كم عدد سكان البرتغال 2024

عدد سكان البرتغال تعتبر الجمهورية البرتغالية هي دولة تقع في جنوب أوروبا حيث تأسست عام 1143، كما تتميز بتراثها الطبيعي الغني والمتنوع للغاية، وتحتوي على العديد من التضاريس فهي مزيج من الأراضي المنخفضة والخلجان، كما تُعرف البرتغال بأنها تتمتع بمناخ البحر الأبيض المتوسط، ومن خلال سطورنا التالية عبر موقع المرجع سيتم بيان عدد سكان البرتغال لعام 2024، كما سنتحدث عن المدن الرئيسية الأكثر اكتظاظاً بالسكان داخل البرتغال، بالإضافة إلى بعض المعلومات عن مناخها اقتصادها.

البرتغال

تعتبر البرتغال هي أقصى نقطة في غرب أوروبا وتقع على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الإيبيرية، كما أن عاصمتها لشبونة، أما العملة الرسمية لمدينة البرتغال فهي اليورو، واللغة الرسمية فيها هي اللغة البرتغالية، حيث تقع في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أوروبا، وتعدّ جزءًا من شبه الجزيرة الأيبيرية إلى جانب إسبانيا، ويحدها من الغرب والجنوب المحيط الأطلسي، وإسبانيا من الشمال والشرق، كما أنها اخترعت السفن الشراعية العابرة للمحيطات، ومجموعة من الأدوات الملاحية، فهي كانت موطنًا للعديد من المستكشفين البرتغاليين، كما تشتهر البرتغال في فن صناعة بلاط السيراميك المستخدم في العديد من مناطق المشاة.[1]

عدد سكان البرتغال

يبلغ عدد سكان البرتغال لعام 2024 تقريبًا 10,226,803 مليون نسمة، تعتبر البرتغال بأنها تواجه انخفاضًا مستمرًا في عدد سكانها باختلاف معظم الدول الأوروبية الأخرى، حيث من المتوقع أن تكون الزيادة الطبيعية سلبية إذا استمرت الهجرة الخارجية فهي من الدول الحريصة على زيادة على هجرة المزيد من الأشخاص إليها، حيث إن التقديرات تشير إلى أن البرتغال ستحتاج إلى 75000 مهاجر في كل عام لتعمل على المحافظة على عدد السكان بشكل طبيعي، ولذلك فإنّ البرتغال تحتل المرتبة 73 في العالم فيما يخص الكثافة السكانية، كما يعدّ 66.5% من السكان حضريين، بحيث يعيش ثلثا البرتغاليين في بيئات حضرية.[2]

شاهد أيضًا: كم بلد يحد البرتغال

تاريخ البرتغال

تعتبر البرتغال دولة عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 1986، فقد أقامت البرتغال حدودها القارية في عام 1297 وهي واحدة من أقدم الدول في أوروبا، كما أنها فقدت القوة العالمية السابقة خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، حيث فقدت العديد من ثروتها ومكانتها مع تدمير لشبونة في زلزال عام 1755، بالإضافة إلى الاحتلال أثناء الحروب النابليونية، حيث تم استقلال البرازيل في عام 1822 كمستعمرة، وفي عام 1910 حدثت ثورة أنزلت بالنظام الملكي، وفي عام 1975 منحت البرتغال الاستقلال لجميع مستعمراتها الأفريقية.[3]

شاهد أيضًا: لقب بالقانوني، وواصل سياسة والده، فأكمل الاستيلاء على

الطبيعة في البرتغال

كانت معظم البرتغال مغطاة بالغابات ومن أبرز الأشجار الشائعة فيها شجرة الفلين، كما أدت الزراعة والصيد إلى خفض أعداد الحيوانات البرية التي تعيش في البرتغال، ومن الحيوانات الشائعة هي الخنازير والماعز البري والغزلان البور والثعالب والأرانب البرية، والوشق الأيبيرية التي تعتبر أكثر أنواع القطط المهددة بالانقراض في العالم، يعد الساحل موطنًا غنيًا لسرطان البحر والمحار، وتعد التونة والبونيتو ​​والسردين من الصيد الشائع للصيادين البرتغاليين، كما تتوقف العديد من الطيور المهاجرة في البرتغال أثناء رحلتها من أوروبا الوسطى وإلى إفريقيا وخارجها.[4]

اقتصاد البرتغال

تعتبر البرتغال هي واحدة من الدول التي تشتهر باقتصادها النامي، حيث من أبرز صناعات البرتغال هو نبيذ بورت، كما أن أكثر من نصف الفلين في العالم يأتي من البرتغال، حيث تعتبر البرتغال هي موطن لأكبر غابات بلوط الفلين في العالم، بالإضافة إلى أن البرتغال هي دولة رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة المتجددة حيث بحلول يوليو 2014 جاء حوالي 70٪ من طاقتها من مصادر متجددة مثل الرياح والطاقة المائية والطاقة الشمسية، كما أظهرت البرتغال بالفعل في السنوات الأخيرة أنه يمكنها تلبية جميع احتياجات الكهرباء المحلية بمصادر متجددة.[5]

شاهد أيضًا: هاجم البرتغاليون، والإنجليز الجهات الغربية

مناخ البرتغال

يتميز المناخ البرتغالي بشتاء معتدل وصيف لطيف، كما يتفاوت من منطقة إلى أخرى، حيث يكون المناخ في شمال البرتغال يتميز بهطول الأمطار بشكل كبير ودرجات حرارة أقل، أما في الجنوب من نهر تاجوس الذي يعتبر أكبر نهر في شبه الجزيرة الأيبيرية يكون المناخ أقرب لفصل الصيف الحارة والطويل، كما يكون في بعض الأحيان هناك شتاءً قصير مع قلة هطول الأمطار، حيث تتمتع ماديرا بمناخ البحر الأبيض المتوسط ​​مع درجات حرارة معتدلة وممتعة على مدار السنة، بينما تتمتع جزر الأزور بمناخ بحري معتدل مع هطول أمطار غزيرة.[6]

بهذا نختم مقال اليوم الذي كان بعنوان عدد سكان البرتغال، فتحدثنا من خلاله عن البرتغال، كما سلطنا الضّوء على بعض من المعلومات التي تتعلق بمناخها، بالإضافة إلى بيان طبيعة البرتغال، وفي نهاية سطور المقال تم التطرق لعدد سكان المدن الرئيسية فيها واقتصادها النامي.