قصيدة خاطري ماهو بطيب ولا مرتاح بال كلمات
جدول المحتويات
قصيدة خاطري ماهو بطيب ولا مرتاح بال كلمات يهتمّ كثيرون بسماع الأغاني والموسيقا التي قد تنال إعجابهم، حيثُ أنّ كلّ شخص يجذبه نوع معيّن من الأغاني أو ما يُعرف بالشّيلات في المجتمعات الخليجيّة، مما يجعلهم يبحثون عن كلمات تلك الأبيات الشّعريّة المكتوبة والمحكيّة بطريقة طربيّة لطيفة في حال لم تكُن واضحةً بالنّسبة لهم، لذا ومن خلال موقع المرجع سنوضّح لكم كلمات قصيدة خاطري ما هو بطيّب ولا مرتاح.
قصيدة خاطري ماهو بطيب ولا مرتاح بال كلمات
تُعتبر هذه القصيدة من الشّيلات السّعوديّة التي يهتمّ بها الكثيرون لجمال كلماتها وعذوبة نغماتها، وتأتي كلماتها على النّحو الآتي:
خاطري ما هو بطيّب ولا مرتاح بال
والعرب ما عاد لي شفّ في منطوقها
أتظاهر بالسّعادة وأقول الحال عال
وإلا أنا ضايق والأخلاق طايح سُوقها
كلّما أذكر حزّت العصر يوم الظّلّ مال
يوم ساعات المفارق تلوح بروقها
كأن ما حولي من النّاس ناس لا تزال
عايشه في الأرض هذه وتمشي فوقها
وأجد حالي ليت لا قلت للماضي تعال
يرجع الماضي والأيّام يرجع ذوقها
شاهد أيضًا: عن عيون الناس ودي امنعك كلمات
ما هي الشيلات السعودية
إنّ ما يُعرف بالشّيلة هي واحدة من الفنون الشّعبيّة المُنشرة بكثرة في المملكة العربيّة السّعوديّة بشكل خاصّ، ودول الخليج العربي واليمن بشكل عام، وتكون الشّيلة عبارة عن غناء بالشّعر مع استخدام اللّحن الغنائي بدون وجود آلات العزف، فتكون أقرب إلى العتابات والموّال إلّا أن الموّال تكثر فيه حروف المد، حيثُ أنّ كلمة (شيلة) تمّ اشتقاقها من (شال) وهي بمعنى رفع الصّوت أثناء الغناء.
الحكم الشرعي في الاستماع الى الشيلات
ليس هُناك أي حكم شرعي يَنهي عن الاستماع إليها أو إلقائها، ولكن بالعودة إلى أحكام الشّريعة في الغناء، فليس هُناك مانع من الاستماع إلى الأغاني والكلمات الخالية من المعازف والآلات الموسيقيّة، أي لا مانع شرعي من الاستماع إليها إلّا إذا اقتضت الأمور غير ذلك، وبشرطٍ أساسي أن لا تكون كلمات الشّعر تحمل كلامًا فاحشًا أو مخالفًا للقيم والأخلاق التي حثّنا عليها ديننا الإسلامي.[1]
إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نِهاية هذا المقال الّذي تحدّثنا فيه عن قصيدة خاطري ماهو بطيب ولا مرتاح بال كلمات، ومن ثمّ تنقّلنا في الحديث ضمن تلك الفقرات عن ما هي الشّيلات السّعوديّة، بالإضافة إلى الحكم الشّرعي فيها.
المراجع
- islamweb.net , الغناء المباح والغناء المحرم , 03/03/2022
التعليقات