لخياشيم ضفدع الثور القدرة على سحب الأكسجين من المياه المتجمد

لخياشيم ضفدع الثور القدرة على سحب الأكسجين من المياه المتجمد عبارة صحيحة أم خاطئة، حيثُ إنّ الله -سبحانه وتعالى- منذ بداية الخلق وهب الكائنات الحيّة، وأعطاها القدرة على التكيّف مع بيئاتها المختلفة، وذلك يتم من خلال شكل أجسادها الخارجية أو أعضائها الداخلية، ومن ضمنها الضّفدع فهو الكائن البرمائي الذي يعدّ جسده معتاداً على العيش في الماء واليابسة على حد سواء، ومن هذه المعطيات سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع على ضفدع الثور، وبيان إجابة السؤال المطروح.

ضفدع الثور

يعتبر ضفدع الثّور من البرمائيات التي تنتشر بشكل كبير في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث يعدّ من الحيوانات التي تُفضّل الطقس الدافئ، حيثُ أنه يدخل في سبات عميق أثناء الطقس البارد، فقد يدفن نفسه في الوحل، ويبني هيكلًا صغيرًا يشبه الكهف لفصل الشتاء، كما يتميز ضفدع الثور الأمريكي بحجمه الكبير، وصوته الذي يشبه صوت البقرة من شدة عمقه ورنينه، أما لونه فهو يتميز باللون الأخضر أو البني الرمادي.[1]

لخياشيم ضفدع الثور القدرة على سحب الأكسجين من المياه المتجمد

يعتبر ضفدع الثور الأمريكي أحد البرمائيات كبيرة الحجم، فهو يتنفّس من خلال الجلد، بحيث لا يحتاج إلى الخياشيم من أجل سحب الأكسُجين من الماء، فهو يمتلك جلد رطب يمكنه من خلاله سحب الأكجسين من الماء وامتصاصه والبقاء على قيد الحياة لمدة طويلة حتى في المناطق منخفضة الرطوبة، حيث يبحث العديد من المتعلمين على مدى صحة هذه العبارة ومعرفة إذا كانت خياشيم ضفدع الثور لها القدرة على سحب الأكسجين من المياه المتجمد، ومن هنا فإن الإجابة على هذا السؤال بأن هذه العبارة:[1]

• عبارة خاطئة.

شاهد أيضًا: ماذا يطلق على صوت الضفدع

عملية التنفس عند الضفادع

يُعتبّر الضِّفدَع من الحيوانات التي تمتلك عدة طرقاً للتنفُّس، ولكن بحسب مراحل نموِّها وحجمه، حيثُ إنّ حجمها الصَّغير يجعلها تحتاج للخياشيم من أجل امتصاص الأكسجين سواء من الماء أو الهواء، وعندما تكبر تستطيع التنفس من خلال الرئتين، بحيث يتم تنظيم عملية التنفس من خلال الشهيق والزفير، والذي يحتاج من خلالها إلى استخدام الضفدع للفم والمريء وفتحتي الأنف من أجل إخراج الهواء من الرئتين أو إدخاله، أمّا الضّفادع البالغة فهي التي تنفس من خلال الجلد وهي بهذه الطريقة تحصل على 50% من الأكسجين بحيث تمتص الأكسجين، وتخرج ثاني أكسيد الكربون من خلال الجلد.[2]

دورة حياة الضفدع

يعتبر الضِّفدَع من الحيوانات البرمائيَّة التي لها طريقة مختلفة في تطور صغارها، حيث يمرُّ الضِّفدع في ثلاث مراحل عند نموه، وهي كالآتي:[3]

• المرحلة الأولى: حيث تبدأ أول مرحلة من مراحل نموه بعد التّزاوج وهي وضع البيوض، فيتم في هذه المرحلة ترك البيض دون رعاية، ثم انتظاره حتى يفقس.
• المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي يخرج من البيض صغير الضِّفدَع ويسمى بالشّرغوف، حيثُ يكبُر ويتغذى بمفرده حتى ينمو، بحيث يستطيع ترك الوسط المائيّ الذي نشأ به والاستمرار بالنمو حتى يتحوَّل إلى ضفدعٍ بالغٍ.
• المرحلة الثالثة: وهي مرحلة البلوغ وهي المرحلة التي يحصل بها الضفدع على فرصته بالتزاوج، ثمّ وضع البيوذ ليكون قد أكمل دورة حياته ويساهم في إنتاج جيل جديد من نفس النوع.