اعراض مرض الذهان الزوري

اعراض مرض الذهان الزوري يعتبر مرض الذهان هو حالة تؤثر على طريقة معالجة الدماغ للمعلومات، حيث يجعل الفرد يفقد الاتصال بالواقع، بحيث أنه يرى أو يسمع أو يصدق أشياء غير حقيقية، حيث يعتبر الذهان عرضًا وليس مرضًا، كما يمكن أن يحدث بسبب العديد من الأمراض العقلية أو التعرض لإصابة جسدية، ومن هذا المنطق ومن هذه المعطيات من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع على نبذة عن الذهان الزوري، وبيان أسبابه وأعراضه، كما سيتم بيان كيفية تشخصيه وعلاجه.

ما هو الذهان الزوري

يعتبر الذهان الزوري بأنه نوع من الأمراض العقلية والنفسية الخطيرة، حيث لا يستطيع الشخص معرفة ما هو حقيقي مما يتم تخيله، حيث يكون الاضطراب الوهمي ينطوي على أوهام ليست غريبة بحيث لها علاقة بمواقف يمكن أن تحدث في الحياة الواقعية، فقد كان يُطلق عليه اضطراب جنون العظمة أو الذهان التخيلي أو الازورار، حيث ممكن أن يتحول جنون العظمة إلى أوهام فعندما تصبح الأفكار والمعتقدات غير العقلانية ثابتة بحيث لا يمكن لأي شيء إقناع الشخص بأن ما يعتقده أو يشعر به غير صحيح، كما ينبغي الاستمرار في التواصل الاجتماعي والعمل بشكل طبيعي.[1]

اعراض مرض الذهان الزوري

حيث إن مرض الذهان الزوري لا يعتبر بأن له أعراضاً رسمية لأي من أنواع الذهان، بل هو من الأمراض التي تظهر على هيئة مجموعة من الأعراض، حيث يتم الإصابة به من خلال انهيار الوظائف العقلية والعاطفية المختلفة التي تنطوي على التفكير والمعاني المحددة وفيما يلي يمكن توضيح هذه الأعراض:[1][2]

• الشعور بالخوف والغضب والخيانة.
• اليقظة المفرطة وصعوبة التسامح.
• وعدم القدرة على الاسترخاء أو الجدال.
• الخوف من التعرض للخداع أو الاستغلال.
• انعدام الثقة أو الشك الشديد وغير المنطقي.
• استخدام المصاب الدفاع عن النقد المقدم له.
• رؤية أو سماع أو الشعور بأشياء ليست موجودة بالفعل.
• تعدد مزاج الشخص المصاب بحيث أن يكون ذا مزاج عصبي أو غاضب.

شاهد أيضًا: ما هو مرض متلازمة الكوخ وما أعراضها وأسبابها

أسباب مرض الذهان الزوري

هناك العديد من الأسباب التي تساهم في الإصابة بمرض الذهان الزوري، حيث لا يوجد سبب دقيق لاضطراب الذهان الوزري، لكن الباحثين يبحثون في دور العوامل الجينية أو البيولوجية أو البيئية أو النفسية وهي كالآتي:[1][2]

• أسباب وراثية: حيث أن وجود تاريخ عائلي من الإصابة بمرض الذهان يساهم في الميل إلى الإصابة بمرض الذهان الوزري بحيث قد ينتقل من الآباء إلى أطفالهم.
• أسباب بيولوجية: حيث أن العدد من التشوهات التي تحدث في الدماغ تساهم في تطور اضطراب التوهم، حيث أن اختلال توازن الناقلات العصبية تساعد على تشكيل أعراض الذهان الزوري.
• أسباب بيئية: تعتبر البيئة التي يتواجد به الشخص لها علاقة بالإصابة بالمرض، حيث يساهم تعاطي الكحول والمخدرات في حدوث الذهان الوزري، حيث هناك صعوبة في الحصول على المساعدة.
• أسباب نفسية: يعتبر الذهان الزوري بأنه ينتج بسبب انهيار الوظائف العقلية والعاطفية المختلفة، حيث أن التعرض للإجهاد أو الميل إلى العزلة هم أكثر الأفراد عرضة للإصابة به.

مضاعفات مرض الذهان الزوري

يتم الإصابة بمرض الذهان الزوري وذلك من خلال تعرض الأشخاص المصابين للعديد من الصعوبات في حياتهم اليومية، مما يساهم في شعورهم بالأوهام بشكل كبير، حيث يعد الوهم بأنه اعتقاد غريب بأن الشخص يصر بشدة على أنه صحيح على الرغم من أنه ليس كذلك، وبناءً على الأوهام يتم تعرض المصاب إلى العنف أو المشاكل القانونية، كما قد يصبح المصاب بهذا الاضطراب منفصل ومنعزل عن الآخرين إذا كانت أوهامه تتدخل في علاقاته أو تضر به.[3]

تشخيص مرض الذهان الزوري

يستخدم الطبيب مجموعة من الاختبارات لتشخيص مرض الذهان الزوري، ولكن لا يزال من الصعب تشخيص هذا المرض مبكرًا بسبب أوجه الشبه الكبيرة بينه وبين العديد من الأمراض العقلية الأخرى، تتضمن بعض الاختبارات الأكثر شهرة التي يمكن أن تساعد الطبيب في تحديد الحالة:[3]

• فحص الشخص المصاب فحصًا بدنيًا شاملًا.
• استخدام الطبيب الاختبارات التشخيصية والتي تشتمل على التصوير بالأشعة أو اختبارات الدم.
• عدم وجود أي أسباب جسدية للأعراض يتم تحويل المصاب إلى طبيب نفسي أو أخصائي نفسي.
• معرفة الطبيب للتاريخ العائلي من الإصابة بمرض الذهان، أو وجود اضطراب عصبي كوجود ورم في المخ أو التعرض لسكتة دماغية.

علاج مرض الذهان الزوري

يتمثل علاج مرض الذهان الزوري من خلال الأدوية أو العلاج النفسي، حيث يعتبر أهم عنصر في علاج جنون العظمة هو بناء علاقة ثقة وتعاون للحد من تأثير الأفكار المخيفة غير العقلانية وتحسين المهارات الاجتماعية، وفيما يلي سيتم بيان كيفية علاجه:[2]

• العلاجات النفسية: يتم توفير بيئة آمنة للمرضى، بحيث يتم مناقشة أعراض المرض مع تشجيعهم على المواقف والسلوكيات الصحية، فهي تساعد في حل المشكلات السلوكية والنفسية المرتبطة بالاضطراب، كما يتم تعليمهم كيفية التحكم في أعراض المرض، وتحديد علامات الإنذار المبكر للانتكاس ، ووضع خطة للوقاية من الانتكاس.
• الأدوية: حيث يتم استخدام المهدئات ومضادات الاكتئاب لعلاج القلق أو أعراض المزاج، كما يتم استخدام بعض من الأدوية الخاصة وهي:
  • الأدوية المضادة للذهان التقليدية مثل (trifluoperazine)، و(Haldol).
  • الأدوية المضادة للذهان غير التقليدية مثل (Risperdal) و(ziprasidone).

شاهد أيضًا: ما هي أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري