من أدوات ربط الكلام

من أدوات ربط الكلام. تتميّز اللّغة العربيّة باحتوائها على أدوات الرّبط التي تعمل على ربط الجمل، وترتيبها في النص، وبالتّالي إعطاؤها معنى معيّن، ويحمل دلالة واضحة. وليست اللغة العربيّة الوحيدة التي تحتوي على أدوات رابطة بين الجمل، بل كل اللغات تحتوي على أدوات ربط. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السّطور التّالية من هذا المقال، المقصود بأدوات الرّبط في اللغة العربيّة، كذلك بعض أنواع الرّبط.

ما هي أدوات الربط

وهي تلك الوسيلة التّي تعمل على ترابط الجمل المتتالية بالنّص، بحيث تجعلها متناسقة وتحمل معنى، ودلالة واضحة. ولا توجد أي لغة من اللّغات لا تشتمل على أدوات ربط بين جملها، ويوجد العديد من أدوات الربط المتنوّعة والمختلفة، ولكل منها استخدامها الخاص، ومن أهمها: أدوات الربط المعنوي، واللفظي، والسياقي.[1]

من أدوات ربط الكلام

تختلف أدوات ربط الكلام المتواجدة في اللغة العربيّة عن بعضها، وذلك حسب استخدامها ومعناها في الجملة العربيّة. وتعتبر أدوات الرّبط مهمّة لتوضيح معنى النص، وجعله مترابطاً، ومتناسقاً. وبالتّالي فإنّ الإجابة عن السّؤال السّابق هي:

• حروف التفصيل.
• حروف الاستئناف.
• حروف العطف.

أدوات رابطة في اللغة العربية

من أدوات الرّبط في اللُغة العربيّة، وهي كما يلي:

• أدوات الربط التمثيليّة: نحو، من ذلك، مثلاً.
• أدوات الرّبط الظرفية: أمام، خلف، وراء.
• وأدوات الربط الجوابيّة: بلى، لا، أجل، نعم.
• أدوات الربط التعليليّة: لذلك، إذن، في الختام، لأجل ذلك.
• وأدوات الربط المقابلة والتعارض: بينما، أمَّا، بالعكس، بالمقابل.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، من أدوَات رَبط الكَلام. حيثُ تعرّفنا على المقصود بأدوات الرّبط، بالإضافة إلى أنواع بعض هذه الأدوات الرّابطة.