شخصيات قصة الحمامة المطوقة هي

شخصيات قصة الحمامة المطوقة هي تعتبر القصة بأنها عبارة عن حكاية مكتوبة مستمدة من الواقع أو الخيال، حيث أنها تكون مبنية على أسس معينة من الفن الأدبي، وتعرف بأن جمعها قِصَص، كما أن هناك العديد من القصص التي يتم أخذ العبرة والموعظة في حياتنا منها، فعندما يقوم الكاتب بكتابة القصة فإنه يهدف في نهايتها بحصول القارئ على دروس مستفادة منها، ومن خلال هذا المقال يهتم موقع المرجع ببيان شخصيات قصة الحمامة المطوقة والعبر المستفادة منها.

قصة الحمامة المطوقة

يُحكى بأنه في قديم الزمان كان يتواجد شجرة بأغصان ملتفة وسكنها غرابٌ أسودٌ، وفي أحد الأيام نظر الصياد الذي يحمل معه شبكة وعصا نحو الشجرة، فخاف الغراب على نفسه بشكل كبير فاختبأ بعيداً عن الصياد، كما وضع الصياد الحبوب للإيقاع بالحمام، فعندما مرت الحمامة المطوقة هي وصديقاتها وبدأن بأكل الحبوب المتواجدة على الشبكة علقن بها، حيث فَرِح الصياد بشكل كبير بهذه الغنيمة، حيث كانت كل حمامة تحاول الخروج من الشبكة ولكن بدون جدوى، فقالت المطوقة إذا قمنا بالتضامن والتعاون سوف ننجح في الخروج كطائر واحد كبير، فحاولت الحمامة المطوقة وأصدقائها الطيران حتى وصلن إلى جُحر جرذ كبير يُعرف بالوفاء والإخلاص، فقد نجح في قطع الشبكة بأسنانه.[1]

شاهد أيضًا: قصة اصحاب الاخدود للاطفال

شخصيات قصة الحمامة المطوقة هي

تعتبر قصة الحمامة المطوقة بأنها من القصص التي تمثل الإنسانية، والتي يتم الاستفادة منها في الحياة اليومية، كما تتمثل في الابتعاد عن الأنانية، وحب الخير للآخرين، والتعاون، حيث أنها من أجمل وأسمى ما يمكن أن يحصل عليه الفرد في حياته، كما أن قصة الحمامة المطوقة بها العديد من الشخصيات التي شاركت في العمل الجميل، حيث ساعدت على توصيل العديد من المعاني السامية إلى الأطفال، حيث أن شخصيات قصة الحمامة المطوقة تتمثل في الآتي:[2]

• الحمام.
• الغراب.
• الجرذ.
• الصياد.
• الصقر.
• النسور.

الدروس المستفادة من قصة الحمامة المطوقة

تعتبر قصة الحمامة المطوقة بأنها من أجمل القصص وأبرزها، حيث أنها تحمل العديد من الحكم والعبر والدروس الهامة التي استفاد منها الجميع سواء من الكبار أو الصغار، وأبرز وأهم الدروس المستفادة بقصة الحمامة المطوقة تتمثل في النقاط الآتية:[1]

• الاتحاد قوة والتفرق ضعف.
• الاختلاف لا يفسد للود قضية.
• التفكير بهدوء وعدم التسرع عند اتخاذ القرارات.
•  اللجوء لصديق يثق به الشخص في النوائب والأزمات.
• اختيار الصديق الحق والأصلح، والذي يظهر معدنه عند الشدائد.
• التفكير في مصلحة الجماعة، وليس فقط في المصلحة الشخصية.
• الاختلاف في الشكل والمظهر ليس سببًا للاختلاف في الفكر والقلب.

شاهد أيضًا: قصة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن