اجمل ما قيل في اللغة العربية من شعر

اجمل ما قيل في اللغة العربية من شعر مما يبحث عنه محبو اللغة العربية ودارسوها هو ما سيتناوله هذا المقال من خلال استعراض أجمل ما كتبه الأدباء والشعراء والمفكرون عن هذه اللغة وما قالوه من آراء فيها، فقد كانت اللغة العربية وما زالت محط اهتمام الكثيرين من العرب وغيرهم، وفي هذا المقال يطرح موقع المرجع أسماء الشعراء البارزين ممن كتبوا قصائد في اللغة العربية ذاع صيتها بين الناس لجمالها وقوة معانيها، ويبدأ المقال بذكر الشعراء الذين كتبوا عن اللغة العربية ثم إدراج أجمل ما قيل في اللغة العربية من شعر بالإضافة إلى إيراد أقوال مأثورة عن اللغة العربية ثم عبارات قصيرة عن اللغة العربية مما هو جديد ومبتكر.

شعراء كتبوا عن اللغة العربية

خدمت اللغة العربية الشعراء العرب وأثرت دواوينهم باتساع معجمها وكثرة ألفاظها وتنوع مفرداتها وجمال جرس كلماتها، فلولا اللغة لم يستطع الشعراء أن يلبسوا معانيهم أثوابها ولولاها لما كانت لهم مكانة عالية في المجتمع وما تركوا إرثا أدبيا للمكتبة العربية. وبالمقابل فإن الكثير من الشعراء اعترفوا بفضل هذه اللغة الجميلة وأشادوا بها وامتدحوها ونبهوا إلى ضرورة العناية بها وحذروا من إهمالها وذلك من خلال أشعار جميلة المعنى قوية التركيب متينة السبك تداولها الناس وتأثروا بمعانيها. وربما لا يتسع المقام لذكر أسماء جميع الشعراء الذين كتبوا عن اللغة العربية إلا أن هناك أسماء برزت بقصائد قوية تغنت باللغة العربية ودعت إلى التمسك بها وحفظها من الضياع، ومن أبرز الشعراء الذين كتبوا في هذا الموضوع:

• حافظ إبراهيم
• خليل مطران
• سليمان العيسى
• صباح حكيم
• حمد بن خليفة أبو شهاب
• جاك صبري شماس

شاهد أيضًا: أجمل ما قيل في اليوم العالمي للغة العربية

أجمل ما قيل في اللغة العربية من شعر

لم تحو المكتبة العربية أشعارا كثيرة عن اللغة العربية قياسا لإنتاج الشعراء الكلي، إلا أن القليل الذي تناول هذه اللغة بالمدح والثناء والوصف لا يستهان به ناحية المعنى وجمال الوصف، وفيما يلي أبرز القصائد والأشعار التي كتبت في اللغة العربية:[1]

أشعار في مدح اللغة العربية

ومما قيل في مدح العربية قصيدة كتبها الشاعر خليل مطران وهي غاية في الحسن والجمال، جاء فيها:

يَا أَمِيراً أَهْدَى إِلَى لُغَةِ الضَّادِ
كُنُوزاً مِنْ عِلْمِهِ وَبَيَانِهْ
ذَلِكَ المِعْجَمُ الزِّرَاعِيُّ قَدْ كَانَ
رَجَاءً حَقَّقَتْهُ فِي أَوَانِهْ
عَمَلٌ لا يُكَادُ يَقْضِيهُ إِلاَّ
مَجْمَعٌ بِالكَثِيرِ مِنْ أَعْوَانِهْ
دُمْتَ ذُخْراً لَهُ مَآثِرُهُ فِي
نَفْعِ هَذَا الحِمَى وَفِي رَفْعِ شَأْنِهْ

أشعار في جمال اللغة العربية

نوه الشعراء باللغة العربية ومحاسنها داعين بذلك إلى حفظ هذه اللغة وتقدير قيمتها، ومن القصائد المشهورة في هذا السياق:

• ما قاله الشاعر السوري سليمان العيسى من وصف على لسان اللغة العربية:

