كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار
جدول المحتويات
كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار، يُطلق على بلاد الرافدين اسم بلاد ما بين النهرين وكانت من أقدم الحضارات وأكثرهم شهرةً وقوةً في العصور السابقة وتقع حاليًا في جنوب غرب أسيا تحديدًا في بلاد العراق وجزء من سوريا وتركيا حيث توجد بين نهري دجلة والفرات، ومن خلال موقع المرجع سنتعرّف على جواب إذا كانت بلاد الرافدين سادت بها عبادة النار أم لا؟، كما سنتناول بعض المعلومات الهامة عن حضارتها قديمًا.
كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار
اشتهرت في بلاد الرافدين العديد من الحضارات القديمة وكانت من أشهر هذه الحضارات “حضارة سومو، وأور، وأكد، وبابل، وكلدان، وماري” والجدير بالذكر أن جميعهم نشأ من بلاد سوريا والعراق، والإجابة الصحيحة على سؤال كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار هي:
- العبارة خاطئة.
انقسمت الأديان في بلاد الرافدين حيث نُشر في هذا الوقت أكثر من عبادة وعلى إثرها انقسم شعب هذه الحضارة ولكن كانت عبادة النار أقل العبادات هناك ولم تنتشر بها أو بما حولها بكثرة.
اقرأ أيضًا: من اهم الشعوب التي سكنت بلاد الرافدين
ديانة شعب بلاد الرافدين
أول شيء اعتقده الشعب في بلاد الرافدين هو أن الكون عبارة عن جسم كبير وضخم يحيط به الماء من كل جانب من الأعلى والأسفل واليمين واليسار ويعلو الماء الجنة فكانوا يؤمنون بالموت ونهاية الحياة لذلك اتّبعوا الديانة الوثنية وكان يوجد لديهم أكثر من إله مثل: “الإله أنو، والإله أنليل”، وفي القرن الأول والثالث بعد الميلاد حدث تراجع ديني وذلك بسبب الانفتاح على الديانة المسيحية السريانية مثل: “الكنيسة الآشورية الشرقية، والكنيسة السريانية الأرثوذيكسية” واستمروا على هذا الحال من ثلاثة إلى أربعة قرون حتى اندثرت أغلب عاداتهم وتقاليدهم الدينية وذلك في القرن العاشر بعد الميلاد.[1]
اقرأ أيضًا: تنتقل القبائل العربية في الماضي من مكان الى آخر لاسباب عديدة
معلومات عن حضارة بلاد الرافدين
ازدهرت حضارة بلاد الرافدين بشكل كبير جدًا حتى أنها أثرت في الكثير من الحضارات حولها وقد تميزت بالعديد من الجوانب ومنها:[1]
- اللغة والكتابة: أقدم لغة عُرفت في بلاد الرافدين هي اللغة السومرية ومن بعدها عُرفت اللغة السامية واللغة الأكدية وقد اخترعوا الكتابة المسمارية لضغط العلامات على الطين والرطب.
- الأدب والأساطير: كان يوجد لديهم بكل مدنهم الكثير من المكتبات التي تحتوي على محموعات متميزة من كتب الأدب والشعر والقصص والروايات الأسطورية.
- العلوم والتقنية: كان هذا الجانب من الجوانب الأكثر أهمية عندهم فعملوا دائمًا على التطوير والتقدم بأنفسهم فاهتموا بعلوم الطب والتشريح والفلك والأرض والرياضيات والتقنية.
- الثقافة العامة: تنوعت الثقافة عن شعب بلاد الرافدين فاهتموا بالموسيقى والأغاني والآلات والألعاب، كما أتقنوا أعمالهم في الزراعة والتجارة والصناعة والاقتصاد.
- العطلات والأعياد والمهرجانات: كانت بلاد الرافدين تحتفل بعيد كل شهر كما يتوافق مع طقوسهم حيث كانت تتوقف على ستة عوامل وهم: “وجه القمر، نجاح الملك المتوج، مرحلة الدورة الزراعية كل سنة، انقلاب الشمس والاعتدالات الشمسية، إحياء ذكرى الأحداث التاربخية من عطلات عسكرية وعطلات المعبد”.
اقرأ أيضًا: من اقدم الحضارات واطولها زمنا في التاريخ
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال وهو كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار، وقد أوضحنا لكم من خلاله أن العبارة خاطئة فلم تنتشر هذه العبادة بكثرة في بلاد الرافدين بالإضافة إلى أننا تناولنا بعض المعلومات الهامة عن حضارة بلاد الرافدين.
المراجع
- Wikiwand.com , تاريخ بلاد الرافدين , 30/09/2021
التعليقات