حكم من فاتته ركعة من صلاة الاستسقاء

حكم من فاتته ركعة من صلاة الاستسقاء، حيث تعتبر صلاة الاستسقاء من السنن المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تصلى لطلب السقيا والغيث من الله -عز وجل- في زمن الجفاف، تأتي صلاة الاستسقاء في أوقات محددة وغالباً بعد شروق أشعة الشمس بخمس عشرة دقيقة، لذلك من خلال موقع المرجع سوف نتطرق بالحديث عن صلاة الاستسقاء وما هو حكمها، وحٌكم من فَاتته رَكعة من صلاةِ الاستسقاء.

حكم من فاتته ركعة من صلاة الاستسقاء

لا يؤثم من فاته ركعة في صلاة الاستسقاء، إلا أن ما يدركه المسبوق مع الإمام يكون أول صلاته، وما يأتي به منفرداً هو آخر صلاته، بمعنى أن يصلي الثانية مع الإمام، ثم يقوم فيأتي بركعة مع التكبير 5 تكبيرات؛ لأنها الركعة الثانية بالنسبة إليه.[1]

شاهد ايضًا: هل يجوز صلاة الاستسقاء في البيت

ما حكم ترك صلاة الاستسقاء عمداً

لا يؤثم من ترك صلاة الاستسقاء بشكل متعمد، ولكنه فوّت على نفسه خير هذه السنة، فقد جاءت صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لطلب السقيا والخير من الله عز وجل، بحيث تقام بعد شروق أشعة الشمس بخمسة عشرة دقيقة، وقد تختلف مواعيدها بناءً على التوقيت المحلي لكل دولة.

شاهد أيضًا: حكم من استمنى وهو صائم في رمضان

حكم من فاته صلاة الاستسقاء وأدرك الخطبة

من فاته صلاة الاستسقاء، ولم يدرك إلا الخطبة، فحكمه أن يجلس ويستمع لخطبة الإمام، وبعد انتهاء الخطبة يمكنه إما الإتيان بصلاة الاستسقاء أو تركها، وذلك رأي بعض أهل العلم، في حين آخرين اقتضوا بمشروعية قضاء صلاة الاستسقاء في هذه الحالة والله أعلم.[2]

في نهاية المقال تطرقنا بالحديث عن حكم من فاتته ركعة من صلاة الاستسقاء، وما حكم ترك صلاة الاستسقاء بشكل متعمد، وحكم إدراك الخطبة فقط في صلاة الاستسقاء.