أنـا مـا بَرِحْتُ.. تألُّقـاً وسَـنَا
لُغَـةُ العُروبــةِ والبَقَـاءِ أنَـا
في بُـرْدِيَ التـاريخُ.. أنْسُــجُهُ
شِـعْراً ونَثْـراً.. أبْهَـرُ الزَّمَنَـا
أطْوِي العُصُورَ.. وما شـكَوْتُ بِها
في بُنْيَتِـي ضَـعْفاً ولا وَهَنَــا
عُمْرِي هُوَ التـاريخُ.. لاتَسَـلُوا
عـن مَوْلِدي.. في فَجْرِهِ اقْتَرَنا
ضِــعْتُمْ عَنِ الدُّنيـا.. وضَيَّعَني
عَنـكُمْ سَـوَادُ الليـلِ مَـرَّ بِنـا
هُـوَ عابِـرٌ.. لُمُّـوا شَــتَاتَكُمُ
وتَشَــبَّثُوا بِروائِعـي وَطَنــا
عُــودوا إِلى صَدرِي أُوَحِّـدُكُمْ
أنـا أُمُّكُـمْ.. أُمُ اللُّغَـاتِ أَنــا
وسَـلُوا الحضَارةَ.. أَيُّ سـاطعةٍ
في الفكـرِ لم أصْلُحْ لها سَــكَنا؟

• ومن الأشعار التي تناولت جمال اللغة العربية ما كتبته الشاعرة العراقية صباح حكيم:

أنا لا أكتب إلا لغة
في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً
أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني
بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني
إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ و سيفي قلمي
وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرا قلمي
لا يهاب الموت لايخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي
ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
في ارتقاء العلم لا لا أستحي
أستجد الفكر من كلِ البشرْ
أنا كالطير أغني ألمي
وقصيدي عازفٌ لحن الوترْ

• كما قال الشاعر أحمد شوقي منوها بمحاسن اللغة العربية وواضعا إياها فوق جميع اللغات:

إن الذي ملأ اللغات محاسنا

جعل الجمال وسره في الضاد

أشعار في حب اللغة العربية

تغنى الشعراء باللغة العربية وكتبوا فيها أشعارا تبرز فيها مدى محبتهم لها وعرفانهم بجمائلها، ومن ذلك ما قاله الشاعر جاك صبري شماس:

هام الفـؤاد بروضـك الريان

أسمى اللغات ربيبة القرآن

أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا

أو أستعير مترجمًا لبياني

أودعت فيك حشاشتي ومشاعري

و لأنت أمي والدي وكياني

لغة حباها الله حرفًا خالدًا

فتوضعت عبـقًا على الأكوان

وتلألأت بالضاد تشمخ عـزةً

وتسيل شهداً في فم الأزمان

فاحذر أخي العربي من غـدر المدى

واغرس بذور الضاد في الوجدان

ماكان حرفك من “فرنسا” يقتدى

أو كان شعرك من بني “ريغان”

ولئن نطقت أيًا شـقيقي فلتقـل

خيـر اللغات فصـاحة القرآن

أشعار فخر واعتزاز باللغة العربية

أعجب شعراء العرب بهذه اللغة وقوتها وجمالها وقداستها وأظهروا هذا الإعجاب في قصائد افتخروا من خلالها بخصال لغتهم، ومن ذلك ما قاله الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب معددا مآثر اللغة العربية:

لغة القرآن يا شمس الهدى

صانك الرحمن من كيد العدى

هل على وجه الثرى من لغة

أحدثت في مسمع الدهر صدى

مثلما أحدثته في عالم

عنك لا يعلم شيئًا أبدًا

فتعاطاك فأمسى عالِما

بك أفتى وتغنى وحدا

إن أردتم لغة خالصة

تبعث الأمس كريماً والغدا

فلها اختاروا لها أربابها

من إذا حدث عنها غرّدا

وأتى بالقول من معدنه

ناصعاً كالدُر حلى العسجدا

يا وعاء الدين والدنيا معاً

حسبك القرآن حفظاً وأدا

بلسان عربي نبعه

ما الفرات العذب أو ما بردى

كلما قادك شيطان الهوى

للرّدى نجاك سلطان الهدى

أشعار حذرت من ضياع اللغة العربية

أقلق فساد اللغة وانتشار العجمة مضجع محبي اللغة العربية وشعراءها الأفذاذ فكتبوا قصائد نبهوا بها من ضياع لغتهم وأشاروا إلى أهميتها وقيمتها، ومن الشعراء الذين كتبوا في هذا السياق:

• الشاعر فواز اللعبون الذي كتب قصيدة جاء فيها:[2]

لغة الكتاب لقد جفاك بنوك
ونسوا حقائق جمة ونسوك
ومضوا بلا رشد فما لمحوا الهدى
وتعثروا في دربك المسلوك
جعلوك قيدا والقيود محيطة
بهم وقد ألفت وما ألفوك
غرسوا الونى في جذعك العالي ولم
تجدي محبا وامقا يأسوك
أودى بجدتك الزمان وما نرى
إلا عنيدا لم يزل يجفوك
إن الذين جنوا عليك حثالة
قتلوا الحضارة عندما قتلوك
سفكوا دما ما كان أطيب نشره
ويلي على ذاك الدم المسفوك
أين الأباة السالفون وعهدهم
بك إذ حضارات الورى تقفوك؟
باليت شعري والديار بلاقع
هل انت باقية كما عهدوك؟
أيام كنت فخار كل مفاخر
ولسان سادات مضوا وملوك
أيام كنت حديقة فواحة
يلهو النسيم بسرك المهتوك
أترينهم علموا بحالك بيننا
ورأوا مصيرك بعدما تركوك
ودروا بما لاقيت من أعراضنا؟
لا ما دروا إذ لو دروا نصروك
ولقام خلفك من بني الصحراء من
يأبى حياة الخامل المتروك
ولسل سيف العز في وجه الألى
ألقوا عليك عباءة المملوك
ولقام خلفك سيبويه مشمرا
يبنى دعائم سورك المدكوك
عذرا فما نسطيع حفظك بعدهم
إلا إذا أعداؤنا حفظوك

• وللشاعر حافظ إبراهيم قصيدة وصف فيها حال اللغة العربية وإهمالها لصالح اللغات الأجنبية وحذر من ضياع اللغة ونبه إلى ضرورة تطويرها، حيث قال:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

شاهد أيضًا: كلمة عن اللغة العربية قصيرة

أقوال مأثورة عن اللغة العربية

لم يقتصر مديح اللغة العربية والتغني بجمالها على الشعر وحده، فقد كتبت عبارات كثيرة وقيلت كلمات بليغة تغنت بجمال اللغة العربية ومحاسنها من كتاب ومفكرين عرب وأجانب، ومن جميل ما كتب فيها:

• اللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلا عنها.

• ومن الأقوال التي أثرت عن القدماء قول أبي حيان التوحيدي: “فاللغة بها جاءت شريعتنا فإذا بطلت اللغة بطلت الشرعية والأحكام، والإعراب أيضاً به تنصلح المعاني وتفهم، فإذا بطل الإعراب بطلت المعاني، وإذا بطلت المعاني بطل الشرع أيضاً وما يبدو عليه أمر المعاملات كلها من المخاطبات والأقوال” .

• ومما قاله غازي القصيبي عنها: “اللغة العربية لاتضيق بالتكرار ،بخلاف لغات أخرى يتحول فيها التكرار ،بتلقائية محتومة إلى سخف مضحك”

• وفيها قال طه حسين: “إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً”

• وقال بها ابن قيم الجوزية رحمه الله: “وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب، فعرف علم اللغة وعلم العربيّة، وعلم البيان، ونظر في أشعارِ العربِ وخطب”

• كذلك قالت مستشرقة ألمانية عن جمال اللغة العربية: “كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة، ومنطقها السليم، وسحرها الفريد؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة”

• ومما قاله المؤرخ الفرنسي أرنست رينان فيها: “اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة”

• أما المستشرق الفرنسي وليم مارسيه فقال: “العبارة العربية كالعود، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت، ثم تُحَرَّك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر مَوْكباً من العواطف والصور”

شاهد أيضًا: شعر عن اليوم العالمي للغة العربية 2021

عبارات قصيرة عن اللغة العربية

وإذا كان القارئ يبحث عن عبارات جديدة غير مطروقة ولا مقتبسة في مديح اللغة العربية وتأكيد أهميتها، فسيجد فيما يلي عبارات قصيرة تصف جمال اللغة العربية وتؤكد أهميتها:

• مفاتيح الأبواب من حديد ومفاتيح الألسنة من حروف أما مفاتيح المشاعر فجميعها في اللغة العربية، فقد حوت في روض معانيها كل معاني الجمال والرقة.
• حين يحضر رنين الحرف ورقة الصوت وعذوبة اللحن وبلاغة المعنى نكون في حضرة اللغة العربية أم المحاسن وسيدة الكلام.
• ليس تطرفا أو ضربا من المبالغة بل هو إنصاف ودقة وصف أن يقال إن العربية لغة الجمال وأول البلاغة.
• أعطني قلبا أعطيك حبا، أعطني عقلا أعطيك فكرا، أعطني فما أعطيك لغة عربية إليها تنتهي المقاصد وبها تبلغ المقاصد.
• وهل في اللغات لغة اجتمع إليها الجمال والعذوبة والقوة والقداسة والسعة والإيجاز والعمق والوضوح أكثر من اللغة العربية؟

بهذا ينتهي المقال بعد أن عرض اجمل ما قيل في اللغة العربية من شعر من خلال ذكر أسماء الشعراء البارزين في هذا المجال ثم أجمل القصائد والأشعار التي قيلت في اللغة العربية بالإضافة إلى الأقوال التي اشتهرت عن أهمية اللغة العربية وقيمتها وانتهاء بعبارات قصيرة عن جمال اللغة العربية وتميزها.