحدة في عهد الوليد بن عبد الملك، ووصل في التوسعات في العهد العباسي والمملوكي لمساحة 9010 مترًا مربعًا، وفي عهد الدولة العثمانية تمّ ترميمه وتوسعته مرتين، لتتسلم المملكة العربية السعودية طريق التوسعة وليصل في عهدها لمساحة 98324 م مربّع ويلحق به ساحات تصل لمساحة 235000 مترًا مربعًا وذلك في نهاية التوسعة التاسعة التي كانت عام 1994م.[5]

جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين

قبل الختام في هذا المقال ومع ما تمّ المرور عليه من الصور عن توسعة الحرمين الشريفين، فإنّ المسلمين يعلمون أنّ مكّة والمدينة المنورة من البقع المباركة في الأرض كلّها، وفيهما يقع أعظم مسجدين للمسلمين أجمعين، وهما المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ولا يخفى على أيّ إنسانٍ التغيرات والتطورات التي طرأت على هذين المسجدين عبر التاريخ وبجهود خلفاء المسلمين وملوكهم وولاة أمرهم، وقد عنيت المملكة العربية السعودية بتوسعة الحرمين الشريفين أيّما اهتمام، وحرص ملوك المملكة على تقديم كلّ الدعام اللازم للإجراءات التي تصبّ في خدمة حجيج بيت الله، وفي سبيل توسعة الحرمين، وكانت جهود المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين كما يأتي:[6]

التوسعة في عهد الملك عبد العزيز

حرص الملك عبد العزيز على ترميم وتحسين الحرم المكّي مباشرةً بعد تأسيس المملكة العربية السعودية، فكان ذلك من أوّل أعماله، وشمل الترميم صحن الطواف والمسعى والأروقة والجدران والمآذن، وأنشأ سبيلين لماء زمزم، وأصلح كلّ ما به تلف من الأرضيّات أو غيره، وأضاف بابًا جديدًا للكعبة المشرفة، وأضاء المسجد الحرام كاملًا ووضع فيه مراوح التبريد الكهربائية، وفي عام 1348هـ أمر بترميم المسجد النبوي الشريف وكافة مرافقه، ليقوم في عام 1368هـ بالأمر بالقيام بتوسعة المسجد النبوي بعد أن ضاق على المصلين.

التوسعة في عهد الملك سعود بن عبد العزيز

في عهده تمّ شراء العقارات المحيطة بالحرم وهدمها وتوسعة الحرم، وتمّ بناء ثلاثة طوابق للمسجد وطابقين للمسعى وتوسعة صحن الطواف، وإنشاء شبكة طرق معبّدة تؤدي إلى الحرم، وإضافة سلّم كهربائي خاص بالكعبة، كما أمر بعمل توسعة للمسجد النبوي الشريف، كما أنّه كان يتفقّد الأعمال بنفسه، وعند تمام التوسعة قام بالاحتفال.

التوسعة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز

قام الملك فيصل بإتمام مسيرة بناء الحرمين الشريفين وزاد الاهتمام بهما، فتمّ في عهده إزالة البناء القائم على مقام إبراهيم لزيادة سعة صحن الطواف، ونقل مصنع كسوة الكعبة لموقعٍ جديد وخصّص له الدّعم الخاص، وبنى بناءً خاصًّا لمكتبة الحرم، وقد لاحظ زيادة في أعداد الحجياج فقرر القيام بتوسعة للحرم النبوي، فأضاف 35000 متر مربع لأرض المسجد، ومن بعدها 5550 مترًا مربعًا، وكلَّا من المساحتين تمّ تظليله.

التوسعة في عهد الملك خالد بن عبد العزيز

اهتمّ الملك خالد بن عبد العزيز بالحرمين اهتمامًا كبيرًا، فأمر بصنع باب جديد للكعبة وآخر لباب السّلم لسطح الكعبة من الذّهب الخالص، وقام بتأسيس أوّ برنامج صيانة وتنظيف للمسجد الحرام، وتابع بالتّوسعات المختلفة فيه، وفي المسجد النبوي قامت في عهده التوسعة الثالثة لمسجد النبي، وذلك بسبب الحريق الذي نشل في منطقة مجاورة للحرم، فاشترى العقارات المجاورة ومسحها وضمّها للحرم، لتكون ساحات للمسجد النبوي، وهي ساحات مظلّلة.

