أول معركة اشترك فيها بعد إسلامه

أول معركة اشترك فيها بعد إسلامه وهو الصحابي خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبدالله بن مخزوم بن يقظة بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب، بالإضافة إلى أن كنايته هي أبي سليمان، كما أن أمّه هي لبابة بنت الحارث، المعروفة بكونها أخت أم المؤمنين (ميمونة بنت الحارث)، إلى جانب أن والده كان سيدًا بقريش، حيث كان لقبه هو (ريحانة قريش)، علاوةً على أن نسبه يلتقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال مُرّة بن كعب، وعن طريق موقع المرجع سنتعرف على أول معركة اشترك فيها بعد إسلامه.

المعارك الإسلامية

مر الإسلام بالعديد من المعارك، حتى استطاع المسلون تحقيق الكثير من الفتوحات الإسلامية، ومن هذه المعارك ما يلي:

• معركة بدر الكبرى: حيث تعتبر غزوة بدر، من الأحداث الهامة في السيرة النبوية، إذ أنها بمثابة الغزوة الأقوى التي خاضها المسلمون، كما تمت في السنة الثانية من الهجرة، وذلك بعد أن رغب الرسول عليه الصلاة والسلام في مواجهة أحد القوافل الخاصة بقريش، وقد كانت قادمة من الشام برئاسة معاوية بن أبي سفيان.
• معركة مؤتة: تمت معركة مؤتة خلال السنة الثامنة من الهجرة، كما تعتبر من أهم الوقائع التي حدثت بين المسلمين والروم أثناء عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا بعد قتلهم لرسول النبي عليه الصلاة والسلام.
• معركة اليرموك: حدثت غزوة اليرموك بين المسلمين والروم في السنة الثالثة عشرة من الهجرة، وكان هذا في مكان يُعرف باسم (اليرموك)، والمتواجد في شمال الأردن، كما تعد المعركة الأولى خلال عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
• معركة حطين: يجب عند ذكر غزوات المسلمين العظيمة في تاريخ الإسلام، أن يتم الإشارة إلى معركة حطين، فهي بمثابة الحرب الأشد التي على مرت على المسلمين، وذلك حتى يتم حماية بيت المقدس، وقد كانت تلك الغزوة برئاسة القائد صلاح الدين الأيوبي.

شاهد أيضًا: قائد المسلمون في معركة اليرموك

أول معركة اشترك فيها بعد إسلامه

حيث إن هذه المعركة هي اللقاء الأول، والتجربة العسكرية الأولى بالنسبة للصحابي الجليل خالد بن الوليد مع المسلمين، ويجدر ذكر أن المعركة الأولى التي خاضها المسلمون هي غزوة بدر الكبرى، وقد وقعت خلال عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، والإجابة الصحيحة لسؤال أول معركة اشترك فيها بعد إسلامه هي:

• معركة مؤتة.

معركة مؤتة

لقد وقعت معركة مؤتة في شهر جمادى الأول من العام الثامن للهجرة، الموافق أغسطس/ 629م، وذلك نتيجة مقتل الصحابي (الحارث بن عمير الأزدي)، وقد كان رسول النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك بصرى، حيث قُتل بواسطة (شرحبيل بن عمرو بن جبلة الغساني) والي البلقاء، المحمي من قبل الرومان، فقد أوثق رسول النبي عليه الصلاة والسلام عن طريق ربط قدميه، ومن ثم ضرب عنقه، ويجدر ذكر أن التعرض للسفراء والرسل بالقتل تعتبر من أشنع الجرائم، وهو ما يزيد عن إعلان حالة الحرب، ولما اشتد هذا الخبر على الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما بلغته الأخبار، فبدأ في إعداد جيش مكون من ثلاثة آلاف مقاتل، وقد كان الجيش الإسلامي الأكبر، والذي لم يجتمع مثله من قبل، سوى في غزوة الخندق.[1]

شاهد أيضًا: انتصر المسلمون على الروم في المعركة البحرية

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على المعارك الإسلامية، إلى جانب أول معركة اشترك فيها بعد إسلامه، وأيضًا معركة مؤتة.