الخامات المستخدمة لعمل القوالب قديمًا

الخامات المستخدمة لعمل القوالب قديمًا. ظهرت الطباعة بقوالب وأشكال مختلفة، ومتنوّعة، فهناك الطباعة بالاستنسل، والقوالب الخشبيّة والبلاستيكيّة، كذلك الطباعة باستخدام الشاشة الحريريّة والنقوش البارزة. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السّطور التّالية من هذا المقال، تطوّر فن الطباعة بالقوالب، بالإضافة إلى الخصائص التي تتوافر في الطباعة بالقوالب.

تطور فن الطباعة بالقوالب

في البداية كانت القوالب الخشبيّة والعظميّة هي التي تستعمل في عمليّة الطّباعة، إذ كان الأسلوب في ذلك الوقت بدائيّاً، فكان الفنّان يطبع بهذه الأدوات بشكلٍ بطيء، وذلك بسبب استخدام عدد كبير القوالب في عمليّة الطباعة. ومع مرور السنوات تطوّرت عملية الطباعة ليتم استخدام أسلوب الرسم، أي الطباعة البارزة، بحيث ينقل الفنّان رسوماته على الأوراق، والزُّجاج، واستخدام أكثر من لون واحد في الرَّسمة.[1]

شاهد أيضًا: استخدمت طباعه الاستنسل قديما في طباعه الكتابات والزخارف

الخامات المستخدمة لعمل القوالب قديمًا

كان القدماء يكتبون ما يريدون وينقشون رسوماتهم على الصخور وعظام الحيوانات. حيثُ انتشر في ذلك الوقت أسلوب الحفر الغائر والبارز على الصخور المتواجدة في الطبيعة، والعظام، ثُمّ بدأت صناعة القوالب القديمة من هذه الخامات، وبعد ذلك تطوّر الأمر إلى استخدام أخشاب الأشجار، في عملها. وبالتّالي فإنّ الإجابة الصحيحة على السؤال السّابق هي:

• الصخور والعظام.

الخصائص التي يجب توافرها في القوالب

تتميّز القوالب المستخدمة في الطباعة بعدد من الخصائص والسّمات، والتي أبرزها ما يلي:

• سهولة التّشكيل والمرونة.
• أسطحها مستوية، وناعمة.
• عدم وجود المسامات على سطحها.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، الخامات المستخدمة لعمل القوالب قديمًا. حيثُ تعرّفنا على تطوّر فن الطباعة بالقوالب، وخصائص هذا النوع من القوالب.