الأساس الأول للحضارة الإسلامية، وأصلها هو اللغة العربية

الأساس الأول للحضارة الإسلامية، وأصلها هو اللغة العربية لا شك أن اللغة العربية هي القاعدة والأساس التي تأسست عليها الحضارة الإسلامية، حيث يرجع إلى عدة أسباب أحدها هو أن اللغة العربية هي لغة الضاد التي نزل بها القرآن الكريم، إضافة إلى تميز العرب بالبلاغة والفصاحة، حيث ساهمت بصورة مباشرة بالازدهار والنهضة في العديد من المجالات المتعلقة بها، ومن خلال موقع المرجع نوضح لكم إجابة السؤال الذي يتضمن الأساس الأول للحضارة الإسلامية وأصلها هو اللغة العربية ؟.

الحضارة الإسلامية

ان الحضارة الإسلامية هي إرثا تتشارك فيه كل  الشعوب والأُمم التي قد انضمت لها وساعدت في بنائها وازدهارها، وهي ليست حضارة مقتصرة على جنس محدد من البشر أو الأقوام، بل هي حضارة شاملة لكل الأجناس التي قد كانت لها مساهمة في بنائها، حيث تحتوي الحضارة الإسلامية في مفهومها على نوعين، هما: الحضارة الإسلامية الأصيلة هي حضارة الإبداع التي يعتبر الدين الإسلامي المصدر والمنبع الوحيد لها، وحضارة البعث والإحياء؛ لأنها قد نتجت عن تطبيق المسلمين لأشياء تجريبية مختلفة.[1]

اقرأ أيضاً: كيف خدمت الثورة المعلوماتية اللغة العربية

الأساس الأول للحضارة الإسلامية، وأصلها هو اللغة العربية

إن عبارة الأساس الأول للحضارة الإسلامية وأصلها هو اللغة العربية، صواب أم خطأ ؟

• الإجابة: صحيحة، حيث أن اللغة العربية تعتبر الدعامة وحجر الأساس للحضارات الإسلامية إلى جانب الإسلام والذي يعتبر الدعامة الأولى لها، وإن كانت اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم التي وصى بحفظه المولى عز وجل، فاللغة العربية هي وعاء الكتاب المحفوظ بتعهد من الله جل وعلا، ومن هنا اللغة العربية راسخة والحضارة الإسلامية مازالت مستمرة باستمرار وجود الإسلام والقرآن الكريم، ولا يمكن لأي قوة أن تهدم ما أسسته اللغة العربية من حضارات وما حفظه الإسلام من كلام الله عز وجل.

اقرأ أيضاً: أهمية اللغة العربية ومكانتها

أبرز أسس الحضارة الإسلامية

إن من أبرز وأهم أسس الحضارة الإسلامية تتمثل فيما يلي:

• الإسلام: الدين المعتبر عند الله وهو الدين الناسخ لكافة الأديان قبله، الذي لن يقبل الله من أحد دين غيره، الباقي إلى قيام الساعة.[2]
• القرآن الكريم: الكتاب المقدس الذي لا ريب فيه ولا شك، وهو كلام الله المتعبد بتلاوته والذي يقرأ في الصلاة، والذي يحتوي على كافة ما يخص حياة البشر، الكتاب الذي تلقفه النبي عن طريق الوحي حيث نزل به جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، وقد اختار الله تعالى له اللغة العربية لكي تكون وعاءً له دون بقية اللغات، طالما بقي القرآن الكريم.[3]
• السنة النبوية المطهرة: من الدعائم القوية للحضارة الإسلامية، ولم لا وهي المكملة للقرآن الكريم، وفصلت ما جاء به، تمثل المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم.[4]
• اللغة العربية: لغة القرآن الكريم، وهي اللغة التي حفظها الله تعهد بحفظ كتابه الكريم، وتحمل اللغة العربية في مفرداتها ومصطلحاتها، وعباراتها وتراكيبها وعلومها الكثير من من المقومات التي تضمن بقاءها.[5]

اقرأ أيضاً: الحضارة الإسلامية أعم وأشمل من الحضارات السابقة وذلك بسبب

وختاماً، ومن خلال السؤال عن الأساس الأول للحضارة الإسلامية وأصلها هو اللغة العربية، صواب أم خطأ ؟، عرفنا أن الإجابة صواب حيث تمثل اللغة العربية أساسًا هامًا من أسس الحضارة الإسلامية بالإضافة للإسلام والقرآن والسنة النبوية، وتعرفنا أيضاً على نشأة الحضارة الإسلامية وأبرز أسس الحضارة الإسلامية، بشيءٍ من التفصيل والاختصار.