القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل طارق بن زياد

القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل طارق بن زياد حيث تعد مدينة الديبل إحدى مدن بلاد السند التي تم فتحها عبر سلسلة من الحملات العسكرية قام بها المسلمون تحت راية دولة الخلافة الراشدة أولًا، ثم تحت راية الخلافة الأموية، وجرت أولى محاولات فتح السند خلال عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حتى تم استكمال فتحها في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي، لذلك يهتم موقع المرجع في الحديث عن القائدِ المسلم الذي فتحَ مدينة الديبل طارق بن زياد.

القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل طارق بن زياد

لم يكن طارق بن زياد هو القائدُ المسلم الذي فتحَ مدينةَ الديبل، فمدينةُ الديبل تقع في بلاد السند في الشرق، بينما فتوحات طارق بن زياد كانت في بلاد الأندلس في الغرب، فقد قام بفتح معظم مدن الأندلس بعد انتصاره على القوط الغربيين في معركة وادي لكة الشهيرة، بينما القائد المسلم الذي فتحَ مدينةَ الديبل هو محمد بن القاسم الثقفي.[1]

• السؤال: القائدُ المسلم الذي فتح مدينةَ الديبل طارق بن زياد.
• الحل: عبارة خاطئة.

اقرأ أيضًا: المعركة التي سميت بفتح الفتوح هي معركة،

فتح بلاد السند

فُتحت بلاد السند على يد محمد بن القاسم الثقفي، حيث فتحها عقب فتح مدينة الديبل، ليواجه جنود ملك السند ودارت بين الطرفين معركة ثبت المسلمون فيها حتى تمكنوا من الانتصار على جيش السند، ثم دخل محمد بن القاسم الثقفي العاصمة ملتان فاتحاً، ثم تابع المسلمون فتوحاتهم حتى وصلوا كشمير، فنشروا الإسلام فيها وعاملوا أهلها معاملة حسنة.[1]

شاهد أيضًا: لماذا سميت الدولة العثمانية بهذا الاسم

فتح بلاد الأندلس

أرسل الخليفة الوليد بن عبد الملك القائد موسى بن نصير، والقائد طارق بن زياد لفتح الأندلس، فعبر طارق بن زياد المضيق الذي أطلق عليه اسم (مضيق جبل طارق)، والتقى بملوك القوط، ودارت بين الطرفين معركة كبيرة سميت بمعركة (وادي لكة) انتهت بانتصار المسلمين، ثم تابعوا فتوحاتهم حتى تمكنوا من ضم معظم المدن الأندلسية، ونشر الحضارة الإسلامية هناك.[2]

شاهد أيضًا: يسمى العصر الثاني في الدولة العباسية بعصر الضعف والانحسار

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل طارق بن زياد، وعن فتح بلاد السند، وكذلك عن فتح بلاد الأندلس.