التوسعة في عهد الملك فهد بن عبد العزيز

اتّخذ الملك فهد لنفسه لقبًا جديدًا وهو خادم الحرمين الشريفين، وقد سخّر نفسه لتوسعة الحرمين، فقام بتعبيد الطرق وإنشاء الأنفاق وبناء الجسور واهتمّ بالخدمات والرعاية الصحية، فأقام المشافي المتنقلة ودعم وسائل النقل المريحة، وقام بتحديث وسائل الاتصالات، وسهّل إجراءات الدخول والخروج للحجّاج لأراضي المملكة، وتمّ في عهده أضخم مشروع توسعة حيث وصل المسجد الحرام لاستيعاب أكثر من مليون ونصف مليون حاج، حيث زيدت المآذن وتمّ تبليط سطوح الحرم، وصحن الطواف بالرخام البارد، أما المسجد النبوي فقد تمّت توسعته كذلك في أضخم مشاريع التوسعة لمسجد النبي، حيث أًضيف مبنى جديد على مبنى المسجد يحيط به ويتّصل به من الشمال والشرق والغرب، بمساحة أكثر 82 ألف متر مربع، ولتصل القدرة الاستيعابية للمسجد لأكثر من 167000 مصلٍّ.

التوسعة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز

قام الملك عبد الله بأكبر توسعة للمسعى، حيث ضاعف مساحته أربع أضعاف، ووسّع صحن الطواف بعمل هندسي مميز، وأقام مشروع جسر الجمرات، وأسهم في إدخال القطارات للتنقل بين منى وعرفات ومزدلفة، وأنشأ قنواتٍ فضائية تبثّ بشكلٍ مباشر من داخل الحرم وعلى مدار الساعة لأنحاء العالم كلّه، وفي المسجد النبوي قام بإصدار أمرٍ بتوسعة الجهة الشمالية والشرقية للمسجد، وأمر بالبدء بمشروع المظلات.

التوسعة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز

يبذل الملك سلمان شخصيًّا كلّ الجهود اللازمة في سبيل تذليل الصعوبات التي تواجه عمليات التوسعة والتطوير في الحرمين، حيث أمر بإجراء كافّة التوسعات اللازمة في الحرم المكي وإكمال ما تمّ البدء فيه في عهد الملك عبد الله، وقد اهتمّ بمشروع المظلات المتحركة العملاقة في المسجد النبوي، وقد وصل عددها إلى 182 مظلة عملاقة، وأضاف عليها 68 مظلة، والتي تغطّي مساحات شاسعة وتظلّل ضيوف الرحمن تحتها.

شاهد أيضًا: البحث عن الصور ومقالات تخص انجازات بلادنا الحبيبة

بحث عن توسعة الحرمين الشريفين PDF

حقّقت المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الكثير من الإنجازات في توسعة الحرمين الشريفين، وقد بذلت الكثير من الجهود الكريمة في سبيل تحقيق أعلى درجات الراحة والتسهيلات للحجّاج والوافدين، ومع الاطلاع على الصور عن توسعة الحرمين الشريفين، يمكن الحصول على بحث عن توسعة الحرمين الشرفين بصيغة PDF وتحميله “من هنا“.

شاهد أيضًا: من اول من وضع قواعد البيت الحرام

إلى هنا نصل لنهاية مقال الصور عن توسعة الحرمين الشريفين، الذي قدّم أجمل الصّور للحرمين بعد عمليات التوسعة، وعرّف بالحرم المكي والنبوي، كما تحدث عن تاريخ التوسعة لكلٍّ منهما، وختم ببيان جهود المملكة العربية السعودية في عمليات التوسعة، والتوسعة في عهد ملوك السعودية.

المراجع

  1. سورة آل عمران , الآية 96
  2. marefa.org , المسجد الحرام , 21/12/2021
  3. wikiwand.com , توسعة المسجد الحرام , 21/12/2021
  4. marefa.org , المسجد النبوي , 21/12/2021
  5. wikiwand.com , المسجد النبوي , 21/12/2021
  6. saaid.net , جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين والقيام بشؤونهما , 21/12/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *